أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شبلا - الواقع والموروث بلباس علماني / 19 انتخابات














المزيد.....


الواقع والموروث بلباس علماني / 19 انتخابات


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5791 - 2018 / 2 / 18 - 14:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المقدمة
كما هو معروف ان الفعل الديني هو عبادة انسان لخالقه وليس سياسة تطبق من خلال هذا الفعل لمكاسب شخصية او طائفية او مذهبية وخاصة اننا نعرف ان التدين هي حالة إنسانية وجب عدم استغلال نفوذها لهذه المصالح التي اثارت الهلع والقلق لدى المجتمعات الاخرى وخاصة المجتمعات التي تختلف عنا طائفيا ومذهبيا وقوميا ايضا، لهذا قلنا لا تذهبوا الى مؤتمر الكويت للمانحين كونهم خائفين من تجربتنا في السرقات باسم القانون والدين (شيعيا وسنيا) - هذا بالنسبة للدول المجاورة للعراق وخاصة الدول الستة التي تنهش في لحمنا مثل حيتان البحر التي تهجم عندما تشم رائحة الدم وأي دم؟ دم جرح العراق والعراقيين، ومعهم ينضم الدول الغربية اصحاب المصالح الخاصة وليس المشتركة، بهذا نكون قد وضعنا اصبعنا على جروحنا تأكيدنا على: ان فرخ (ابن) احد الحيتان الزرقاء بامكانه ان يؤمن مبلغ 30 مليار دولار أو بالاتفاق مع اصدقائه ويقوم باعمار العراق من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه وتقديم الخدمات وخاصة الكهرباء والماء الصحي! ويزداد ربحه الى اضعاف، وبذلك تنفي حاجتنا الى مال مشروط باهانة كرامة كوننا حرامية (عدم ثقة المؤتمرين في الكويت) مع احراج حكومتنا وخاصة رئيس وزرائنا الموقر الذي يقر في داخله على أنه لو لم يذهب الى مؤتمر الكويت لكانت النتائج احسن بكثير من هذا الإحراج الذي تعرض ويتعرض له من نتائج هذا المؤتمر، لقد كان بوسع رئيس وزرائنا المحترم ان يطلب من البرلمان الحالي أو الاتي تخصيص مبلغ 10 سنت لكل مواطن عراقي وبهذا تصيد عصفورين في آن واحد
العصفور الاول: ينفي حاجة المبلغ ومن اية جهة كانت مانحة بشروطها
العصفور الثاني: يتم اعمار بيت او عقار كل عائلة على حسابها بع استلامها حصتها من النفط البالغ (300-$- ثلثمائة دولار فقط) لكل نسمة او مواطن من العراقيين محسوب عدد سكان العراق 40 مليون نسمة! على اساس ميزانية العراق محسوبة 40-$- للبرميل الواحد ولكن يباع البرميل باكثر من 60 دولار، أما الفروقات فالحكومة هي تتصرف بها وخاصة تزود أصحاب البيوت المدمرة منح خاصة أو قروض ميسرة!! اذن لسنا امام لصوصية جديدة لان المانحين قالوها بصراحة عبود!!
الموضوع
الاسلام السياسي الموروث قد لبس ثوب العلمانية اليوم وذلك من أجل خلط الاوراق امام البسطاء، خلط الاوراق ينطلق من 6236 اية في القران الكريم لم ياتي فيها اسم "دولة" بل اتى في محلها "الشهادة" بهذا يكون هذا الموروث هو المسيطر على فكر وعقول الشعب بشكل عام والبسطاء منهم بشكل خاص حتى وصل بهم الى تقبيل مرآة سيارة رجال الدين الحديثة والمصنوعة من بلاد الكفار! بذلك يكون الاسلام السياسي في مأمن من أي ثقافة اخرى تتبنى التغيير ان كان عن طريق الانتخابات او باية طريقة علمانية معينة، بهذا تكون طاعة الاسلام السياسي واجب وقانون في تقبيل اثار اطارات السيارات الخاصة برجال الدين، فكيف لا يفوزون في الانتخابات!! اية انتخابات لانهم كانوا اذكياء في ملأ الفراغ التي تركته انحسار اليسار وخاصة الشيوعية وفشلها في استلام السلطة في بلدان الشرق الاوسط خاصة، وكان تكتيك الحزب الشيوعي العراقي وديالكتيك التيار الصدري خير دليل في تحالفهما للانتخابات القادمة، بهذا اصبح الفراغ التي تركته العلمانية المتمثلة باليسار الى مثل هذه التحالفات، والا كيف نفسر التلاقي بين ولاية الفقيه العراقية وبين علمانية الشيوعية؟ هل هو تكتيك من أجل الشعب مقابل استراتيجي مقابل تطبيق ولاية الفقيه؟ لا نعرف الوليد هل هو ابن منغولي؟ ام ماذا؟
الخلاصة
الخطاب الطائفي المكرس اليوم كحقيقة وواقع حال هو انعكاس لطبيعة السلطة التي ادعت بالديمقراطية ككلمة ليس لها وجود لا بالسلطة الدينية ولا بالسلطة العلمانية، لان نظام الحكم في عراق اليوم هو خليط بين الدين والعلمانية لكن السلطة الدينية هي المسيطرة كليا على زمام الأمور بدليل "ان خالفتموهم خالفتم الله" انها تقديس الذات والشخص باسم الله! لذلك هناك توتر وتشظي هوية الانسان الى هويات!! اي اية هوية نتبنى او نقتني؟ هل هوية طائفي او مذهبي ام قومي او فروعهما الدينية (سنية بفروعها وشيعية بفروعها وانتماءاتها الوطنية أو القومية ام العلمانية بتفرعاتها ايضا ! من هنا تكون الانتخابات غير نزيهة نتيجة تكريس الطائفية والمذهبية بمسميات علمانية ودكاكينها الجديدة ، عليه يتم سقوط حقوق الانسان ومعها الكفاءات المستقلة لصالح الموروث القديم بلباس علماني جديد
18 شباط 2018



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات / الله والبرلمان 18
- قلنا عيب ان تذهبوا الى الكويت وما زلنا
- عيب ان تذهبوا الى الكويت
- نحن والكبتاجون والكريستال مع الانتخابات غدا / حذاري
- النائب وحيدة ياقو والادعاء العام
- قداسة البابا واردوغان ليسا وجهان لعملة واحدة
- عورة الانتخابات العراقية
- أطلقوا سراح رئيس AMMINSTY في تركيا
- نداء الى راعينا الكبير لانقاذنا / البطريرك الكلداني الموقر
- وساخة الانتخابات الديمقراطية في العراق
- الارهاب العثماني من عفرين الى يزيديي العراق
- أصبحت كل ايامنا باعوثة نينوى
- لا تنتخبوا الحرامية الستم بشر؟
- قف! تكتيك الحزب الشيوعي العراقي في الانتخابات
- نعم نحن الخاسرين الاكبر
- البرلمان العراقي يتهاوى
- دعوى قضائية رسمية ضد د. أمل علي سلومي / بابل
- الارمن كل عام وانتم بترليون خير
- انها انتخابات الحرامية بامتياز
- تحتاج الى تفسير


المزيد.....




- استعانوا بطائرات هليكوبتر.. كاميرا تُظهر إنقاذ مئات المتزلجي ...
- عبدالملك الحوثي: لن نتوقف عن مهاجمة إسرائيل مهما كانت الضغوط ...
- ضابط شرطة يطلق النار على كلب عائلة ويقتله.. وخلل فني في كامي ...
- تحطمت فور ارتطامها بالأرض واشتعلت.. كيف نجا بعض ركاب الطائرة ...
- إعلام حوثي: إسرائيل قصفت مواقع في صنعاء والحديدة.. ولا تعليق ...
- رويترز عن مصادر: نظام الدفاع الجوي الروسي هو الذي أسقط الطائ ...
- إعلام عبري يكشف تفاصيل جديدة عن تفجيرات إسرائيل لـ-بيجرات- ح ...
- نائب أوكراني: زيلينسكي فقد ثقة الشعب والقوات في بلاده
- مقتل العشرات ونجاة آخرين إثر تحطم طائرة ركاب في كازاخستان
- قوات -أحمد- الروسية: الجيش الأوكراني يتحصن عند أطراف مقاطعة ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شبلا - الواقع والموروث بلباس علماني / 19 انتخابات