أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرات المحسن - مع من تحالف الحزب الشيوعي؟














المزيد.....


مع من تحالف الحزب الشيوعي؟


فرات المحسن

الحوار المتمدن-العدد: 5782 - 2018 / 2 / 9 - 22:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



المفوضية العراقية للانتخابات البرلمانية أعلنت عن وجود نموذج لاستمارة على العراقيين من المتواجدين خارج العراق ملئها وإرسالها إلى المفوضية لكي يحصل العراقي على رقم أو ماشابه مما يؤهله المشاركة في الانتخابات القادمة.
أنا أملك جميع الوثائق العراقية، الجنسية وشهادتها وجواز السفر العراقي وهوية الأحوال المدنية، جميعها حديثة وتحتوي والله العظيم على فسفورة .
سؤال يلح عليَّ ويقلقني لا بل يقض مضجعي في أغلب ليال الشتاء السويدية المثلجة.. يا ترى لمن أمنح صوتي إن أردت المشاركة في الانتخابات؟
استعرضت القوائم فلم أجد فيها ما يستدعي الرضا والاطمئنان أو حتى المقبولية.
تحالف العبادي يحوي ما يفزع ويجزع الروح. وفرة السراق والكلاوجية ومن باع العراق تفصيخ في هذا التحالف، تجعلني لا أقترب منه أو حتى ألقي نظرة خاطفة عليه.
ومثل ذلك متوفر أيضا في تحالفات أبو أسراء نوري المالكي وأياد علاوي وصالح المطلق وسليم الجبوري والنجيفي ووو، وللابتعاد عن كل هؤلاء فقد اخترت حكاية من حكايات بيبيتي التي كانت تنبهني فيها، بأن عليَّ أن أغتسل سبع مرات لأنظف من نجاسة أبو بريص أن وقع عليَّ أو لامس جسدي. فكيف لو اقتربت ولا مست نجاسة هؤلاء وهم مثل التماسيح والاراول والسحالي .
وهناك في الحومة بضع كلاوجية سبق أن علت عليهم في الانتخابات الماضية حين تحالفوا مع الحزب الشيوعي وظهر أنهم من منظمة (( لغوية كلاوجية دون حدود)) وقد شبعوا ردحا بعد أن ذاقوا طعم زقنبوت راتب ومخصصات البرلمان وسرقوا رواتب الحمايات.
وإذا لم يكن قد أستجد على الساحة ما يوحي بتغيير في الكتل والوجوه وإن الشخصيات ذاتها المعتمه الكالحة المنافقة الكاذبة السارقة عادت وقدمت نفسها مرة أخرى لتكون وحدها من يملك خيوط اللعبة لإدارة البلد، فماذا أفعل أو يفعل غيري.
سألت نفسي إلى أين تريد الوصول في هذه التساؤلات، فما عاد أمامك غير رفاقك وأصدقائك في الحزب الشيوعي، ودون شك رغبتي تميل إليهم فأنا عراقي العاطفة والهوى وخياراتي تحددها قبل أي شيء أخر أهوائي ورغباتي.
الحزب الشيوعي أختار تحالف سائرون وكفى، وأقولها صراحة، كان خيارا غير مريح ليَّ لأسباب عديدة، أولها وجود سعد عاصم الجنابي رئيس التجمع الجمهوري ومضر شوكت أمين حزب الترقي والإصلاح وقحطان الجبوري أمين عام الدولة العادلة ومن ثم حركة أو حزب الشباب والتغيير. لا معلومة عندي عن الحزب الأخير، ولكن تجمع هذه النتف الحزبية وليدة اليوم والصدفة والمصالح الشخصية، والتي أنضم البعض أليها انتفاعا من مال يمتلكه هؤلاء الفطاحل المشكوك في مصادر أموالهم وتمويلهم، والذي سبق للحزب الشيوعي أن رفض مشاركتهم والتحالف مع بعضهم في الانتخابات الماضية بسبب كان مقنعا جدا حين عرفته، وهو فكرهم المبني على المصالح والمغانم الشخصية قبل أي شيء أخر.
توقفت عند هذا المشهد الذي خربط علي الغزل كثيرا، أكثر من توقفي عند اللوحة المعقدة التي جعلت الصديق العزيز أبو أحلام يدفع بالحزب للتحالف مع التيار الصدري. ربما الحجة بخيار التحالف مع الصدريين بنيت على أسس وقناعة التحالف مع قواعد التيار وهم الطبقة المعدمة والشباب المهمش بعيدا عن ضغط النوايا المبيتة السيئة، وفي هذا الجانب وجد أبو أحلام وبعض قيادة الحزب الشيوعي وحسب اعتقادهم في تحولات السيد مقتدى الصدر نحو بناء الدولة المدنية والإصلاح ما يقنع، خاصة وأن السيد مقتدى قد أبعد الكثير من شخصيات التيار الصدري عن الترشح للانتخابات القادمة وتبنى مشروع كتلة جديدة غير كتلة الأحرار، ووضع هذه الكتلة تحت عباءته وبمباركة ودعم كاملين، وأختار لرئاستها الأستاذ الجامعي الدكتور حسن العاقولي الذي أصبح أمينا عاما للكتلة الجديدة التي سميت باسم حزب الاستقامة.
ولكن الغريب أن أستاذ الجامعة الأمين العام لحزب الاستقامة وأؤكد على الاستقامة والأمانة، كمقدمة لخيار التيار الصدري لرجاله ومؤازريه.
الدكتور حسن العاقولي فاجأنا في مقابلة تلفزيونية بكذبة لا يقدم على إطلاقها حتى الصبيان من لاعبي الحجر، حين أدعى عدم علاقة حزبه بالتيار الصدري وأنه لم يلتقي السيد مقتدى مطلقا، ولم يكلف من قبله أو من رجاله لبناء هيكلية حزب الاستقامة الذي يترأسه، ولا علاقة تربط حزبه بالتيار الصدري من قريب أو بعيد.
وعلى ذات المنوال أعلن المتحدث باسم تحالف سائرون قحطان الجبوري إن السيد مقتدى الصدر لم يدعم التحالف لحد اليوم والتحالف ينتظر دعم السيد الصدر في قادم الأيام.
أذا كانت البداية بمثل هذا الكذب الساذج الرخيص والفاضح الذي يشبه كذب وترهات موفق الربيعي وعباس البياتي وباقي شلة الحكم المارقين، فكيف يتسنى لنا معرفة أي طريق علينا السير فيه.
وهنا أجد نفسي وبعد تصريح هؤلاء أتساءل:
مع من تحالف الحزب الشيوعي؟
ما الذي أقنع الحزب الشيوعي للتحالف مع هذه المجموعة، وهم شلة لا تختلف قيد أنمله عن مثيلاتها في باقي قوائم التحالفات.

وقبل كل هذا وذاك، ما الذي سوف أفعله أنا ولمن أعطي صوتي الانتخابي؟.
بعد أن تخربط وتاه عليَّ الجوخ والبداوي وضاع عندي الحساب.
من يرشدني لطريق الانتخاب السوي له الأجر والثواب،وقبل أن يفعل هذا ويقدم نصيحته، عليه أن يدلني على قائمة أو تحالف ممكن أن يجلب للعراق الخير ويتمسك بوطنيته ويتعالى فوق مسميات الحزبية والطائفية والقومية والشخصية.
وهل مثل هذا الفصيل أو الكتلة أو التحالف أو الفريق موجود ومسجل عند المفوضية المستقلة كلش للانتخابات النزيه.



#فرات_المحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تخريف البرلمان العراقي عرته وزارة النفط
- في كردستان الارتشاء لأجل التظاهر
- أسباب انهيار الاتحاد السوفيتي
- حول كتاب طالب عبد الأمير نوبل و -مثالية- الأدب
- محطات وشخوص في حياة الدكتور خليل عبد العزيز ج 2
- محطات وشخوص في حياة الدكتور خليل عبد العزيز1
- الوهابية والاخوان المسلمين، صراع الأخوة الأعداء هل يتحول لقت ...
- بوسترات
- كارل ماركس في العراق / الجزء الأخير
- كارل ماركس في العراق / الجزء الخامس والثلاثون
- كارل ماركس في العراق / الجزء الرابع والثلاثون
- كارل ماركس في العراق / الجزء الثالث والثلاثون
- كارل ماركس في العراق / الجزء الثاني والثلاثون
- كارل ماركس في العراق / الجزء الواحد والثلاثون
- كارل ماركس في العراق / الجزء الثلاثون
- تنويه
- الدراسة في الاتحاد السوفيتي والدول الاشتراكية
- كارل ماركس في العراق / الجزء التاسع والعشرون
- كارل ماركس في العراق / الجزء الثامن والعشرون
- كارل ماركس في العراق / الجزء السابع والعشرون


المزيد.....




- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...
- محكمة مصرية تؤيد سجن المعارض السياسي أحمد طنطاوي لعام وحظر ت ...
- اشتباكات مسلحة بنابلس وإصابة فلسطيني برصاص الاحتلال قرب رام ...
- المقابر الجماعية في سوريا.. تأكيد أميركي على ضمان المساءلة


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرات المحسن - مع من تحالف الحزب الشيوعي؟