أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس علي العلي - ساعة القيامة ....... الآن














المزيد.....

ساعة القيامة ....... الآن


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 5781 - 2018 / 2 / 8 - 14:16
المحور: الادب والفن
    


حين تكلمت الحجارة سكت الإنسان
فقد أستبدلت الطبيعة قوانينها
حنقا وتبرما من فوضى الأحاسيس
كان ذلك في زمن أصم
حيث بدلت الأرض أتجاهاتها
فلم يعد للشمس مجالا لأن تشرق من حيث قال الله
والقمر بدل مكانه مبتعدا عن الضجيج
حتى النجوم شكلت فيما بينها أحلاف
لتحكي قصة مجنونة
عن عالم لم يعد يفهم ما يريد
أو يفعل ما يريد
وحده الرب كان فرحا للذي يحدث
فقد حذر من ذلك كثيرا وقال:
أتركوا الوجود كما هو أو
لا تهربوا من مسؤولية الفساد
الحجارة عرفت أن كلام الرب مقدس
وكذلك الحيوان والنبات أذعنوا دون أعتراض
أما نحن أبناء اليقين
لم نفهم الدرس جيدا
وخرجنا نبحث عن معنى مختلف
أو ربما كان يستهوينا أن نفعل الخطيئة
لأنها جميلة كما يقول السيد إبليس
النتيجة أن ألسنتنا التي كلت من الحديث
والصراخ العبثي.....
ذهبت مع الريح
وماتت أصواتنا المزعجة
حتى صرنا نحلم بحرف يتيم
أما الحجارة والبهيم
أحتفضوا بكل المفردات الكبيرة والصغيرة
للحظة الأهم
وعنوانها
الآن......
الصمت سيد البشر
والبشر عبدا للإنفعال
هكذا تشكل العالم الجديد
العالم الذي خرج من خاصرة التأريخ
مضطرا ومستعجلا لساعة القيامة................
الذي مزق التأريخ لم يك غبيا
ولم يكن لدية خطة مباغتة
أن يعمل المستحيل
ليأت بمعجزة
أو ينتظر سر التأويل
ساعة القيامة توقفت
لم يعد لها معنى أذن
ولم يعني توقفها أن الوجود على وجه الرحيل
إنها الصفحة الثانية
من كتاب الرب المؤجل
فكل الأشياء لا تكتمل بوجه واحد
فلا بد من بديل
أو قرين مستصحب يعكس دقة التفكير
ساعة القيامة الآن
تعرض وتستعرض الخفاء المكين
والمستكين
وتكشف عن وجه الحقيقة
فلا داع للتأكد والبرهان واليقين
الآن بدأت ساعة القيامة
وتبدلت تلك القوانين.....................
وجوهر التكوين.



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حالوب بائع الفحم الطويل
- أسلمة المجتمع أم تديين المجتمع
- السياسة في بلاد النخاسة.
- نعم أنا فاسد... أنا ملحد.... أنا كافر.
- الميل السلفي الديني المزمن في الخشية من التجديد والتغيير
- أنفلونزا السياسة وجنون القيادة
- الأنتخابات العراقية وحساب البيدر
- ثنائية الحب والجنون (رزاق وعالم مخبول) ح14
- ثنائية الحب والجنون (رزاق وعالم مخبول) ح13
- ثنائية الحب والجنون (رزاق وعالم مخبول) ح12
- ثنائية الحب والجنون (رزاق وعالم مخبول) ح11
- ثنائية الحب والجنون (رزاق وعالم مخبول) ح10
- ما هو الطريق لدولة مدنية حضارية؟
- كيف نبني مجتمع قادر على التحول والتجديد؟
- حكايات جان فالجان البغدادي .... ح2
- دين الدولة ح1
- إشكالية الدولة والإنسان مواطن
- حكايات جان فالجان البغدادي .... ح1
- رؤى فلسفية في قضية العلمانية ح1
- إشكالية طوطمة الرب من خلال أستغلال النص الديني ح1


المزيد.....




- فيديو.. -اختطاف نتنياهو- ونقله إلى طهران في فيلم إيراني
- فنانة مصرية شهيرة تثير الجدل بعد إجراء عملية تجميل لوجهها (ف ...
- سيكولوجية الطفل في شعر أحمد شوقي
- عمرو دياب يطعن بالحكم الصادر بحقه في واقعة صفع شاب
- -وزارة الزمن-.. محاكمة رواية للتاريخ
- وزيرة الثقافة الروسية تحضر مراسم جنازة البابا فرنسيس
- كييف.. الشرطة تحرر مخالفة بحق والدة طفل بسبب استماعه لموسيقى ...
- ما الثقافة ومن المثقف؟ رحلة في تجلية المفهوم بين العربية وال ...
- سفيرة الأناقة والتراث.. الدار العراقية للأزياء رحلة عبر التا ...
- -أفاتار: النار والرماد-.. كيف غيّر جيمس كاميرون مستقبل صناعة ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس علي العلي - ساعة القيامة ....... الآن