سعد مجمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 5794 - 2018 / 2 / 21 - 14:21
المحور:
الادب والفن
19
توسل أورويل حراس البرزخ
مهلة تقديم لله ألتماسا ليبعث
يعيد التدوين
1984ليس موعد مزرعة الحيوان
بل الآن
ويلقن ريكور وغادمير التأويل
يغرف الخيال من بحر الصدف
جفنات تحف بها زبد يحني حناجر
فنارات الدردنيل
تضج إسلام بول بالزعيق
الموج يأكل قوارب النجاة
واطباق طائرة تحدق بالغروب
تهيج النوارس تنسى معالم العودة
كاشفا غيماته الأرجوانية
شفق أعشاش الغار استفزه اندحار
أرتال أشباح تبثه الشكوى كل صباح
احترقت أوراق سجلات الله
والصريف مكموم الجفن
من أن نأتي بأجندة والنار شبت بالأقلام
نحرت عيون عزازيل خلف هباب بريق
سحاب شذري الإهاب
وتدمر أضاعها الطريق
فالزباء في حمام تيفولي
يضاجعها نبيل عجوز الحقد
تحمل سفاحا
عمدته
كنيسة يعقوبية
بطقوس كيرلس
وزعمت أرومته القبطية
زعمت: إن أجداده كانوا في الإسكندرية
أرضعتهم كليوباترا
قبل أن تلدغها ذات الأجراس الفرعونية
إن له أصول بأنطونيو
بكيت ...
بكيت ...
بكيت ...
بكت نفس نزعت حياء الانفجار
بوجه رب يكذب وهو يسطر
مثابات التاريخ المزيف
المغسول بحيض المومسات
الأرامل
المصطفات على امتداد
طريق الحرير
دمسقيات الخدود
ينشدن قدودهن الحلبية
المشربه بعرق السوس
سبيلا للقوافل
زقاق النبيذ المغموس برضاب غواني الهال
وقرفة خلافة تتحكم بها أمهات ولد
قدرة رب الفلق
يبعث نفير حشرجة صور
قرن وعل يولد على توباذ
ثور أو حراء
ينفخ به
روفائيل يافع البحة
جديد النبرة
بمقدس طلسم
يخلق الصلصال
لنبي ينفخ الر وح فيه
رب لا ينام
أخرسا
سرمديا
صلاته لا تنقطع
لذاته
مذ طاف على سطح العماء
بصاق كون نور
محرابه في بيته العقيق
تدمرالكوكب الدري العتيق
لا يأفل قط
لا نراه إلا في الظهر
كعبة أحجار أركانها
تسعى بين مروة بيضاء الصداح
وصفا زمزمية العبير
#سعد_مجمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟