أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علياء المالكي - الجنة تحت أقدام البرلمان














المزيد.....


الجنة تحت أقدام البرلمان


علياء المالكي

الحوار المتمدن-العدد: 5803 - 2018 / 3 / 2 - 23:09
المحور: كتابات ساخرة
    


حينما تكون الفرصة لدخول الجنة متاحة للجميع ، لا مانع إذن من المحاولة ..
عندما يكون الحلم المنتظر بيت من الجواهر في المنطقة الخضراء و ولدان مخلدون من الحمايات و حور عين من الفاتنات اللاتي بانتظار فوز اي سياسي والمسك بصولجانه الذي يهش به على غنمه من الرعية و أطوال من الحرير لخياطة عباءات بنوعية فاخرة لمن تختار مقعدا من هذه الجنة وتمثل النساء الحرائر .. هنا تحتاج المسألة للتفكير حتما .. من منا لم يحاول ولو لمرة واحدة أن يتخيل نفسه برلمانيا .. ان لم تتخيل ذلك من قبل فاغمض عينيك وتخيل معي ..
أسطول من السيارات في باب بيتك ينتظر أن تكمل عشاءك مع العائلة بعد يوم برلماني شاق ومليء بالاقتتال من اجل تبرئة برلماني آخر من تهمة السب والقذف التي لحقت به بسبب احدى البرلمانيات التي لم تستطع امساك نفسها لتذهب بعد عشائك إلى المطار بانتظار رحلتك المرقمة 56 إلى إحدى دول الجوار الغير شقيقة كالعادة في مقابلة مع السفير والبحث في قضايا المهجرين بعد أن اكتمل نصابهم .. ثم قضاء ليلة مخملية على احد السواحل والعودة إلى الوطن الأم ، لتستقبلك الوالدة بأحضانها ، تعود وتدخل جنتك و تكون من عباد البرلمان الصالحين .. رغما عنك يسوء حال المهجرين كما هو الحال دائما فانت لست معصوما من الخطأ انت لست أكثر من برلماني موظف يتقاضى راتبا من اجل مايبذل من جهود رغم أن الجهد المبذول في عد الراتب يبذله موظف آخر يعمل عندك ، ولكن هذه سنة الحياة ولكل امريء نصيب او يانصيب كما في الانتخابات التي تجرى في العراق ، لذا عندما تكون مرشحا عليك ان تلعبها جيدا او تغش قليلا !
لا بأس مادمت تنوي دخول الجنة ولست عاصياً إرادتك فالجنة لا ينالها إلا ذو حظ عظيم



#علياء_المالكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من وحي المدينة الفاضلة
- منى لا تقود السيارة
- حدائق الحب


المزيد.....




- ما حقيقة الفيديو المتداول لـ-المترجمة الغامضة- الموظفة في مك ...
- مصر.. السلطات تتحرك بعد انتحار موظف في دار الأوبرا
- مصر.. لجنة للتحقيق في ملابسات وفاة موظف بدار الأوبرا بعد أنب ...
- انتحار موظف الأوبرا بمصر.. خبراء يحذرون من -التعذيب المهني- ...
- الحكاية المطرّزة لغزو النورمان لإنجلترا.. مشروع لترميم -نسيج ...
- -شاهد إثبات- لأغاثا كريستي.. 100 عام من الإثارة
- مركز أبوظبي للغة العربية يكرّم الفائزين بالدورة الرابعة لمسا ...
- هل أصلح صناع فيلم -بضع ساعات في يوم ما- أخطاء الرواية؟
- الشيخ أمين إبرو: هرر مركز تاريخي للعلم وتعايش الأديان في إثي ...
- رحيل عالمة روسية أمضت 30 عاما في دراسة المخطوطات العلمية الع ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علياء المالكي - الجنة تحت أقدام البرلمان