أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهور العتابي - نزول المطر .....














المزيد.....

نزول المطر .....


زهور العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 5797 - 2018 / 2 / 24 - 19:45
المحور: الادب والفن
    


كثر الحديث مؤخرا وقبل هذه الأيام المباركة من نزول الغيث وفرحتنا الكبيرة بالمطر....تعددت التصريحات وقتها من هنا وهناك على أن العراق مقبل على الجفاف وسيكون الصيف هذه المرة حار جدا و سيشهد ايام صعبة من الجفاف وشحة المياه ...وامتلات صفحات التواصل الاجتماعي و والفيس بوك بالصور والأخبار التي تؤكد هذه المعلومة فتارة قيل ان نهر المجر بالعمارة جف تماما وشاهدنا صور لاطفال وهم يلعبون وسطه وهو يخلو تماما من الماء ...وان الاهوار بدات فعلا تشكو قلة المياه و شيئا فشيئا ستجف .وما إلى ذلك من اخبار ....وكالعادة اتهمت الحكومة بانها غير جادة ولم تاخذ دورها كما يجب وتتحرك على الجارة تركيا واجبارها على الالتزام بمعاهدة الدول المتشاطئة والتي تشترك بنهر واحد لتذكرها بما عليها من توزيع المياه بشكل عادل لذا فان موقف الحكومة تجاه الازمة كان متخاذلا جدا وهذا ما جعل وزير الموارد المائية يخرج على الملأ عبر شاشات التلفاز في إحدى القنوات وتكلم الرجل بما يمتلك من صراحة و مصداقية وما لديه من معلومات ..اعترف انه فعلا هناك شحة بالمياه وان الصيف القادم سيكون ليس ككل سنه واكد انه ليس العراق فحسب من يتعرض لهذا وانما المنطقة برمتها تعاني شحة المياه واستطرد ان وزارته سترقب الموضوع عن كثب وتضع الخطط والحلول المناسبة لهذه الازمة........
لكن القول الفصل جاء من الله عز وجل ..نعم ان كلمته وقدرته سبحانه وتعالى هي التي وضعت الحلول فبرحمته الواسعة انزل الغيث علينا .. وشملت هذه الرحمه جميع مناطق العراق من شماله حتى جنوبه واستمر المطر طوال هذه الأيام.. فالحمدلله كثيرا ....ويالعظمة الله علا شأنه و جلّت قدرته ...انا أراها أحبتي ...أصدقائي ...رساله من الله عز وجل ليذكرنا انه هو وحده وليس سواه من يمتلك مفاتح الخير والعطاء للبشر ....فمهما خطط الإنسان ووضع البرامج والحلول فإن كلمة الله وقدرته هي التي لابد ان تكون ...يا ليتنا ندرك..ونعلم أن الله معنا خطوة بخطوة .. قال ( لاتخافا اننّي معكُما اسمعُ وأرى ) صدق الله العظيم ...نعم هو معنا أينما نحِل أو نكون ..نحن بالتأكيد ندرك هذا جيدا ...فاننا جميعا مؤمنون..ولكننا مع الاسف احيانا نتناسى هذا وسط ما شهدنا من حروب وصراعات ومتاعب ..متاهات الحياة واعبائها ولهوها جعلتنا بالاونة الاخيرة ننظر الى الأمور بشيء من الضبابية ..نعم أغلبنا يصلي . .يقرأ القرآن...يتصدق والحمدللله.. لكن هناك بعض الهفوات هي بحساباتنا نحن بسيطة و صغيرة لكنها عند الله غير !!! .وهذه قد تمحق حسناتنا و تبعد عنا رحمة الله الواسعة التي ما احوجنا إليها اليوم بل أكثر من اي وقت مضى حيث التحديات اكثر والازمات اشد واكبر ..وما الزلازل الأخيرة التي حصلت بالعراق إلا دليل على صحة ما اقول ......
أبعد الله عنا وعنكم احبتي وعن العراق العظيم كل سوء ...واغدق علينا نعمه الواسعة التي وسعت كل شيء
كما اتمها علينا الان بنزووووول المطر ......
اللهم ادم علينا هذه النعم وامنعها من الزواااال يااالله .....



#زهور_العتابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفاحة ادم !!! (٢)
- تفاحة ادم !!!
- المفارك وَطن !!!
- من أرشيف العناية المركزة....... (٤)
- من أرشيف العناية المركزة ( ٣)
- من سخريات القدر ٢
- من سخريات القدر ....!!
- الحمدلله ....!!!
- من ارشيف العناية المركزة ( ٢ )..حالة الطفله لقاء ....
- قصص من الارشيف ...من الrcu .. ...قصة رقم (١)
- أيام وذكريات لا تُنسى .......
- صِحينَه ....
- نسينَه .....
- انتخابات... أم ماذا !!؟؟
- انَه موش انَه .......
- ارضَ بالنصيب ..وايّاك ان تحلم (٢)
- اقبل بالنصيب ..وايّاك ان تحلم
- هواي طيبين .....
- يا وطن يحبيّب..ابد لا تعتب..
- ندم .....


المزيد.....




- فيلم عيد الأضحى؟! .. موعد عرض فيلم الغربان لعمرو سعد في السي ...
- نقابة الفنانين السورية تمنح أربعة فنانين بينهم أصالة وفضل شا ...
- حفل موسيقي في موسكو بعنوان -موسيقى الشام: التقاليد والحداثة- ...
- خديعة القرن! كيف وقعت الصحافة البريطانية في فخ -مذكرات هتلر- ...
- فنان قبرصي يوازن 416 كأساً على رأسه سعيا لدخول موسوعة غينيس ...
- -سلمى وقمر- و-عثمان في الفاتيكان- يتصدران جوائز مهرجان أفلام ...
- -تحيا فلسطين- نصف قرن من نشيد مناهضة الحرب بالسويد
- إدارة ترامب تسمي مبعوثها لقيادة المحادثات الفنية على مستوى ا ...
- من هو مايكل أنتون الذي كلّفه ترامب برئاسة وفد المحادثات الفن ...
- فنانة تشكيلية لا ترى في الريشة أداة رسم بل أداة للبوح والحكا ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهور العتابي - نزول المطر .....