طالب عمران المعموري
الحوار المتمدن-العدد: 5787 - 2018 / 2 / 14 - 13:18
المحور:
الادب والفن
عودة
الجندي الذي ركب القطار، مكتظا بالمسافرين،نام ملء جفنيه ، واقفا على قدميه، أغمض عيناه ولم يفتحها إلا بعد أن اجتاز مدينته وقد خيمت خفافيش الظلام.
كد
بائع الخضار الذي بحّ صوته لجلب انتباه الزبائن كل ما كسبه لم يكف ثمن دواء امه المصابة بالمرض المزمن.
غيث
في لحظة يأس ، متبتلة ، تقطعت بها الاسباب ، صعدت سطح الدار ، أسفرت شعرها ، كشفت صدرها ، رمقت بعينها السماء ، زمجرت ، أومض برقها ، جادت السماء ، تدفق الماء ، ربتت واهتزت !!
وسواس
الشاب الذي طالما أقلقه رعب الموت من مرض خبيث قد يصيبه لوفاة ابيه أثر ذلك، ، مات غرقاً !!
ضعف
الرجل الذي حاول أن يعبر عن رغباته ونواياه ، استفزه الآخر ؛ صمت لسانه ثرثر بيديه!!
#طالب_عمران_المعموري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟