أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي / المغرب - عندما يصيب القصيدة الدوار....














المزيد.....

عندما يصيب القصيدة الدوار....


فاطمة شاوتي / المغرب

الحوار المتمدن-العدد: 5781 - 2018 / 2 / 8 - 14:18
المحور: الادب والفن
    


عندما تدور القصيدة في رأسي
تَكُفُّ الأرض عن الدوران ....
إِغْمَاءَة خفيفة لنجم يَتَسَكَّعُ
في شِقَّيْ قلبه....
الحب أول خطايانا
الكتابة به أجمل الخطايا
هيا اكتبوا خطيئتكم ....!
الإنتظار صَلْعَةُ رسام ابتلعت ألوان الطَّيْفِ
وقبعة أتلفت أصابعها
في لَفَّةِ البياض....
الإنتظار مَطَرِيَّةٌ دون مطر
لا تحسن التصرف في اليابسة....
الإنتظار حجر عثرة في كف الشعر
تفقد عذريتها ....
قهوتي أكلت القصيدة
ولا غيمة سقت البُنَّ صحوة الليل....
أيها المنفيُّ في قافيتي
كيف أُصَفِّفُ العتمة
كي تضيئ في الرحيل....!؟
قل لي كيف تكون قصيدتي في صحة جيدة
وانت في صمتك ...
كتاب يحكي عن غجرية
استعادت خلاسيتها من هندي أحمر
كان يُشْعِلُ طقوسه في مدينة
ثم ينام على جمر ....!؟
قرصان قَصَّ عينيها وضَخَّ الموت
في باخرة بوذيَّةٍ....
فغرق البحر
وسهر الرمل ينتظر قبعة حمراء
فَرَّتْ من قافلة
لتبيع القرنفل في ساحة الإغريق
لِسْكِيتَاكُوسْ....
قل لي أيها المنفي داخلي....
كيف يكون العناق توأما للحب
وأنت تبتر أصابعك لتمحو بصمتي....!؟
تنْسَلُّ من خريطة جرحي
لتكتب وصية ضد أصابع نائلة
فتحت الدولاب....
صورتك ترتب دبابيس عطلة الصيف
لبسناها بحرا
وارتدى الماء عُرْيَنَا
حتى آخر عرقنا....
فكيف أنام في صدري
وكأسُكَ تملَؤُهُ ملحمة الغياب....!؟

فاطمة شاوتي / المغرب



#فاطمة_شاوتي_/_المغرب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الشَّاعرُ - علاَّل الحجَّام- فِي ديوان - السَّاعَةِ العاشِق ...
- محمد الغزالي.. الداعية الشاعر
- تحقيق المخطوطات العربية.. بين إحجام العالم وإقدام الجاهل
- رواية -نيران وادي عيزر- لمحمد ساري.. سيمفونية النضال تعزفها ...
- فنانة تشكيلية إسرائيلية تنشر تفاصيل حوار خطير عن غزة دار بين ...
- مغني راب أمريكي يرتدي بيانو بحفل -ميت غالا- ويروج لموسيقى جد ...
- فنانو أوبرا لبنانيون يغنون أناشيد النصر
- 72 فنانا يطالبون باستبعاد إسرائيل من -يوروفيجن 2025- بسبب جر ...
- أسرار المدن السينمائية التي تفضلها هوليود
- في مئوية -الرواية العظيمة-.. الحلم الأميركي بين الموت والحيا ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي / المغرب - عندما يصيب القصيدة الدوار....