غفران محمد حسن
الحوار المتمدن-العدد: 5799 - 2018 / 2 / 26 - 16:09
المحور:
الادب والفن
وداعاً بيروت
يؤسفني قرار الرحيل
يابيروت
هكذا لم تعد
لي حياة معكِ
يبدو إننا سنفترقُ قريباً
سأشتاق إليكِ كثيراً
سأرحل وعيناني لم تشبعان بعد
من رؤية بحركِ
ولا نوارسكِ
ولا بواخركِ
سأرحل ولم أشبع من السير
في شوارعكِ
العتيقة
لا حياتي لي هنا
فحبيبي لم يعد يحبني
كما أحبه
ولا يقدر قيمتي كما أقدره
لم يتبقى لي سوى ذكريات
الحزن والأم والدموع
كفى
لقد شبعت روحي من الموت
شبعت ألما وحزناً من إبنك
الذي يظن إنه باراً بكِ
شكوك
غيرة
حياة من جحيم
كل يوم يصرُّ
على جرح كرامتي
على طعني بشرفي
هل ترضين لي بكل
هذا الذلُّ والهوان
لا يابيروت
سأجمع حقائبي قريباً
إلى هجرةٍ جديدة
وحياة جديدة
وليبقى حبيبي
مع عشيقاتهِ
ونزواتهِ
لقد تبدّل العشق
يابيروت
وأصبح شحاذاً
يستجدي الحب من الحبيب
ولا يمكنني أن أكون متسولة
ممن أحب
#غفران_محمد_حسن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟