تيار الكفاح العمالى - مصر
الحوار المتمدن-العدد: 5803 - 2018 / 3 / 2 - 09:09
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
.نعم قد شارك الجمعة 28 فبراير 2012, أكثر من 150 مليون عامل في القطاع العام في الهند (أكثر من عُشر التعداد السكاني) في إضراب كامل عن العمل، في أكبر إضراب عمالي في التاريخ، مما كلَّف الاقتصاد الهندي ما يقرب من 180 مليار روبية (2.7 مليار دولار) للضغط من أجل تحقيق 12 مطلب رفعتهم النقابات العمالية، أبرزهم الضمان الاجتماعي الشامل وحظر الاستثمار الأجنبي في السكك الحديدية وزيادة الحد الأدنى للأجر اليومي إلى 692 روبية.
.أغلقت البنوك والمصالح الحكومية والمدارس والجامعات أبوابها خلال الإضراب الذي دعت النقابات إليه ونظمته، بينما ظلت الخدمات الرئيسية مثل الكهرباء والمياه قيد العمل. وجاءت قطاعات البنوك والتعدين والاتصالات كأبرز القطاعات المشاركة في الإضراب.
.وقالت الاقتصادية بجامعة جوهرلال نيهرو في مدينة دلهي، جاياتي جوش، أن سياسات حكومة ناريندرا مودي تستكمل مسيرة 25 عامًا من الليبرالية الجديدة التي تسببت في تردي حياة العمال عبر أرجاء البلاد. وأضافت: “يتمتع أقل من 4% من العمال في الهند بحماية قانون العمل، وحتى البنود التي تحفظ حقوق العمال في القانون تتآكل شيئًا فشيئًا. هناك شعورٌ عام بأن الحكومة لا تستهدف الفقر، بل تستهدف الفقراء.
.كانت وزارتا المالية والقوى العاملة في الهند قد عرضتا، قبيل الإضراب، زيادة مقدارها 104 روبية للحد الأدنى اليومي لأجور العمالة غير الماهرة، لكن النقابيين استمروا في تعبئة العمال للمشاركة في الإضراب واعتبروا أن هذه الخطوة غير كافية للتراجع عن الإضراب ضد سياسات حكومة مودي “المعادية للعمال والمعادية لشعب”، على حد قولهم.
.يُذكر أن الطبقة العاملة الهندية قد خاضت، في 28 فبراير 2012، واحدًا من أضخم الإضرابات العامة في تاريخ البشرية، حيث وصل عدد العمال المشاركين في الإضراب العام في ذلك اليوم إلى ما يقرب من 100 مليون عامل، متجاوزين كافة الانقسامات العرقية والدينية. فيما كان مطلب زيادة الحد الأدنى للأجور في صدارة مطالب العمال. والإضراب العام بالأمس هو الرابع من نوع منذ عام 2009..
#غد_الامميه_يوحد_البشر
#تيار_الكفاح_العمالى_-_مصر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟