أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سمير اسطيفو شبلا - جعلتم من المعلم ان لا يكون رسولا














المزيد.....

جعلتم من المعلم ان لا يكون رسولا


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5802 - 2018 / 3 / 1 - 22:48
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


جعلتم المعلم أن لا يكون رسولا
الحقوقي سمير شبلا

المقدمة
نحتفل في 1 آذار من كل عام بعيد المعلم، نؤمن بقول الشاعر "قف للمعلم وقف التبجيلا - كاد المعلم ان يكون رسولا" نعم شاعرنا الكريم قلت شعرك في ظرف كان المعلم له طعم ولون ورائحة! كالماء والهواء والتراب!! اما اليوم اصبح المعلم ليس له لون ولا طعم ولا رائحة ولا رسولا، من خلال إهانته! نعم إهانته في موقعه الذي يعتبره جيلنا انه موقع مقدس!! إيماننا بـ المعلم والمدرس والأستاذ الجامعي مثل إيماننا بابائنا واجدادنا مع عاداتنا وتقاليدنا، كنا نحترم المعلم أكثر من غيره وخاصة عندما كان يسير ليذهب الى النادي او الى اي مكان آخر كنا نحول مسيرنا الى الاتجاه الاخر كي لا يرانا ونحن خارج بيوتنا او منطقتنا، كان احترامه لا يوصف، عكس اليوم التي أصبحت عاداتنا وتقاليدنا من الماضي الذي لم يبقى منه سوى هذا العيد، الذي اختار كل قطر او بلد الاحتفال بهذا العيد حتى أن منظمة التربية والعلم والثقافة الدولية (اليونسكو) أحيت ذكراه عام 1966 وليس قبلها

الموضوع
قلنا في المقدمة "من خلال إهانته" حاشا أن نحط من قدره وخاصة هذا الجيل الذي خبر عمل معلميه وراعيه بكل امانة واخلاص، اما اليوم وكما نرى ونسمع ونلمس ان هناك اهانة للمعلم وخاصة عندما دخلت السياسة والتحزب الى داخل مدارسنا، فأصبح المعلم اسير احزاب السلطة / الدينية والمدنية، لذا لم يتمتع يوما بحريته التعليمية ولا لشخصية لذا كانت كرامته الشخصية مهددة دائما، فبدأ باتجاه نحو القوي وترك تعليمه العام وسار نحو الخاص كي يتدارك خطورة المرحلة التي يمر بها على حساب التربية والتعليم الأساسي، وبزغ فجر الطائفية والمذهبية والعشائرية بامتياز وكانت المصيبة كونه ترك موقع كرسول ولم نقف أمامه مبجلين لعمله العام المتفاني لصالح الخاص والمادي فقط (نعم كلامنا نسبي حتما) لكن هذا هو واقعنا المُرْ، اليوم اصبح اسير حزبه وطائفته ومذهبه وعشيرته أكثر بكثير من علمه وعمله العام
لن نرضى الا ان نقف امام معلمينا ومدرسينا واساتذتنا الكرام وقفة التبجيل
1 آذار 2018



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سامر صلاح ججي مقو في ذمة الخلود
- مستشفى حقوق الانسان في الشرق الاوسط / انتخابات 25
- اللي مضيع وطن وين الوطن يلكاه / انتخابات 23
- الرقم 17% من الموانة العراقية متحرك / انتخابات 24
- رد على تقرير منظمة العفو الدولية
- باخرة الناصر / مبروك للعراق / انتخابات 22
- تصدر العراق مجددا لائحة الدول الأكثر فسادا/ انتخابات 21
- العراق ملك شعبه الاصيل والفساد ينخر حكومته / انتخابات 20
- الواقع والموروث بلباس علماني / 19 انتخابات
- الانتخابات / الله والبرلمان 18
- قلنا عيب ان تذهبوا الى الكويت وما زلنا
- عيب ان تذهبوا الى الكويت
- نحن والكبتاجون والكريستال مع الانتخابات غدا / حذاري
- النائب وحيدة ياقو والادعاء العام
- قداسة البابا واردوغان ليسا وجهان لعملة واحدة
- عورة الانتخابات العراقية
- أطلقوا سراح رئيس AMMINSTY في تركيا
- نداء الى راعينا الكبير لانقاذنا / البطريرك الكلداني الموقر
- وساخة الانتخابات الديمقراطية في العراق
- الارهاب العثماني من عفرين الى يزيديي العراق


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سمير اسطيفو شبلا - جعلتم من المعلم ان لا يكون رسولا