أمين أحمد ثابت
الحوار المتمدن-العدد: 5797 - 2018 / 2 / 24 - 12:58
المحور:
الادب والفن
إنى اهوى . . ومن اهوى
حقولي الهاطلة من السماء
. . إلى اخاديد وديان
- وطني. -
تحت رذاذ المطر
. . المتساقط . . بغنج على مرفأ النفس
- إني اهوى . . كل من مررن بعشقي
؛ وكل الواقفات على بوابات روحي
. . في انتظار . . مجيء الوقت
؛ للصعود إلى السماء
؛ إلى حافة . . الشوق البشري
؛ للفظة حب . .
؛ للمسة تائه في الملكوت
؛ باحثا عن اغنية
؛ وحضن دافيء
. . عند المساء
؛ حين تسقط عين الشمس
. . في اللج البحري
؛ وعند اشتداد البرودة
- ليلا -
في الركن البعيد
. . من الجزيرة الموجعة
ببذخ البنكنوت
وعصارة دم الابرياء
. . من منتجع حمير
- إني اهوى أن اعلن عشقي
. . جبرا عليكم
أشئتم ذلك
. . أو ترفضون
؛ لن ألوذ هربا
. . من تكفيركم
- لي -
ولن اخجل ببوحي. . أني فقيرا
؛ فكل نبي . . كان فقيرا
؛ وكان يسمو بعشقه
كنسر. . يطوف المدى
ويكسر راحلته . . عند موضع انين
- كزيوس . . لم يترك متألما
. . إلا وكساه نثرات حب
. . وعشق
؛ حتى تحال السماء . . وردية
؛ وتتلون التضاريس
. . بلون قزح
- إني اهوى
. . ولايهوى مثلي
؛فلن توقفني حروبكم
. . عن حياة آمن بها
دون عشقي
. . لا وجود لها .
#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟