أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - رقصة الجياد














المزيد.....

رقصة الجياد


روني علي

الحوار المتمدن-العدد: 5794 - 2018 / 2 / 21 - 17:36
المحور: الادب والفن
    


كانت هنا
مرت من هنا
رحلت من هنا
قبل الشمس .. بلحظات
قبل أن تسكن الجن روح الخطيئة
لأضمها من شفاهها إلى خريطة
كم رصفنا من تجاعيدها .. تعرجاتها
من اتفاقياتها .. معاهداتها
من دمائها .. أشلائها
من ملاحمها .. ملامحها
شوارع وطن
نضمها إلى حقائب ملتهبة
نسافر بها .. ونهتف :
الحب أجنحة عصافير
في شتاء .. سوري الهوى
تتناثر ريشها
كزخات دم
من وتر السيوف
من سمفونية الطلقات
من رقصة المدفع على تلويحة الطائرات

كانت .. هنا
في كفها عطر زيتونة
كم شممت عبق حزنها
على وسادة المنامات
ولم أنم
لأكتب قصائد الليل
من فم كلاب
تنبح لسلطان الحرب
على أطلال عين دارا
وتنجب من أغصان المجد
خوازيق ..
تهديها للتاريخ .. مكررة
على صراط مستقيم
يبدأ من السيقان وينتهي بالسيقان
يبدأ من فوهة الأم وينتهي بمكنسة
كم لملمت من ساحات الوغى
دروعا .. نصالا .. أنيابا .. حوافر أبطال
وبكارة حسناوات في قماط أجنة
تكاثرت من حمم مؤذن
نادى في الموت من صهيل الجياد
حي على الجهاد .. حي على الجهاد
وكان وطنا ينتحب دورته الشهرية
كلما ..
أبلغ الفجر ساعة زفافه



#روني_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحلة في مشوار الوفاء
- تقارير موبوءة
- مطرقة التشبيح ..
- تسلية ..
- من قصيدة لم تكتمل .. ولن تكتمل
- خليفة من حمالة الصدر
- رسالة على جدران الانتظار
- رأي في المرمى .. مآزق الاعتقاد
- رأي في المرمى ..(2)
- رأي في المرمى ..
- هدير رئة الليل
- مشيمة معلقة
- لهيب الأحلام
- عناوين متناثرة
- في نكاح الياسمين
- لعنة شنكال
- مشيمة من رماد النيازك
- تلقين من فوارغ الطلقات
- ساعة زئبقية
- غيمة حبلى بالرصاص


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - رقصة الجياد