حقوق الإنسان
الحوار المتمدن-العدد: 1482 - 2006 / 3 / 7 - 11:15
المحور:
حقوق الانسان
وماذا بعد يارجال الدولة الشرفاء .. السرقات ؟!
وهل هناك مستقبل لنا مع هذا الاستشراء المريع للسرقات و؟ سيبقى الوضع على ما هو عليه وسيتفاقم تدريجياً . وإذا أردنا دولة متماسكة ( ولا نقول حضارية أو ديمقراطية ) ، فإن بدايتنا هنا ، في أن نباشر بمحاربة اللصوص .
شعوب العالم تواجه مشاكل . نحن نواجه مزبلة : الرشوة ، قومسيون المقاولات ، النهب المباشر لأرصدة الدولة ، سرقة الاثار ، سرقة المحروقات ، الابتزاز ، إطلاق سراح الارهابيين بالدولار ، الخطف والدية ، بيع الوظائف ، سرقة المشاريع ، سرقة أجهزة المستشفيان ، سرقة الرواتب ..الخ . مصيبة !
نعم هناك شرفاء كثر ، والأمل فيهم ، ونحن نكتب إليهم . ولكن هناك لصوص كثيرون أيضاً . ويتزايدون . وفي هذا أحد تجليات النشاط الدنيء للعناصر الموتورة من أزلام النظام السابق ، الذين لا يزالون يعششون في مواقع حساسة . ويجب إبعادهم عنها . وما يكمل المشهد المقزز هو أنّ ضيوفنا أيضاً قد استهوتهم ( الشغلة ) .
الإرهاب مرتبط إلى حدّ بعيد بهذا الوباء ، فلا تخادعوا أنفسكم . ذلك أنّ البون الشاسع في الدخل وبالتالي مستوى المعيشة يجرّ إلى السلبية والإحباط والعدوانية ... ويوفر أيضاً إمكانية تمويل الجريمة فبقاء الأوضاع متوترة .. لقد علمهم الطاغية كيف يتوسخون ، فارغموهم على أن لا يسرقوا . وبماذا ستبنون ، وبماذا ستشغلون ملايين العاطلين عن العمل . وقد تمادوا كثيراً .. لا يهمهم نظرة زوجة .. او سمعة في محلة .. ولا سخرية من إيمان .. أو احترام زملاء .. ولن يستجيبوا لنصائح أخلاقية .. يستسخفونها ! لقد فقدوا احترام النفس . لا يهمهم إلاّ : المال . وهناك استكلاب حقيقي . ولا يتورعون عن القتل . وقتلوا . وتتشابك الأمور بين أجهزة كثيرة في الدولة . الإرث الوسخ .
يجب على شرفاء الدولة وضع علامة Stop .. أوقفوا هذا العد التنازلي .. مصيرنا ومصيركم ، مصير شعبنا ، أمانة في أعناقكم .
هيئة تحرير حقوق الإنسان
نشرة الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان / فرع ديالى
#حقوق_الإنسان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟