يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5795 - 2018 / 2 / 22 - 02:50
المحور:
الادب والفن
(1)
أمطر بغدوِ ما تشتهي،
ووسع أغنية
تَذَوَّق ما تستطيع،
وكن شهابك يغدو عميقاً
وحين التحسسِ
رواحا يجيء.
من يعرف حارسك القشتالي
حين أشار فاغر الفكين
مطلقاً عموده الفقري،
كأن الطحالب على رأسه
قد تجشأ رئتيه على رقعة سماء مرصعة
حين قال:
" شحوبك قِبلةُ مساءٍ
تأُمُّك بشخصك الوحيد
وترفعك صلاةً حين يهجع العميان
بدافع الغريزة"!
:
(2)
في عالم الازرار
والبراكين الخامدة،
وعلى سرير معتق بالاستحواذ
وثمة باب يفضي
إلى من يظنون الظن،
جلست كما الاشياء المهملة،
يداها ترقدان، كما عكازين،
بين فخذين مهجورين
وثمة اشياء مهولة
تتجول في حجرة حياتها السابقة.
:
(3)
.. وللفجر فيض أغنية،
إليك، أعدُ السماء سرب حنين،
وصبري غيومٌ لنورس روحك
ولون هيام.
وحين يستدير بك الهواء
وترقص الارض بين يديك،
تمهل رويداً
إن ضوء تدرج الشموع
لبردٍ قارس فقط
ولليلٍ لم يهبط بعد!.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟