مليكة مزان
الحوار المتمدن-العدد: 1481 - 2006 / 3 / 6 - 11:15
المحور:
الادب والفن
سيدة َ جسدي ..
أركب شهـدَه وأمضي ..
إلى حيث ُ ..
لا .. نشوة َ غيـري ؛
كذا .. أضاجعنـي ..
في .. قـدسيـةٍ تامـة ْ !
***
بجوع ثائــر ٍ ..
أضاجعني :
ذاك مآل جسـد ٍ ..
من غير دين ٍ ..
غير .. بشاعـةِ اللحظة ْ !
***
أنا .. لا أخون الماء َ ،
أنا .. لا أخون الطين َ ،
فقــط ْ ..
أضاجعنـي .. بلذة محاصَـرة ٍ ؛
فقــط ْ ..
أصر على مضاجعتي ..
جسدا ً ،
جسدا ً ؛
فقــط ْ ..
أنتظر التئـــام لغـم ٍ مـا ..
في ذاكرتـــي !
***
مضاجعة ُ الجســد ِ ..
تحررٌ من نكستـــه ِ !
عما قــريب ٍ ..
تصنع القـدسيــة نشوتــه ُ ؛
ولتكـن النشــوة ُ ..
بداية َ … صلـح ٍ حقـيــقـي !
***
قـالـوا :
ثم نشـوة ٌ وجسـد ْ !
التفـتُ مقـدار َ .. ربيع وتحليــق ْ :
رأيتُ جسـدي ..
تنهـشه القبائـــل ُ ؛
سألت ُ .. بدمي .. المقـاصـل َ :
وأيـن .. معنـاي َ ؟!
قـيــل َ :
هنــا .. في خيانـة ِ المكــان ْ ؛
هنــا .. في انفـجـار ِ المكـــانْ ْ !
ــــــــــــــــــ
مليكة مزان : شاعرة أمازيغية من المغرب
من ديوان : حين وعدنا الموتى بزهرنا المستحيل
#مليكة_مزان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟