أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود الشيخ - مره اخرى....وقفه نقديه في العاشر من شباط














المزيد.....

مره اخرى....وقفه نقديه في العاشر من شباط


محمود الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5783 - 2018 / 2 / 10 - 11:04
المحور: القضية الفلسطينية
    



في العاشر من شباط وفي كل عام يحتفل حزب الشعب الفلسطيني،في ذكرى تأسيسه،بأشكال مختلفه من بينها مهرجانات وسيل من التهاني على صفحات الفيس بوك،لكني ارى ان المطلوب من رفاق حزب الشعب الفلسطيني غير ما اشاهده على الفيس بوك،فأي حزب سياسي لا يمكنه التطور والتقدم واحتلال دوره اذا لم يقوم بين الفينة والأخرى بمراجعة نقدية شاملة لمسيرته الكفاحيه ومواقفه السياسيه ودوره الجماهيري،والوقوف عند ازماته بغض النظر عن نوعها واسمها،لكن ما اراه ويراه غيري من المتابعين لمواقف مختلف القوى وليس حزب الشعب وحده،انها لا تقوم بأي مراجعة لا لأزمتها الفكريه ولا لأزمتها السياسيه،ولا لأزمتها التنظيميه،وكأنها خالية من الأزمات ،ولذلك تتراكم الأزمات على بعضها لتشكل معضلة تؤدي الى تفكك الحزب واندثار دوره وتاريخه،او على اقله تلاشيه بإ‘ستثناء يافطة على ابواب مكاتبهم وانا هنا لا اخص حزب الشعب وحده بل كافة القوى السياسيه وعلى رأسها حزب الشعب الفلسطيني الذى يصادف ذكرى تأسيسه في العاشر من شباط من كل عام،وحزب كحزب الشعب وقع في خطيئة كبيره لا تغتفر عليه قبل غيره ان يقوم بمراجعة شاملة لكل سياساته،خاصه وانه فقد من وزنه السياسي والتنظيمي والجماهيري الكثير،وغدى كغيره من الفصائل والأحزاب لا دور له ولا مكانة وانا لا اقسوا في تقيمي هذا على حزب الشعب بل اقوم بمراجعة شاملة لتاريخ هذا الحزب ودوره ومكانته،واقارنها مع دوره ووضعه وجماهيريته ايامنا هذه لأجد ان لا مجال للمقارنة بين الأمس واليوم.
هذا التاريخ المجيد الذى عاشه الحزب في مراحله الكفاحيه يفقدها اليوم ليصبح حزبا عاديا ليس له اي دور ولا كباقي القوى السياسية خاصة التى تدعي انها يسارية،واليسار منها بعيد بعد الأرض عن السماء،واصبحت كما يطلق عليها احزاب منتفعة ولذلك اضاعت دورها ومكانتها وفقدت البوصله وخسرت احترام الناس لها،عندما كانت في مقدمة الجماهير بل وعلى رأسها،وعندما كانت تقود مؤسسات لها تاريخ نضالي كبير في البلاد،واليوم لا دور لها بل لا تشاور في شيء وليس لها كلمة في السياسة الفلسسطينية،سبب ذلك ان قيادات تلك القوى ليست جاهزة لإجراء اي مراجعة شاملة لأحزابها،نحن نسمع عن تواريخ لعقد مؤتمرات لهذه الأحزاب والقوى وننتطر عقدها علها تأتي بقيادات شابة لتغير القيادات الكلاسيكيه والتقليديه،التى لم يعد لها اي هم غير بقائها على رأس هذه القوى ولذلك تعطل امكانية عقد المؤتمرات وتأجلها بحجج واهية هدفها بقاء تلك القيادات على رأس هذه التنظيمات.
لقد نجحت هذه القيادات في خلق اتباع ومصفقين لها ولم تحاول ولو لمرة واحدة خلق قيادات بديلة عنها لأنها ليس همها ان تقوم بذلك حتى لا يكون لها اي بديل،لتتمكن من استمرار قيادتها لهذه التنظيمات،وجميعنا يدرك بأن ما الت اليه هذه القوى ناتج عن عدم استعداد هذه القيادات التى اصبحت تنظيماتها ضحية لها عقد المؤتمرات،للحفاظ على الإمتيازات الحاصلة عليها من السلطة،وحتى لا يتم مراجعة دور هذه القيادات تقوم بشل دور تنظيماتها،والحفاظ على دور هامشي لها وتعمل جاهدة على كسب رضى ممولها.
بلا ادنى شك ان الظروف الحالية التى تمر بها قضية شعبنا تتطلب استنهاض شباب هذه القوى لإجبار تلك القيادات على عقد مؤتمراتها واجبارها ايضا على تقييم تجربتها السياسيه خاصه بعد اوسلو الذى كان نكبة على هذه القوى وعلى شعبنا،ومن موقعي كمراقب للحدث السياسي ارى ان قيام هذه القوى بعقد المهرجانات الإحتفاليه ليس لها اي غرض كان غير استمرار تمسك هذه القيادات بمواقعها التنظيميه،لإستمرار كسبها الرواتب والمكاسب والتوزير وال( V .I.B) والسباحة في الجو من بلد الى بلد بدعوى بحث المصالحة وانهاء الإنقسام وكلنا يعرف بأن انهاء الإنقسام يتطلب منهم موقفا جريئا وشجاعا بتحميل المسؤول عن استمرار الإنقسام من جهة وتجميع الصفوف لمنع استمرار التغول على السلطة وعليهم كذلك،ومن اجل اعادة دور هذه القوى على الأرض وليس على صفحات الفيس بوك او الجرائد والمواقع الإلكترونيه.
وبلا مواربة نقولها صريحة لهذه القوى ولقياداتها ان سلوككم واستمرار لهاثكم وراء المكاسب وصمتكم على ما يجري فى ساحتنا الفلسطينية من تفرد وشطب لدور ( م.ت.ف ) وعدم اعادة بنائها على اسس جديدة ولهاثكم وراء اي دعوة وفي اي عاصمة في العالم،لن يكون في صالح هذه القوى كما هو ليس في صالح القضية الفلسطينية،بل ان حمايتكم للتعددية الحزبيه ودفاعكم عن حرية الرأي ووقوفكم في وجه المتسبب بإستمرار الإنقسام وقيامكم بمراجعة نقدية شامله لسياساتكم منذ اوسلو وحتى اليوم لن يكون في صالح احزابكم فقط بل ستبقى احزابكم ثانوية ومهمشة ووراء ظهورهم ان لم تقوموا بهذه الخطوة الهامه
والا سينطبق عليكم المثل الشعبي ( الى بحضر شاته بتجيب سخله ) والى ما بحضر راحت عليه،فلا تجعلوا احزابكم لا دور لها ولا مكانة بل امنحوها المكانة والدور اللائق فيها ولن يكون هذا ما لم تقوموا بعقد مؤتمراتكم وممارسة النقد الشامل لسياساتكم.
وامام التحديات االجسام التى تواجهها قضيتنا وهي تقف على مفترق طرق بعد اعلان ترمب ومحاولات شطب حق العوده والمؤامره تشتد وبمشاركه عربيه واضحه اليوم عليكم تشديد النضال من اجل وحدة الصف الوطني الفلسطيني واعادة احياء (م.ت.ف) على اسس واصحة وشراكة وطنيه حقيقيه وليست اسميه وتحديد من هم الأعداء ومنهم الأصدقاء وتنفيذ قرارات المجلس المركزي الفلسطيني حتى لا تبقى حبرا على ورق،فعلى وضوح موقفكم تتوف وضوح المواقف الفلسطينيه،وفي وحدتكم بتشكيل جبهة االيسار الديمقراطي تتوقف عمليات التباطىء في انهاء الإنقسام،اليوم نحن احوج ماا نكون للوحدة لوحدة قوى اليسار حتى تبقى يسارا حقيقيا وبيس اسما فحسب.



#محمود_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في العاشر من شباط ....لماذا تخافون عودة الكوادر الحزبيه
- من اولى في مساندة قضيتنا اوروبا ام شعبنا
- هل نسير في طريق تدمير شعبنا وقضيتنا بايدينا
- هل ستقابلون بنس الرجل الأكثر تأييدا لإسرائيل ثم لمن نذهب ايه ...
- اليسار الفلسطيني احد اهم المسؤولين عن الحالة التى وصلت اليها ...
- المجبس المركزي لم يطرح البديل والرئيس غاص في قعر التاريخ
- المعارضه مهما تهربت غير معفيه من تحمل المسؤوليه التاريخيه
- المجلس المركزي االفلسطيني مرة اخرى
- المجلس المركزي الفلسطيني وتحديات المرحله
- ماذا يعني التأني في اتخاذ اجراءات حازمه ردا على ترمب والليكو ...
- ضعف الهبة الشعبيه فرضتها مفاهيم القياده السياسيه
- ايهاا السيد الرئيس اقطع صلتك بنهجك السياسي السابق واعتمد نهج ...
- عد الى شعبك ايها السيد الرئيس قبل ذهابك الى السعوديه ومجلس ا ...
- الى اين نحن وقضيتنا ذاهبون
- المقاومه الشعبيه اقصر الطرق لإنتزاع االحقوق
- الشعب الفلسطيني يستحق قياده جريئه بمستوى تضحياته
- القدس يتيمه اهداها ترمب لإسرائيل بموافقه عربيه
- نظيماتنا قبل غيرها مسؤولة عن الحالة التى وصلنا اليها
- عشق وغرام بين شلومو ومحمد بن سلمان
- السفر الى امريكا اصبح هدفا


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود الشيخ - مره اخرى....وقفه نقديه في العاشر من شباط