أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شبلا - العراق ملك شعبه الاصيل والفساد ينخر حكومته / انتخابات 20














المزيد.....


العراق ملك شعبه الاصيل والفساد ينخر حكومته / انتخابات 20


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5793 - 2018 / 2 / 20 - 14:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العراق ملك شعبه الاصيل والفساد ينخر حكومته / انتخابات 20
الحقوقي سمير شبلا

المقدمة
التاريخ يتكلم وليس شخص، تاريخ مكتوب من قبل الشعب! وليس من قبل الحكام! كتابة التاريخ من قبل شعب اصيل يعني الكثير جدا، انه شعب حي، لماذا انه حي؟ لانه اصيل وسيبقى هكذا الى زوال العالم، اما الحكام الدينيين منهم قبل العلمانيين فانهم زائلون حتما لفترات معينة، إن كان حكمهم يدوم فكيف وصل الحاليين؟ إذن الحاكم لا يملك حق باعطاء هبة أو بيع جزء من وطنه وخاصة العراقيين الذين لا ينامون على حيف او ضيم يصيبهم، وما مجاملة حكامنا الحاليين وخاصة بعد 2003 الى حكام الكويت وايران وتركيا والاتفاقات السرية معهم خير دليل على ان التاريخ لا يكتبه الحكام بل تكتبه الشعوب! والا يكون التاريخ غير شفاف ومشكوك من امره وخاصة اننا نرى ان الحكومات الحديثة التي تواترت على حكم العراق الحديث أي منذ 1921 مرورا بالحكم الجمهوري الى حكم العرفان واخيرا حكم صدام حسين واليوم الحكم الحالي الذي نعيشه! لا هو ديني او ولاية الفقيه ولا هو علماني او خليط بينهما بل كما هو معروف هو حكم طائفي / مذهبي بامتياز! وما نؤكد هنا ان العراق ليس ملك السنة ولا الشيعة ولا اي حاكم ظالم أو عادل والحمد لله لم نلمس او نرى او نقرأ حكم عادل لحد اليوم، بل كان عندما خرجت أوروبا من العصور المظلمة التي كان الدين هو الحاكم والامبراطور كان نصف الإله - أما اليوم فإن الحاكم هو الله نفسه حسب مفهومهم وليس مفهومنا؟ اي عندما كان شعبنا الاصيل هو حر ومستقل ويحكم من الرها ونصيبين الى قطر اليوم!! وما الاضطهادات من حروب ودمار وقتل وخطف وسبي بالجملة والمفرد خير دليل على واقعنا الاسود

الموضوع
كل حقبة من حكامنا الحاليين وخاصة بعد قتل الملك العراقي في 1958 كان لها دور في قضم وبيع جزء من العراق الى احد جيرانه مقابل ملاذ او حفنة من الدولارات، نتكلم عن الفروقات بين خارطتنا قبل وفي الحكم الملكي وبين الحكم الجمهوري والى يومنا هذا
ما يهمنا هنا واليوم هو الانتخابات القادمة في 12 ايار 2018 وما تقوم به احزابنا العفو رؤساء كتلنا الذين هم البرلمان الديمقراطي المقيد بقيد ديمقراطية رؤساء الكتل ومعظمهم مرتبطين بالتحزب الديني / المذهبي، لذا سنكشف اليوم ما تم افشاءه من قبل أحد البرلمانيين والوزراء السابقين (مختص بالقانون وقاضي) انه البرلماني السابق وائل عبد اللطيف على قناة دجلة و BNN وعضو مجلس الحكم (الشيعي) ولكن البعض رفضوا هذا التوصيف من ضمنهم الاستاذ وائل!! ولكن مع الاسف بقي الوصف باسم (الحكم الطائفي والمذهبي كما هو،) التفاصيل على الرابط https://www.youtube.com/watch?v=pjurTN0jaSU
https://www.youtube.com/watch?v=y7d6j-ddMow
على ان رئيس الوزراء الحالي اتجه نحو مجاملة الجارة الكويت على حساب خارطة العراق ، فهل من واجبه وله الحق بذلك؟ ومن فوضه بذلك؟ ناهيك عن الأردن وترسيم الحدود؟ وكذلك السعودية والربع الخالي ، والكويت اليوم اين وصلت؟ وايران والمناطق الحدودية وحرب المياه وتركيا وسدودها الـ 22 منها سد اليسو ومع الاسف بعد جفاف نهر دجلة الان يرغب وزيرنا بزيارة تركيا؟؟ قلناها سابقا ونكررها ملايين المرات ان حرب المياه والفساد هي أخطر من حرب الارهاب الداعشي واخواته ، فسادات كبيرة واكبر من امكانيات كافة قادة العراق منها ميزانية العراق لحد اليوم لم تقر! ما هي الاسباب؟ نرجع ونؤكد على منح 10 سنت فقط لكل فرد من شعبنا وتنتهي معظم مشاكلنا الان في العراق، الفساد هو في القمة وليس بـ 18 واحد التي لم تصل اوراقهم للشرطة!! لماذا نقول: ان مصيبتنا كبيرة؟ ونحن نعرف ان الحرامي والفاسد معروف لدينا ولا نقدر ان نحاسبهم

الخلاصة
لننظر سويا الى خارطة العراق في وخلال الحكم الملكي وخارطة العراق اليوم!! سنجد ان جيراننا الستة قد استفادوا وقضموا جزء من العراق عن طريق حكامنا "الابطال" وليس شعبنا الابي، اذن وجب اخلاقيا ودينيا وانسانيا وحقوقيا ان يكون العراق ملك نفسه كشعب اصيل وليس ملك حكامه الفاسدين، لان العراق وشعبه باق وحكامه وكراسيهم زائلون حتما حسب صيرورة التاريخ، فهل تستغل هذه جميعها في الانتخابات القادمة؟ ام لا نصوت للحرامية ولتكن نسبة مشاركتنا اقل من 30% - وجب البدء من محاربة رؤساء الكتل لانهم اساس الفساد في العراق، من هنا عدم مقدرة رئيس الوزراء ولا رئيس الجمهورية ولا البرلمان قادر بمحاربتهم، الانتخابات قادمة مع دكاكينهم المتقدمة لشعبهم بألوان وشعارات براقة
20 شباط 2018



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الواقع والموروث بلباس علماني / 19 انتخابات
- الانتخابات / الله والبرلمان 18
- قلنا عيب ان تذهبوا الى الكويت وما زلنا
- عيب ان تذهبوا الى الكويت
- نحن والكبتاجون والكريستال مع الانتخابات غدا / حذاري
- النائب وحيدة ياقو والادعاء العام
- قداسة البابا واردوغان ليسا وجهان لعملة واحدة
- عورة الانتخابات العراقية
- أطلقوا سراح رئيس AMMINSTY في تركيا
- نداء الى راعينا الكبير لانقاذنا / البطريرك الكلداني الموقر
- وساخة الانتخابات الديمقراطية في العراق
- الارهاب العثماني من عفرين الى يزيديي العراق
- أصبحت كل ايامنا باعوثة نينوى
- لا تنتخبوا الحرامية الستم بشر؟
- قف! تكتيك الحزب الشيوعي العراقي في الانتخابات
- نعم نحن الخاسرين الاكبر
- البرلمان العراقي يتهاوى
- دعوى قضائية رسمية ضد د. أمل علي سلومي / بابل
- الارمن كل عام وانتم بترليون خير
- انها انتخابات الحرامية بامتياز


المزيد.....




- مصر: جدل بسبب تصريحات قديمة لوزير الأوقاف عن فتاوى الشيخ الس ...
- ماذا بقى من القواعد العسكرية الفرنسية في أفريقيا بعد انسحابه ...
- محكمة روسية تدين مواطناً هولندياً بتهمة الاعتداء على ضابط شر ...
- كله إلا سارة.. نتنياهو ينتقد وسائل الإعلام دفاعًا عن زوجته: ...
- يورونيوز نقلا عن مصادر حكومية أذرية: صاروخ أرض جو روسي وراء ...
- إطلاق نار في مطار فينيكس خلال عيد الميلاد يسفر عن إصابة ثلاث ...
- إعادة فتح القنصلية التركية في حلب بعد 12 عاماً من الإغلاق
- بوتين: روسيا تسعى إلى إنهاء النزاع في أوكرانيا
- ماذا تنتظر عمّان من الشرع و ترامب؟
- -يديعوت أحرونوت-: إسرائيل تهاجم اليمن بـ 25 طائرة مقاتلة


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شبلا - العراق ملك شعبه الاصيل والفساد ينخر حكومته / انتخابات 20