أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مؤيد عبد الستار - عباس البياتي .. راد يكحلها عماها














المزيد.....

عباس البياتي .. راد يكحلها عماها


مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 5798 - 2018 / 2 / 25 - 09:39
المحور: كتابات ساخرة
    


اقسم بالله العلي العظيم لم يخبرني أحد ان عباس البياتي قال إن القوائم الخمسة في ائتلاف العبادي هم اصحاب الكساء وانما سمعته باذني من قناة الميادين في حوار مع المذيعة الظريفة التي تجاذب معها اطراف الحديث بخفة دم يحسده عليها عادل امام .
إن لجوء البياتي الى اضفاء قدسية الدين والمذهب على كتل واحزاب سياسية تشترك في الانتخابات لها ما لها وعليها ما عليها يفتح الباب امام الاحزاب الاخرى التي لم تدخل ضمن تصنيف البياتي اللجوء الى نفس الاسلوب ، فتصور لو ان قائمة الجبوري تستعير حديثا نبويا يرفعها الى السماء وتستعير الاحزاب المسيحية مقولات المسيح لتنزل بها الى ساحة الانتخابات وتلجأ الصابئة الى الكنزا ربا لتستنجد بها من اجل الدخول الى مجلس النواب والنصر على القوم الظالمين ، فالى من سيلجأ العلمانيون كي يفوزوا فوزا مبينا يوازي نظرية البياتي في زعمه ، وبما ان ائتلاف سائرون ينقسم الى جبهتين ، احداهما مؤمنة بالدين والمذهب والاخرى علمانية !! اذ توصف العلمانية في احسن الاحوال - بعيدا عن الظن فان بعض الظن اثم - انها لا تؤمن في اقحام الدين في السياسة ، فما هي الطريقة التي تجعل الناخبين يقدسونها بنفس مقدار احزاب البياتي المقدسة ؟
ربما سيفضلون اللجوء الى مقولات مسـتلة من الكتب الفلسفية القديمة التي لا تنتمي الى دين معروف ، على سبيل المثال يستعيرون من الكونفشيوسية بعض المقولات ، وبما ان هذه المقولات لا تتوفر تحت ايديهم اليوم وهم في عجلة من امرهم لان الانتخابات على الابواب ، فمن الافضل استعارة بعض اقوال رمز الكونفشيوسية في العراق ، ويقتبسوا من خطاباته المطولة ما ينفع وان كانت لا تحفل بما ينفع ، فاغلب خطبه حشو ومشو وفشو وعشو ، اما مقولاته فافضلها مقولته ان دجلة والفرات ينبعان من ايران ، وهذه المقولة بامكانها ان تصبح حجة قوية بيد العلمانيين يطالبون فيها ايران بمنحهم شهادة حسن السيرة والسلوك التي قد تشفع لهم عند البياتي ويجد لهم مكانا مقدسا اخر في حواراته التلفزيونية مع مذيع او مذيعة بعون الله تعالى .
ان عباس البياتي وامثاله من النواب الذين استطاعوا ركوب موجة السياسة في غـفلة من الزمن وبدعم مباشر من الخارج غير المعني بمصلحة العراق ومن الداخل المعني بالنهب والسرقة الذي يبحث عن كل من يستطيع لفلفة لقمة الفقير وسرقة لحاف الضرير ، هذا التحالف بين الخارج والداخل انتج نوابا لا يحسد البلد على امثالهم وهم كثر ، وما زالوا ينهشون جسـد العراق حتى اصبح بلدا مفـلسـا رغم اموال قارون التي دخلت خزائنه ، ومريضا رغم صرف المليارات على وزارة الصحة ، وبلا كهرباء وماء نقي رغم التي واللتيا .
وليس لنا الا ان نسأل الله سبحانه وتعالى أن ينير قلوب المؤمنين ليلقوا بامثال هؤلاء النواب في الانتخابات القادمة الى سـلة المهملات ليأتي بدلهم من ينفع البلاد والعباد .آمين .
واخيرا وليس اخرا من اجل معاني الكلمات : حشو ومشو وفشو وعشو ، التي وردت في متن هذا المقال ، يرجى الرجوع الى شرح بيت الاعشى :
وَقَـدْ غَـدَوْتُ إلـى الـحَـانُـوتِ يَـتْـبَـعُـنِي / شَــاوٍ مِـشَــلٌّ شَـلُـــولٌ شُــلـشُــلٌ شَـوِلُ



#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤتمر الكويت والمسألة الزنبورية
- العراق في سوق المناخ
- مقتطفات من كتاب : مذكرات وزير عراقي / القسم الثاني
- مقتطفات من كتاب مذكرات وزير عراقي
- العبادي يعلن البدء بمحاربة الفساد ... ابشر يا شعب !
- دونالد ترامب بعد النار والغضب TO BE´-or-NOT TO BE
- تظاهرات ايران جرس انذار لاقرب جار
- عام جديد ... سلاما
- ضرورة ازالة العقبات بين المركز والاقليم
- في الصراع بين المركز والاقليم : اشعال الحرب اسهل من ارساء ال ...
- لا لاشعال فتيل الحرب بين العرب والكورد
- استفتاء كردستان واجراءات الحكومة العراقية
- الاحتجاج الجماهيري في ساحة التحرير واستفتاء اقليم كوردستان
- تهديد الكرد الفيليين بالويل والفرهود
- هادي اليمن و غاندي الهند
- الانتصار في الموصل انتصار الشعب على الارهاب
- السياسي المعمم بين الايمان والالحاد
- ترامب .. شقاوة من هوليود
- فوز ماكرون علامة وعي اوربي متجدد
- مفوضية الانتخابات : خوجة علي... ملا علي


المزيد.....




- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مؤيد عبد الستار - عباس البياتي .. راد يكحلها عماها