أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - كان يهديها حضوراً... وهي تهديه غيابا














المزيد.....

كان يهديها حضوراً... وهي تهديه غيابا


محمد الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 5782 - 2018 / 2 / 9 - 22:15
المحور: الادب والفن
    


هدايا وهدايا
محمد الذهبي
كان يهديها جنونا....... في زوايا العقل غابا
كان يهديها حضوراً....... وهي تهديه غيابا
لجَّ قلبي لها يوماً......فشكت ترجو انسحابا
إنني اعلمُ ما تبغي.......... فأرجوها اقترابا
هي تبغيني خضاباً........ وأنا ابغي خضابا
ستشعُّ الآن عيناها............ وتحتارُ جوابا
وتقول العمر يطوينا..... وذا الشيبُ تصابا
ما لهذا الشيب مايبغي...... جنوناً أم خرابا
ماله اسقم قلبينا........... وما اعتدنا عذابا
قطرات العشق لم تذوِ... وبعض العمر طابا
هل شكت إحدى شفاهي... أم شكت عيني اغترابا
أم غدا من فوق صدري.... قلبي المسكين بابا
ليس للشيب مكانٌ......... وهوى الستين طابا
نزرع الأرض كروما...... ثم نجنيها شرابا
إنني اكفرُ بالشيب ....... الذي أقصى الشبابا
ليته يزرع في بابي حبيباً.. ويواسيني احتسابا
ليت يمحو الليل عن رأسي...ويغريني احترابا
أيها المقتول شرعاً...... بعد ان صلّى وتابا
أترى في القلب شوقاً.... ام هوى الشيبات ذابا
ربما أعجبها قولي........ وربَّ القول عابا
فتخفت تطلب السترَ....... فزانته حجابا
ما اغتصبنا العمر يوما... بل قضيناه اغتصابا
وبحثنا عن جراحٍ....نبتغي منها جوابا
قلنا ما نفع حبيبٍ .... يحصد الحب سرابا
ليتها تسمع قولي.... وتواسيني عتابا
ليتها تعلم ارضي.... بعدها اضحت يبابا
إنها تنتظر الغيث.... فهل تهمي سحابا



#محمد_الذهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضاع ابتر بين البتران
- طابور العشاق
- الأذن
- نهر
- أوشكت ان اكون شهيداً
- معاناة خريج
- صبراً ان ضاعت عاصمة فعاصمة قيد الضياع
- ابن عم الكلام
- هذا ما قاله الشيخ لأبي
- في الظل لاتقعي الدروب
- عندما تهرم
- كنتُ في كركوك
- أنا وكلبي
- اسم الوردة وامبرتو ايكو
- الرصيف مكتبتي
- حين كان الرصيف مكتبتي
- الآلهة التي قطعت رأسها
- أهواء نيرون
- هم يرجمونَ بما جنوا شيطانهم
- بغدادُ غيداءٌ لعوبُ


المزيد.....




- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - كان يهديها حضوراً... وهي تهديه غيابا