أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سمير اسطيفو شبلا - قداسة البابا واردوغان ليسا وجهان لعملة واحدة














المزيد.....


قداسة البابا واردوغان ليسا وجهان لعملة واحدة


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5782 - 2018 / 2 / 9 - 08:28
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    



المقدمة
يوم 5 شباط 2018 زار اردوغان الفاتيكان وقام قداسته بتقبيل ضيفه (حفيد بقر البطون لشعبنا الاصيل في 1915) وكذلك حربه السافرة على العراق لجبهتين مفتوحتين : حرب المياه التي لا زالت جارية وهي اخطر من الارهاب ومحاربته عسكريا كما يفعل أردوغان نظريا وعلنيا! لكن في الباطن عن طريقه غّذى التنظيمات الارهابية بدخولهم الى العراق وسوريا
أما الجبهة الاخرى: هي جبهة الارهاب وحربنا العسكري ضده وتدميره - ولكن حفيد العثمانية استغل هذه الحرب لصالحه، وتدخل بالشؤون الداخلية لدول الجوار وخاصة العراق (معسكر بعشيقة) وسوريا (عفرين الصامدة) واعتبرت حكومة سوريا الحالية ان الجيش التركي غير مرغوب فيه لانه عدواني ومحتل، اذن لماذا قداسة بابا الفقراء قبل ضيفه؟ علما بان البابا فرنسيس (بابا الفاتيكان) يعتبر ابو الفقراء! تساؤل الكثيرين هو: كيف يكون ابو الفقراء فرحا ويقبل اردوغان ابو كل هذه الجرائم المشار اليها، اليس اطفال ونساء سوريا والعراق غير مشمولين بالفقر؟؟؟

الموضوع

زيارة أردوغان جاءت تلبية لدعوة من بابا روما، والغاية الاساسية لهذه الدعوة تجلت من خلال تقبيل الضيف ليس للجرائم (اتهام) التي قاموا بها اسلاف اردوغان العثمانيين من جرائم ضد الانسانية في 1915 التي يعرفها قداسة البابا اكثر من اي تاريخي على وجه الكون، إذن؟
اراد بابا الفاتيكان بتقبيله لاردوغان ان يرسل رسالة مسيحية ناصعة الى اردوغان كشخص وكقائد مسلم يدعي ان مستحق أن يدخل الاتحاد الأوروبي،، أي أن يكون جزء من الغرب المسيحي، المسيحية التي اراد بابا الفاتيكان ايصالها في تقبيل اردوغان (المتهم) بقيامه جرائم ضد الإنسانية سابقا وحاليا، هي "الحب مقابل البغض - الحياة مقابل الموت - مع جميع المتناقضات الاخرى" التي هيب تطبيق للكتاب المقدس (احبوا اعدائكم باركوا لاعنيكم ،، لوقا 6: 27 - 38) وهنا قداسة البابا بتقبيله اردوغان انه يباركه عندما أكد (عقلية صليبية) ردا لزيارة قداسة البابا لأرمينيا الحرة
اما نقاط الالتقاء فستكون سهلة جدا في التعبير عن قبولها نسبة الى حب العدو ومباركة اللاعنين (تكفيرنا) التي تشكل صخرة الزاوية في العلاقات منها كمثال لا الحصر ( تعتبر اول زيارة منذ 59 عام على مستوى رئاسة الدولة العثمانية - اشتراك قداسة البابا مع اردوغان (الرئيس الدوري لمنظمة التعاون الإسلامي في قضية القدس " نتذكر قرار الرئيس الامريكي ترامب في 6 كانون الاول 2017 بشأن القدس - من أجل مساعي أردوغان للتقارب مع أوروبا الرافضة الانتماء تركيا الى اتحادها المنغلق على نفسه سبب اللاجئين عن طريق الاسلام السياسي الاردوغاني الذي نجح في محاصرة اليمين واليسار في آن واحد معاداة الأجانب في بلاده والتاثير على البلدان الاخرى وخاصة علاقاته مع ايران كنموذج من أجل تطبيق افكاره لاحتلال سوريا بحجة مكافحة الارهاب )
اذن ليس كل من أردوغان وقداسة البابا وجهان لعملة واحدة في تطبيق ديانتهما - شتان بين حب وتقبيل الاعداء وبين محاربة شعب مطالب بحقوقه، انه الشعب الكوردي في تركيا وسوريا وايران، لان العراق قد سبقهم بالحكم الذاتي للكورد الذي ارادوا تقويضه ولم ولن يتمكنوا

الخلاصة
نقترح على الحكومة السورية التعاون مع التحالف الدولي في الاعلان عن الحكم الذاتي لكورد سوريا وبذلك نسبق اردوغان بخطوة !! فهل نرى ولادة حكم ذاتي لأكراد سوريا؟



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عورة الانتخابات العراقية
- أطلقوا سراح رئيس AMMINSTY في تركيا
- نداء الى راعينا الكبير لانقاذنا / البطريرك الكلداني الموقر
- وساخة الانتخابات الديمقراطية في العراق
- الارهاب العثماني من عفرين الى يزيديي العراق
- أصبحت كل ايامنا باعوثة نينوى
- لا تنتخبوا الحرامية الستم بشر؟
- قف! تكتيك الحزب الشيوعي العراقي في الانتخابات
- نعم نحن الخاسرين الاكبر
- البرلمان العراقي يتهاوى
- دعوى قضائية رسمية ضد د. أمل علي سلومي / بابل
- الارمن كل عام وانتم بترليون خير
- انها انتخابات الحرامية بامتياز
- تحتاج الى تفسير
- يقتلونه ويسيرون في جنازته
- العراق بحاجة الى انقلاب حقيقي
- لعبة الانتخابات القادمة من خلال ميزانية الايقافات
- دور المراقب الدولي في الانتخابات
- تقرير سنوي 2017 نهائي وقرارات التنفيذ
- انتم ملح الارض يا عشتار


المزيد.....




- مسؤول أمريكي: مؤشرات أولية على احتمال إسقاط طائرة أذربيجان ب ...
- قناة عبرية تنشر تفصيلا جديدا قد لا يخطر على البال حول عملية ...
- حكومة البشير في سوريا ما بعد الأسد.. من هم الوزراء وماذا نعر ...
- موزمبيق: اشتباكات عنيفة بعد فرار 6000 سجين من سجن شديد الحرا ...
- باكو تنطلق من فرضية صاروخ روسي أسقط طائرتها في كازاخستان
- بعد هيمنة نظام الأسد عليه: لبنان يتطلع لعلاقات أفضل مع سوريا ...
- هل إسرائيل قادرة على تدمير قدرات الحوثيين الصاروخية؟
- نيويورك تايمز: أوروبا غير قادرة على فرض عقوبات صارمة على روس ...
- إيران تعلق على اتهامها بالوقوف وراء الأحداث والاحتجاجات الأخ ...
- هروب 6 آلاف سجين في موزمبيق وسط أعمال عنف عقب الانتخابات


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سمير اسطيفو شبلا - قداسة البابا واردوغان ليسا وجهان لعملة واحدة