الاشتراكيون الثوريون
الحوار المتمدن-العدد: 5791 - 2018 / 2 / 18 - 18:31
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
الحملة المسعورة على حزب مصر القوية لا تتوقف، فبعد القبض على نائب رئيس الحزب محمد القصاص ورئيس الحزب عبد المنعم أبو الفتوح ارسلت اليوم قوة من قسم قصر النيل للتحفظ على مقر الحزب بمنطقة جاردن سيتي في تطور سريع يؤكد استهداف السلطة للحزب وأعضائه.
وحركة الاشتراكيين الثوريين إذ ترى استهداف حزب مصر القوية هو جزء من سياسة منهجية ومنظمة تتبعها سلطة الثورة المضادة للقضاء على أي فرصة للمعارضة، فإنها ترى أن الهجوم على حزب مصر القوية ليس إلا خطوة يليها بل ويصاحبها الهجوم على كافة قوى المعارضة حتى تلك التي ظنت أنها في مأمن من قمع السلطة.
فمنذ فتح باب الانتخابات وحتى الآن لم تتردد الدولة منذ ديسمبر الماضي في غلق كل مجالات العمل السياسي وإسكات كل الاصوات المعارضة للنظام سواء كانت من المنتمين إلى الثورة أو حتى من المحسوبين على الدولة.
إن حركة الاشتراكيين الثوريين تدعو كل الأحزاب، الحركات والكيانات السياسية أن للاستمرار فيما بدأوه من حملة لمقاطعة الانتخابات والتي من شأنها فضح سياسات النظام الحالي. كما تدعو حركة الاشتراكيبن الثوريين كافة القوى المعارصة لاعلان موقف موحد من ممارسات السلطة واعتبار الهجوم على حزب مصر القوية هجوم على كافة القوى السياسية، واتخاذ كافة الخطوات والتدابير التضامنية مع الحزب بما فيها حشد كافة القوى في مؤتمرات تضامنية لاعلان موقف موحد، وفتح مقرات كل الاحزاب والقوى السياسية أعضاء حزب مصر القوية، ورفض التعامل مع اي اجراء تتخذه السلطة تجاه الحزب واعتبار أي وضع ينتج عن تدخل السلطة القسري أو عبر عملائها وضع غير شرعي ومقاطعته بالكامل، ورفض أي ابتزاز تمارسه السلطة باسم الحرب على الإرهاب.
وتؤكد حركة الاشتراكيين الثوريين أن هذه الأحداث ليست الأولى ولن تكون الأخيرة طالما لم تتوحد صفوف القوى الثورية لمواجهة هذة الموجة المسعورة تجاه أي عمل سياسي لا يتماشى مع سياسية الدولة وأننا وجب علينا أن نعلم أن غلق حزب رسمي والقبض على رئيسه ونائبه هي حادثة جديدة، ترفع سقف الانتهاكات التي تمارسها الدولة تجاه كل من يعمل بالسياسة في مصر، علاوة على أنها تعدٍ صارخ على أبسط مبادئ الحريات والديمقراطية وإن مرَّت فلن ينجو بعدها أحد.
الاشتراكيون الثوريون
#الاشتراكيون_الثوريون (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟