أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شلال عنوز - هُم هكذا














المزيد.....

هُم هكذا


شلال عنوز

الحوار المتمدن-العدد: 5801 - 2018 / 2 / 28 - 23:51
المحور: الادب والفن
    


هُم هكذا
شعر/ شلال عنوز
كانوا يمرّون من بوّابةِ الذّنبِ
ويُطلقون عويلَ القلبِ للقلبِ
تَرنو على شفةِ التوديع آهتُهُمْ
مُحتارةً بينَ نارِ البُعدِ والقُربِ
كانوا عُراةً سَفينُ الصّبرِ يَجمَعُهُمْ
آباؤهُمْ غَرقوا في مَوجةِ الغَربِ
هُم هكذا أرّقَ الاعياءُ جفنَهُمو
متى ينامون صاحَ الدّربُ بالدَّربِ ؟
هم يحملون هُموماً قطُّ ماهَدَأت
ولا استفاقَت على الامضاءِ بالنَّضْبِ
كانوا يَعدّونَ خَطوَ القَهرِفي فَزَعٍ
ويُرهِقونَ نَديمَ النَّدْبِ بالنَّدْبِ
مُذ طوّحت بضَجيجِ الليلِ شَهقَتَهم
كانوا يَتيهونَ في أوجٍ مِنَ الكَرْبِ
هُم هكذا كانت الأحزانُ ترصُدُهُمْ
كانوا يسيرونَ من حَربٍ الى حَرْبِ
يسّاقطون وذي الأرزاءُ تَكتُبُهُمْ
متى يكونون في حِلٍّ من الكَتْبِ ؟
مُدَجَّجونَ بهَولِ الفَقدِ تَطحَنُهُمْ
رَحى الزمانِ فيَصطافونَ في الجُبِّ
كانوا يئنّون حيثُ الآهُ تشربُهُمْ
وينثرون الأسى في باحةِ الربِّ
ظَلّوا أسارى نَفيرُ الشّوقِ يأخُذُهُمْ
يستبدلونَ شَظايا الدّمعِ بالحُبِّ
لم يسرُقوا وطناً بل كان يسرقُهُمْ
دوماً يبيعُهُمو في ساحةِ النَّصبِ
هُم هكذا يعلِكونَ الجّوعَ مافَتئوا
يُسافِرونَ على أُحبولةِ الكذبِ

النجف : 26-2-2018



#شلال_عنوز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نشيد الحياة
- أيّ موجعةٍ أُريقُ
- هل من دورة آتية ؟
- كفكف دموعك
- حلم في المساء
- مفرد هو الآن
- كنتُ أبحثُ عنهم


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شلال عنوز - هُم هكذا