محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 5801 - 2018 / 2 / 28 - 14:38
المحور:
الادب والفن
إلى:
أحمد في ذكراه الثالثة.
محمد الحنفي
كان أحمد...
ولا زال أحمد...
وسيبقى أحمد...
حاضرا...
في ذهن كل رفيقة...
وكل رفيق...
لأن أحمد...
يحتل كل العقول...
وكل وجدانات...
الرفيقات الرفاق...
فكيف لا يحضر...
وهو الحاضر أصلا...
في كل العقول...
في كل وجدان...
******
والرفيقات / الرفاق...
لا يستطعن...
لا يستطيعون نسيانه...
******
إننا في حزب الطليعة...
وفي فيدرالية لليسار...
نعتز في كل الشروط...
بزعامة أحمد...
بقيادة أحمد...
لليسار...
في خوض الصراع...
ضد التحريف...
فكان انفراز حزب الطليعة...
وكان الإنسان أحمد...
وكان الزعيم أحمد...
وكان القائد أحمد...
اللا يتنازل...
عن حقوق الشعب...
عن حق كل رفيقة...
وكل رفيق...
في التعبير...
عن إبداء الرأي...
في كل القضايا...
في اتخاذ المواقف...
******
ولإحياء ذكراه...
نشد الرحال...
إلى الناظور...
تكريما لأحمد...
وتعظيما لسكان الناظور...
ولكل سكان الريف...
الأنتجوا ثورة...
قادها زعيم الثوار...
وملهمهم...
محمد بن عبد الكريم...
الخطابي...
الصار مثالا...
لكل الثوار...
عبر العالم...
******
وذكرى فقدان أحمد...
ذكرى مشروع ثورة...
يؤطرها حزب الطليعة...
الكان يقوده...
الفقيد الأممي أحمد...
الصار يقوده بنعمرو...
رفيق أحمد...
ثم صارت قيادته لعلي...
بوطوالة...
الجاء من عمق مغربنا...
من الشعب...
إلى الريف...
إلى الناظور عاصمة الريف...
لإحياء ذكرى الفقيد أحمد...
مع كل الرفاق...
من كل تراب الوطن...
لإبراز أن أحمد..
كان شعلة...
كان منارة معرفة...
اشتراكية...
علمية...
كان له منهجه...
وكانت كل رؤاه...
منبثقة...
عن منهجه...
مستخلصة...
عن دراسة واقعنا...
عن علمية الفكر...
اليحمله...
الكان يناضل...
حتى يصير فكر حزب الطليعة...
فكرا ثوريا...
يثور من أجل التحرير...
من أجل ديمقراطية...
من الشعب / إلى الشعب...
من أجل اشتراكية...
لا تراجع عنها...
تاوريرت في 24 / 02 / 2018
محمد الحنفي
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟