أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - تعقيبا على انضمام فلسطين في الانتربول الدولي














المزيد.....

تعقيبا على انضمام فلسطين في الانتربول الدولي


سهيله عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5800 - 2018 / 2 / 27 - 11:35
المحور: مقابلات و حوارات
    


اود ان اعقب على انضمام فلسطين في الانتربول الدولي من وجهة نظري كمواطنه فلسطينية عاديه من منطلق خبرتي بالمشاكل التي تواجه المواطن الفلسطيني في دول العالم.


بدايه انتظرنا طويلا ان نلاحق اسرائيل على جرائم الحرب التي قامت بها، لا ان نلاحق الفلسطينيين؟


من وجهة نظري الانضمام للانتربول له من المزايا وايضا العيوب.


فمن مميزاته انه من الممكن ملاحقه جميع من يهددوننا او يبتزونا عبر النت من خلال الانتربول، لكن هؤلاء بالعاده يكونون مجهولين، اي من الصعب جدا ان تحددهم انت لتشكي عليهم من أي جهه. وان عرفت أي منهم ستاخذ اجراءات طويله المدى للتعامل مع شكوتك في الدولة الاخرى، وبالغالب هم لا يتعاملون باي جديه مع جرائم النت خاصه انه من السهل جدا انكارها. ومن مميزاته انه ممكن ملاحقه اي شخص قام بمخالفه جنائيه حول العالم.


اما مخاطره فحسب رؤيتي انه لا يعقل ان تلاحق ابن وطنك ارضاءا لجهه انتقاميه في دوله اخرى وانت لا تعرف ابعاد المشكله وظروفها وبالغالب تجد ان الموضوع كيدي. ثم ان القوانين تختلف من دوله لاخرى. فمثلا لا يوجد حريه راي في دول الخليج خاصه الامارات والدارج انه يعاقب اي شخص على مجرد التظلم والشكوى على مؤسسه عمل بها هناك تحت تهمه كيديه وهي التشهير، بينما نتمتع في فلسطين بحريه الراي، و لا يعتبر التظلم من أي مؤسسه جريمه، بل هو حق للشخص. فكيف ممكن ان تعاقب ابن وطنك بقانون كيدي وعنصري لدوله اخرى. ثم هل يعقل ان يتم ملاحقه الاشخاص عبر القارات بسبب مقالات وتعليقات لهم على المواقع الاجتماعية تكشف اي فساد او معاناه بمؤسسات الدول التي زاروها بعد تلبيسهم تهمه تشهير واعتبارها مخالفه جنائية في تلك الدولة ؟؟؟


كما حسب ما فهمت من المقابلة التي عرضت في تلفزيون فلسطين ان المواطن اذا حول ضده بلاغ من دوله اخرى انه سينظر في القضيه ويحاكم في فلسطين ولن يسلم للدوله الاخرى حسب القانون الاساسي الفلسطيني لان سلطه الانتربول لا تعلو عن سلطه الدول. فكيف سيحاكم والقوانين تختلف بين الدول. فعلى سبيل المثال غرامه تهمه التشهير في الامارات تبلغ الالاف الدولارات بينما عندنا لا تزيد عن الف شيكل.


هناك شيئ اسمه تنازع القوانين في الزمان والمكان . عندما نريد ان نحاكم مواطن لانه ارتكب فعل خارج الوطن يجب ان يكون الفعل مجرم في البلدين. فمثلا بريطانيا تجرم اغتصاب الزوج لزوجته، في حين تبيح الدول الإسلامية اي فعل تبيح به الشريعه الاسلاميه فلا يمكن ان نعاقب فلسطيني مثلا اغتصب زوجته في بريطانيا وهرب من العقوبه وقس على ذلك جميع الافعال.


ومن هنا تبقى المزايا قليله جدا مقارنه بالمخاطر.


ومن ثم ننتظر من الجهات الامنيه التعامل بمسئوليه للتحقق من جديه ومصداقيه أي بلاغ يصل من خلال الانتربول الدولي حتى لا يصبح وسيله قمع جديده مسلطه على رقابنا.
[email protected]



#سهيله_عمر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليأس سيد الموقف في القطاع
- تعقيبا على مقابله السفير القطري محمد العمادي في قناه الاقصى
- افتعال غير مبرر لازمه الكهرباء وصولا لجدول 4 ساعات وصل مقابل ...
- من اساليب الغش في الجامعات والمدارس:
- الروتين يدمر فرص التوظيف للكوادر الأكاديمية بمعاهد التعليم ا ...
- مصالحه وفق المقاييس الحمساويه
- كل من عارضهم اصبح عميلا
- ازمه مفتعله لوقود المشافي
- لغز موت القيادي عماد العلمي
- تعقيب على احدث المستجدات: صفقه القرن وزياره البروفسور عدنان ...
- هل سينا مصريه ام فلسطينيه ؟؟
- المواطن الغزاوي بين مطرقه الانتعاش الكهربائي وسنديان الملاحق ...
- قراءة لاهم ما ورد في خطاب الرئيس الفلسطيني في اجتماع المجلس ...
- اهم الفوارق بين البنوك التي تعاملت بها في فلسطين
- ما بين ماجد حجي وعياده حجي .. اين الحقيقه
- تساؤلات حول نزاع ال حجي حول ممتلكات تقدر ب 15 مليون دولار
- ما سر احاله معظم عسكريي السلطه للتقاعد في غزه
- لن نأذن لكم بحرب جديده.. دمائنا واملاكنا ليسوا للبيع
- قانون الجرائم الإلكترونية تقييد واضح لحق المواطنين في التعبي ...
- الحقيقه التي لا تقبل الجدل ان القدس مقدسه لكافة الديانات وان ...


المزيد.....




- ماكرون يطرد 12 موظفا في الدبلوماسية ويستدعي سفير بلاده في ال ...
- ابنتا بوعلام صنصال تطالبان ماكرون السعي لإطلاق سراح والدهما ...
- الجميع -هدف مشروع-.. محللة توضح أهمية الفاشر لـ-الدعم السريع ...
- إسرائيل: لن تدخل أية مساعدات قريبا إلى غزة للضغط على حماس
- عباس إلى دمشق الجمعة المقبل للقاء نظيره الشرع
- الداخلية التركية تعلن القبض على 89 إرهابيا يشتبه بهم بالانتم ...
- إسرائيل تفرج عن 10 أسرى فلسطينيين من قطاع غزة
- الحكومة اللبنانية تطلق مشروع إعادة تأهيل طريق المطار
- شاهد.. -سرايا القدس- تعرض مشاهد من قصف استهدف الجيش الإسرائي ...
- بكين تمدّ جسورًا مع جنوب شرق آسيا


المزيد.....

- تساؤلات فلسفية حول عام 2024 / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - تعقيبا على انضمام فلسطين في الانتربول الدولي