أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رامي أبو شهاب - مرثية الفارس ذي الوجه الحزين














المزيد.....

مرثية الفارس ذي الوجه الحزين


رامي أبو شهاب

الحوار المتمدن-العدد: 1482 - 2006 / 3 / 7 - 11:02
المحور: الادب والفن
    


أيتها الشهية ُيطولُ انتظاري لخفق فستانك
أتعقبُ طرفـَه من منحدر قريتنا
فتنسابُ قطرات حنين
من زغب يديك
تفوتني ........
(2)
قمرٌ حبيبتي
تقضمُ التفاح فيتدحرج سؤال كبير
أتحبني !؟
لا يبدو اتساعُ الكلام
مشكلة
والزمنُ لا يحدثُ فرقاً هائلا ً
حينما ينسحبُ مخذولا
أما المكان
فإنّه الأبقى والأنقى
بحجارتهِ المُكتنزة بالحلم
المُغمسة بالماء
(3)
طريق …
قلبهُ الله
قطعةٌ حلوي في يده
وشمسٌ تصفعُ جلدَه
حزامٌ بنيٌ مُهترئ
وخصرٌ نحيل
وشعرٌ بنيٌ لوحتهُ الشمس
وأشعثه الغبار
حتى أحسن الغواية

(4)

قطةٌ تتكومُ تحتَ حرام مرقـّع
" حلمٌ يقتضي مني زمنا طويلا
كي أضع له أركان كيلا يقع "
أنهضُ في الصّباح
أحملُ
زِوادة ً للفارس القادم
بشعرهِ السابح نحو الصفاء
فيمضي
محتارا كيف مرّ اللقاء
(5)
الفارسُ ذو الوجه الحزين
يصارعُ الطواحين
يصففُ الكلمات المُملحة
ويعاني .......من فكّ رموز ِ القصيدة
لينهي هذا الانتظار المأزوم
(6)
خمسُ غيماتٍ تشرفُ على قلبه
حبيبتهُ وراءَ الشجر
تكتفي بترتيبِ أنوثتها
كي لا يغتاله الحنين
(7)
كتبَ سبعة َ حروف
وعلـّقها على شعر حبيبته
وردة
أنهى رحلتهُ المَمشُوقة
نحوَ المجد الدفين
وهنا كان الارتطامُ هائلا ً
فالحلم استحال إلى سكين
ومزقَ وجهَ الشاعر ذي الوجه الحزين .



#رامي_أبو_شهاب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللغة الحافز والمؤثر
- نشيد نانا
- ألف ليلة وليلة / السرد الخائف
- إغواء النسق وأيدلوجيا الخطاب / قراءة في رواية إبراهيم نصر ال ...


المزيد.....




- رجع أيام زمان.. استقبل قناة روتانا سينما 2024 وعيش فن زمان ا ...
- الرواية الصهيونية وتداعيات كذب الإحتلال باغتيال-محمد الضيف- ...
- الجزائر.. تحرك سريع بعد ضجة كبرى على واقعة نشر عمل روائي -إب ...
- كيف تناول الشعراء أحداث الهجرة النبوية في قصائدهم؟
- افتتاح التدريب العملي لطلاب الجامعات الروسية الدارسين باللغة ...
- “فنان” في ألمانيا عمره عامين فقط.. يبيع لوحاته بأكثر من 7500 ...
- -جرأة وفجور- .. فنانة مصرية تهدد بمقاضاة صفحة موثقة على -إكس ...
- RT العربية توقع مذكرة تعاون في مجال التفاعل الإعلامي مع جمهو ...
- عاجل | معاريف عن وزير الثقافة الإسرائيلي: نأمل التوصل إلى صف ...
- نزلها سريعًا!!.. واتساب يُطلق ميزة الترجمة الحية في الدردشة ...


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رامي أبو شهاب - مرثية الفارس ذي الوجه الحزين