أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان الشوكي - اموال العتبات المقدسة في مهيب الريح














المزيد.....


اموال العتبات المقدسة في مهيب الريح


عدنان الشوكي

الحوار المتمدن-العدد: 5794 - 2018 / 2 / 21 - 21:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



هناك من يعول على مال ( الاضرحة والعتبات والمقامات والمزارات )ويعتبره مصدرا للقوة وفرض الارادة لتحقيق الاماني والغايات من اجل الكسب غير مشروع!! بعد ان تجرد من معاني الصدق وتلبس الشيطان به ونطق بلسانه كي يخدع ويحتال ويكذب بل مارس ابشع واشنع الطرق للحيلولة على كشفه وفضحه وحاول وبكل وسيلة ان يتشبث ويتمسك بهذا المال من دون وجه حق ويمنع كل من يتقرب منه او يسأل عنه او يفصح عن قيمة وحجم ومصير هذه الاموال!, والمثير للغرابة والتعجب ان هذه الاموال اصبحت عقارات وارصدة باسماء اشخاص وتم نقل ملكيتها من صاحب المزار نفسه!!, وهنا يكمن الخطر الذي لم يلتفت له الكثيرين كي لا يعلم من يسأل عن حجم ومصير الاموال بل لا يحق لاي جهة حكومية او غير حكومية التدخل والاشراف والرقابة لان هذه الجهة المتنفذة لا تريد التفريط بهذه المؤسسة المالية التي تعتبر الاكبر والاغنى على مستوى المؤسسات المالية في العالم !!, وهذه المؤسسة التي يملكها ويتحكم بخيوطها اليوم (السيستاني) ويديرها ويمنع اي جهة رقابية ان تطلع على الحسابات المالية التي تدخل وتخرج من الاضرحة والعتبات والمزارات وقد منح المقربين منه صلاحيات واسعة في استلام هذه الاموال وتحويلها للخارج وتحديدا (لمؤسسة الخوئي العالمية) التي تمتلك اكبر الاسهم في البورصات العالمية والتي تتجاوز قيمتها ارقام خيالية قادرة على فك الازمة المالية العراقية واخراجه من وضعه المزري لافضل واحسن حال, وامام هذا التعاقب على سلطة الاضرحة والعتبات نعرف سر هذا التمسك الذي جعل الدولة رهينة بمزاج ومصالح السيستاني الذي فرض ارادته على السلطة السياسية كي يحصن نفسه من الملاحقة والرقابة , وكل هذا معلوم ومعروف عند الشارع العراقي وهناك من صرح به وهناك من يتردد ويخاف على حياته من التصفية والاستهداف والتي تقوم بها (مليشيات العتبة) التي تمتلك اليوم اضخم الاسلحة والمنتشرة في قواعد عسكرية على رقعة الوطن تحت ذريعة (الفتوى المقدسة) لهذا نرى تعاظم قوة ونفوذ السيستاني عبر تشبثه بمنصب (الزعامة الدينية) كي يستحوذ على مال العتبات لشراء الذمم والتغطية على فضائح وكلاءه واتباعه !!, وبعد هذه السطوة كيف يكون حال الحكومة هل تستطيع ان تحاسب السيستاني وتراقب اموال مؤسسته الدينية ؟!! وامام عجز الدولة كيف لا يعجز المواطن عن طرح التسائل على الرغم مما يعاني منه من شظف العيش ويتحمل يوميا اقسى الصعوبات والازمات من دون ان يتحرك ضمير السيستاني اذا سلمنا ان له ضمير او يرف له جفن وهو يرى ما حل بالشعب العراقي من اسى وعوز وفاقة والمواطن يرى بعينه عندما يزور هذه العتبات ويطلع على حال واحوال ازلام السيستاني وهم يركبون احدث ماركات المركبات ويسكنون افخم القصور وياكلون اطيب الطعام فهل يكفي هذا الفتات مما ياخذونه من مالية السيستاني فكم من الاموال تخرج من العراق لتذهب الى مؤسسة الخوئي في لندن؟!! وامام هذه السرقات العلنية والصارخة من اموال الامام الحجة ( عجل الله فرجه) والتي من المفترض توزع على مستحقيها فاين هم المستحقين الذي يملئون الشوارع والساحات ولا احد يسأل عنهم او يساعدهم ؟!! فاذا كانت اموال الامام لا تصل لهم ولا تخضع للرقابة المالية الحكومية فاين تذهب اذن؟!! اكيد تهرب خارج البلد وتنتفع منها جهات واشخاص غير مستحقة !! لكن الناس تخاف ميليشيات الاحزاب الدينية التابعة للسيستاني وخير دليل هو كلام الرجل البسيط في هذا اليوتيوب الذي تسائل عن مصير الاموال الطائلة العائدة للعتبات المقدسة واتهم السيستاني صراحة وامام قناة دجلة الفضائية لكنه سرعان ماغير كلامه حين اشار الى السيستاني خوفا منه على نفسه وعلى عياله من القتل .

https://www.facebook.com/muthahrat2/videos/175072199778561



#عدنان_الشوكي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكباب و المؤسسة الدينية .


المزيد.....




- أول تعليق لترامب عن المحادثات المباشرة مع -حماس-: نحن لا نعط ...
- زيلينسكي: سألتقي بولي العهد السعودي الأسبوع المقبل
- ترامب: أريد بدء محادثات نزع السلاح النووي مع روسيا
- ألمانيا: سجن خمسة أشخاص بتهمة التخطيط للإطاحة بالحكومة
- حظر تجول في الساحل السوري بعد مقتل 16 من قوات الأمن
- مبعوث ترامب عن الخطة العربية حول غزة: -خطوة حسن نية أولى-
- أردوغان: تركيا وقفت بشجاعة إلى جانب الفلسطينيين رغم ضغوط الل ...
- مظاهرة في السويداء رفضا لدخول قوات الحكومة السورية الانتقالي ...
- ترامب يجيب على سؤال عن زمان ومكان لقائه المنتظر مع بوتين
- الشيباني يتحدث من مكة المكرمة عن تهديدات تتعرض لها سوريا تؤث ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان الشوكي - اموال العتبات المقدسة في مهيب الريح