مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 5786 - 2018 / 2 / 13 - 11:43
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
اما الطبقة الوسطى فقد رضخت تمام ومع الوقت حولت غضبها الى تمرد مكتوم
.فهى لاتعمل وهى تعمل واصبحت الجملة الشهيرة على مقدار ما يدفعونه هى شعار المرحلة بالنسبه لهم.
.فيكون هذا رمزا لعدم حب العمل ولكن ذلك التفسير لاياتى سوى من الطامعين والجشعين الذين لاسيقبلون لحظة من دون خسارة بالنسبه لهم
فى حين ان الطبقة الوسط تخسر كل لحظة فردا منها ويسقط قناع المبادى حتى اصبح المجتمع باكمله فاسد..
فكيف يكون من يعمل دون الحد الادنى للحياة الكريمة سوى عبدا بخس الثمن وكيف يقبل هذا من ليس عبدا..
وهل ينكرون ان من احتياجات الانسان الاساسية هو الدافع
فان كان العمل لايلبى اى حاجة من امان او اعتزاز بعمل او فخر شخصى او مادى فكيف يكون الحال ..
لاحق فى العلاج اذ لاتامين مكفول ناهيك عن نظم القطاع العام والتى لاترى سوى عدد من البشر لاقيمة لهم مطلقا فيقدم اليهم اسوأ انواع العلاج..فكيف يكون وضعهم مع القطاعات الخاصة وهل يريد صاحب عمل فى الدنيا خسارة من مواله فى سبيل اعطاء حق العامل والموظف..انهم قلة من البشر يستعبدون بقية البشر المحنى ظهورهم من الالم يفسدون فيتهمونهم بالزيغ ويلقون بهم فى السجون بينما هم لايمارسون اى نوع من الشفقة لانهم يملكون مقومات القوة
والحل هو القانون الذى يكفل الحماية للجميع فليس كل واحدا على حسب الهوا..انهم يتخلصون من البشر الزائدين عن الحاجة بالجوع ونشر المرض بينهم وتفشى الجهل فهم يتنفسون ولكن لايعرفون ولايرون سوى ما اجبروهم على رؤيته لتنتهى حياتهم والعدم سواء..
وفى الغد عندما تنفذ قواهم بالكامل سوف تكون هنك تلك الطبقة المتسنيرة بضغطة زر تعطى المعلومة وتعمل ولاتشتكى لاتحتاج طعام ولا دواء ولن تكون اسر ستكون العبد المطيع دون تذمر فى كل شىء..فالبشر انتجوا الروبوت ليرتاح اصحاب الهوى فاذا كانوا يريدون حقا تحسين االعالم لكان اولى بهم تحسين الانسان ولكن ان الحقيقة الاولى هى البقاء للاقوى لم يتغير فيها شىء حتى الان.
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟