العودة إلى الكهف..

سلام كاظم فرج

الحوار المتمدن-العدد: 5784 - 2018 / 2 / 11 - 19:51
المحور: الادب والفن
    

العودة إلى الكهف..
سلام كاظم فرج
إنك تطلبين من البوم ان يكون هزارا..
هناك وسط الخرائب/ ومن ذكر النحل فراشة
ومن الجرو ثعلبا ماكرا/ ومن الجرذ أرنبا أبيضا..
إنك تطلبين .. وتطلبين....
حَرِكي لي هذا الهواء الفاسد عن مواطن الجثث..
وهات نايك / واحملي إليّ صوتك الجميل
أنا أعزف/ وأنت تغنين... ستجديني هناك
عند مواطن الأجداث القديمة
لن أفعلها ثانية.. ولن أغلق عليك باب الكهف
لأفزعك بخرافاتي وحكاياتي المرعبة..
حتى الكهف/ ما عاد مكانا صالحا للحب..
ولا للسكن.. وحتى قطتنا الجميلة البيضاء
تغولت وتنمرت.. وتعلمت الأكل من أياد غريبة..
حتى هي/ ربما تورطت بلحم البشر !!!
لن اعود بك الى الكهف..
ولكني سأترك تغنين.. ومن مزمارك ...
سوف انفخ الرماد.. بوجه زارقي الإبر..
إن أتيت !!!!

#سلام_كاظم_فرج (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات