أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد خضر الزبيدي - أمي تكتب بدمعها














المزيد.....

أمي تكتب بدمعها


محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5783 - 2018 / 2 / 10 - 02:50
المحور: الادب والفن
    


سيدتي أمي التي كتبت بدمعتها وقالت
ولدي هو المنذور قبل ان نحيا يكون
ظلا لاغصان الدوالي باسقات الطلع
او سحبا هتون
مطرا لزيتون تنامى مثل ابنائي النشامى
او دموع العين اذ فاضت تكون
بحرا تلاطم موجه لن تستبد به الظنون

نارٌ تقول لها القوافل هل امتلات فتقول
للباغي الان نبدأها الاضاحي من الشمال الى الجنوب
ويكون أحمدها الجرار بادئة الخطى
وان ازغرد نشوة للقائد البطل الجسور
أنا لمثل هذا قد وعدتك والقدس وعدك لن تخون
هذا هو الوطن المسجى من الشمال الى الجنوب
ملأوه قصرا من ظلام الليل والفحش مطحنة تدور
والساقطون من الرجال تبعثروا بعدان ملأوا البطون
راياتهم ذلا وعارا ان تكون
تاجا على راس المذلة والكائنات من الأمور
لا الصبح ياتي نحوهم يابى يمر بدارهم
والشامخات من القصور
والارض يصرخ تربهاوالصائمات من الصخور
تأبى يدنسها الجبان الوغدمن خان العهود
حتى أزاهير الربيع وما توهج من غصون
تعطيك الف مسبة وانت سمسار حقود
وغدا ستسحقك العواصف والماحقات من الرعود
من نهر دجلة والفرات وتلتقي بردى الشجاع
وقد تنادى عزة تأبى مساومة اليهود
شرف له من عبد شمس وقد تعاظمت العقود
والنيل ضرع للكرامة يروي ملايين الأسود
قد يصوم اليوم دهرا او تغيب عنه الدوالي الواعدات
في القدس في جبل الخليل
او قد يتوه المجد في مرج بن عامر
بيسان تختزن المصير
بالامس حطين تعالت اذ تمادت عند قائدها الامير
والاسم منه نبوءة وصلاح عنوان الفلاح ومايجيش به الضمير
اذهب لريتشارد الأسير ينبيك عن امر خطير
فهناك منبعها البطولة والرجولة والوعد عهد المؤمنين
والخيل تعلك باللجام المر تنتظرالطراد
جَالُوت نهر من دماء الخالدين كتبوا لبيسان الخطاب
الكون مطحنة تدور والكل يهتف للجهاد
حتى تجيئ الشمس نبراسا لما امتطى هذا الجواد
بالامس غالوا صيدهم واليوم نثار بازدياد
للأحمد العربي والزعتر البري قد ملا البلاد
والضاغطون على الزناد زادوا اقترابا لا ابتعاد
زادوااقترابا من ام احمد الجرار قد رفعوا الشعار
الحرب لما تنتهي حتى ان يكون النصر خاتمة القرار



#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وهل بعد ذلك من كرامة يا مصر
- وجع القصيدة. للقصيدة
- ليس لدينا وفرة لربع قرن آخر.
- ربيعنا سوف يأتي
- اوقفوا هذاالنزيف العربي أولا
- للتاريخ آيته
- بين السخط والنقمة
- نحن العرب اول النادمين
- الى التي اختطفت فؤادك
- صهيل الخيل تسمعه القصائد
- تحية لكل مواطن عراقي شريف
- بشرى للغد الآتي
- بين يدي زيارة السيد رئيس الوزراء الفلسطيني. قطاع غزة
- الوحش المفترس
- هل اخذنا بالخطوة الاولى نحو عودة الوعي
- كيف أسطيع ان اتي إليك
- متى يا صاحبي تشهد
- أليس من بيننا رجل رشيد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- هذا الفراغ الفلسطيني امر في غاية الخطورة
- ما الذي تريده أمريكا من العرب؟؟؟


المزيد.....




- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد خضر الزبيدي - أمي تكتب بدمعها