|
عن أسباب انسداد المعنى وضمور الإبداع في الفضاء الإسلامي
بشير بن شيخة
الحوار المتمدن-العدد: 5780 - 2018 / 2 / 7 - 03:53
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
كانت صدمة نابليون بونابارت فاجعة ومدوية في نفس الوقت، فقد انفتحت معها فصولا جديدة في لقاء الشرق مع الغرب، أدت إلى انبثاق أسئلة جديدة وجذرية في الفضاء الثقافي العربي و الإسلامي، مثل ذاك السؤال التاريخي الذي طرحه أحد التلامذة على أستاذه شكيب أرسلان، ونظرا لعمق السؤال وجديته، فقد تطلبت الإجابة عنه بالتفصيل اللازم غير المخل تحرير كتاب كامل، وقد حمل عنوان يشير إلى نفس صيغة السؤال وهو : لماذا تأخر المسلمون وتقدم غيرهم؟ وتوالت الأسئلة المماثلة والمتشابهة شكلا ومضمونا، والتي إن دلت على شيء فإنما تدل على حصول وعي عميق داخل الذات الإسلامية من طنجا إلى جاكارتا، حول وجود تخلف عظيم على كل المستويات داخل العالم الإسلامي، تخلفا تزامن مع وجود تقدم وتطور في الغرب على كل الجبهات. ثم توالت الإجابات وتنوعت، وكانت معظمها إجابات شكلية وجاهزة، وتدور على محور واحد، و تتشكل في نماذج وصيغ متشابهة و متقاربة، ظلت ولا تزال تعكس مستوى تخلف الفكر الإسلامي نفسه في تلك الفترة وما تلاها. تلك الإجابات التي ظلت ترجع وتحصر أسباب تخلف المسلمين في ابتعادهم وانحرافهم عن أصل دينهم وعن تعاليمه السمحة، وقيمه وفضائله، بينما تمسك غيرهم بهذه القيم والفضائل الخلقية فتقدموا. وبما أن الإجابات عن سؤال التخلف كانت سطحية وارتجالية وشبه جاهزة، فإن الحلول التي طرحت والإجابات التي صيغت، هي نفسها لم تكن ذات جدوى وفعالية، وذلك لأنها ظلت تتجاهل عمق المشكلة الجوهرية، تلك المتمحورة فقط حول الماضي، متجاهلة كلية رهانات الحاضر والمستقبل، لذلك فقد أعطت أهمية فقط للإجابات التي تسعى إلى تفعيل وتثوير الذات المسلمة لتنهض وتنتفض، لا لتخلق واقعا جديدا، وإحداث قطيعة جذرية مع ماضي متخلف وعقيم، قد أوصلها إلى ما هي عليه، بل لأجل السعي لتكرار نفس العوامل والأسباب التي أدت إلى ازدهار التجربة الإسلامية السابقة، رغم أنها مستحيلة الاستعادة أو التحقق في زماننا لأسباب كثيرة، سنذكرها في وقتها، تلك التي أنتجت ما يسمى بالعصر الذهبي لحضارة العربية الإسلامية. وما يلاحظ عن مختلف الإجابات التي طرحت، إضافة إلى ما ذكرت، أنها أغفلت بحث سؤال أساسي وجوهري، متعلق ببحث عوامل وأسباب انبثاق الإبداع في العالم الإسلامي سابقا، بعيدا عن الإجابات الجاهزة التي تغفل دور الدافعية الفردية والجماعية المتأثرة بإحداثيات زمانها ومكانها، تلك التي كانت عاملا حاسما في إطلاق عملية الإبداع والخلق والإنتاج. لذلك ارتأيت أن أعيد طرح سؤال النهضة بطريقة مختلفة تماما كالتالي: لماذا لا يتوهج الإبداع العربي حاليا كما توهج في العصر الذهبي؟ _ وفق أي الظروف والشروط أنتج الأوائل إبداعاتهم في الفقه وعلم الكلام و الفكر والأدب_ والفلسفة...الخ؟ _ ما الذي يمنع العرب أن ينتجوا في زماننا هذا إبداعا أصيلا وخلاقا مثل ما أنتجوا من قبل؟ في هذا المقال سوف نحاول أن نتحاشى الإجابات الجاهزة، تلك التي يرددها كل مسلم ومسلمة، والتي كلها أو معظمها تنطلق من أفكار قبلية ومسبقات مرسخة في الذهن دون خضوع لأدنى تعقل أو مراجعة، لذلك سوف نعالج هذا السؤال العميق وفق مقاربات جديدة غير مكررة، وغير مفكرة فيها بالجدية اللازمة في أفق ثقافتنا الحالية. علينا قبل كل شيئ أن نعترف جميعا أن الأوائل إنما أنتجوا إبداعاتهم وتأصيلاتهم ومدوناتهم في مختلف التخصصات العلمية وفق الشروط المعرفية التي يفرضها عليهم عصرهم، فأجابوا عن أسئلة زمانهم الفكرية والوجدانية، وانشغلوا بقضاياهم ومسائلهم المصيرية، ومن ثم جاءت إبداعاتهم في الفكر والأدب والفقه والتصوف تحمل وشم العمق والأصالة، تلك الأصالة التي تتجلى في عمق الإحساس وجماليته وصدق الأفكار، وجدية الأطروحات ، وروحانية الفعل الإبداعي. وبصيغة تعبيرية أخرى، فلأوائل إنما أنتجوا إبداعاتهم في ظل النمط الفكري القروسطوي، أو ما يسميه "ميشال فوكو" بالحقل الإبستيمولوجي، وهو حقل شمل عصرا كاملا دام قرابة ثلاثة قرون، كان فيه الخطاب الفكري قائما على الانبهار الكبير والشديد بالحدث المسيحي والقرآني معا، وما تبع هذان الحدثين الكبيرين من فتوحات وكشوف معرفية على كل المستويات. فإذا كانت شعوب روما وبيزنطة وكل ما دخل تحت لواءها ظلت منبهرة بالحدث المسيحي طيلة ستة قرون متوالية، فإن الشعوب العربية والشعوب التي دخلت تحت سلطتهم انتقلت من الانبهار بالحدث المسيحي إلى الانبهار بالحدث القرآني مع مطلع القرن السابع، لذلك ظلت كل إبداعاتهم تتمحور حول كيفية تأويل وتفسير هذا الحدث، وكيفية الارتقاء به روحيا وتشريعيا، لذلك ازدهرت علوم جديدة لم تكن معروفة من قبل عند العرب والشعوب التي فتحوها، كعلم الفقه، وعلم الكلام، وعلم التفسير ، ثم تبعها تطور مذهل في الشعر والأدب والفلسفة كنتيجة حتمية لحدوث تفاعلات وتأثر وتأثير داخل هذا الحقل المعرفي الكبير ، الذي نسميه النظام الفكري الابستيميلوجي ، المتشكل نتيجة انبثاق حدث تاريخي كبير سبقه وهو ما يسمى بالحدث القرآني، أو حدث الوحي النبوي . أما اليوم فالإنسان العربي والشرق أوسطي والشمال إفريقي لم يعد أبدا منبهرا بأحداث الماضي البعيد، سواء الحدث المسيحي أو الحدث القرآني، ولم يعد باستطاعة تلك الإحداث الفائتة أن تثور روحه للتأمل والتفكر وإنتاج الإبداع الأصيل، وذلك لأن هذا الإنسان أصبح واقعا تحت أفق أحداث كونية جديدة وثورية ومختلفة تماما عن الأحداث الماضية، من هذه الأحداث الكونية الكبرى، ذاك المنعرج الحداثي الضخم الذي افتتحته المجتمعات الأوروبية منذ ديكارت وكوبرينيكوس وفرانسيس بيكون وديكارت وغاليلو ونيوتن، في أفق القرنين السادس عشر والسابع عشر، ثم ما تبعه من عصر أنوار فكري وفلسفي كبير ين نتج عنهما نهضة علمية وفكرية وأدبية وفنية وعمرانية جليلة. هذا التطور الحاسم والفاصل في تاريخ الإنسانية لم يكتشفه العرب إلا مع صدمة نابوليون أثناء غزوه لمصر في 1797. ومنه يمكن القول أن توقف الإبداع في الفضاء الإسلامي كان نتيجة حتمية لانحباس العقل الديني والكلامي والصوفي في دائرة مغلقة، لا تتعدى أفق القرن السابع الميلادي، مستنفذا كل احتمالات التوسع على المعنى الإنساني الشامل والمفتوح على آفاق وأزمنة متنوعة ومختلفة، فمعاني مثل: الملكوت الأعلى، الجنة ، النار، عالم الغيب، عالم الشهادة، التقوى، العدل الإلهي، الأسماء والصفات، التوحيد، الإيمان ، الكفر . كل هذه المعاني التي افتتحها الحدث القرآني بحثت وفتشت وجربت واستقصي كل ما فيها من رمزيات وإيحاءات وحقائق مضمرة، ومعاني مستترة ...الخ ومن ثم لم تعد قادرة على إمداد وجدان الإنسان العربي الحديث بالحياة والمعنى، لأن العصر الذي أصبح يعيش في أفقه لم يعد يتطلب الانبهار بتلك المعاني و التصورات، وإنما هو قد انتقل إلى الانبهار بغيرها. لذلك نقول أن اللاهوت الديني قد عجز منذ موت ابن رشد، عن دمج الرموز والعلامات الدينية التي وسّعها بتأويلاته في الحياة الواقعية، ومن ثم عجز عجزا تاما عن خلق فعالية معرفية وحضارية ذات بعدين متكاملين، مادي وروحي معا.. بينما العقل الأوربي ما بعد توماس التكويني استطاع بفعل الثورات المعرفية والفلسفية والإصلاحية الدينية، أن يطرح أسئلة جديدة على الوجود، وأن يبدع فضاءات وإشكالات مغرية للعقل والنفس لأجل تفعيل الكائن الإنساني الأوربي في الحياة المادية والروحية معا مخرجة إياه من ثقافة الخلاص والتطهر وكل تلك المعارف اللاهوتية العقيمة، وفاتحة عينه على تطلعات إنسانية ومعرفية ذات ثورية كبيرة، ومن ثم أمكن هذا العقل المنبثق وفق شروط تاريخية جديدة أن يحرك الجماهير الشعبية ونخبها نحو حب الحياة والأمل في بناء مستقبل مختلف جذريا عن عصور اللاهوت و الانحطاط والتكرار والتخلف. ومثال ذلك ما حدث مع نظريات كوبرينوكوس وغاليليو حول الكوسمولوجيا، وفرويد في علم النفس وداروين في مسألة التطور، ونيوتن في ترييض الجاذبية، ونيتشة في جينانولوجيا القيم والأخلاق وماركس حول الجدلية المادية واينشتاين في نظرياته حول السفر خارج الزمن .. ناهيك عن ما يجري الآن من تطورات تكنولوجيا مذهلة وتجارب علمية ضخمة كالتي تجريها المخابر الاروربية مع المصادمات الهايدرونية للكشف عن بوزون هيغز، و عن سر البدايات الأولى للكون المرئي..الخ كل هذه التطورات والطفرات والتحولات المعرفية الكبرى كان لها دور كبير في تحول الوجدان الإنساني من الانبهار بالمعارف الميتافيزيقية واللاهوتية الماضية إلى الانبهار والإعجاب بالكشوفات الإنسانية العظيمة التي يبديها الذهن البشري عوضا عن الإله. بينما في البلاد الإسلامية لا تزال نخبة معتبرة من المثقفين تتعمد عدم طرح مشكلة التخلف من هذه الزاوية ، لذلك فهم يتحاشون كلية الحديث عن ما يجري من موت الإبداع والاكتشاف و عن كيفية خلق مسارات جديدة للتفكير والاختراع، وإنما يتكلمون فقط عن ابتعاد الناس عن الحقيقة المعطاة مسبقا في النصوص التدشينية الرئيسية، لذلك تجد أن زعماء الإصلاح عبر كل التاريخ الإسلامي ظلوا يهتمون فقط بمسألة تفعيل التأويل للنص الديني، كآلية وحيدة لخلق فضاء جديد للعمل والانطلاق والاستكشاف، لأن موت الإبداع عندهم ظل متوقفا في اعتقادهم بموت التأويل، أو بفساده، وليس بموت روح الاستكشاف داخل لعقل الحر ، لأجل خلق وتجريب حالات جديدة وجذرية للمعنى غير مطروقة من قبل.. لا أقصد من التأويل تلك الموضوعات التي أشبعت بحثا في التراث الإسلامي وإنما أقصد التأويل الخاص بوظيفة وغاية الإنسان في الوجود.. بمعنى أن العقل الديني اللاهوتي قد استنفذ كل تأويلاته للحدث القرآني عبر كل إشكال تجلياته من فقه وكلام وتصوف، ولم يعد قادرا بأي شكل من الإشكال على إعادة تجديد نفسه عبر آلية التأويل بغرض تفعيل الكائن الإنساني و تثوير المجتمع نحو آفاق جديدة وغايات مغرية غير التي رسمت له مسبقا ضمن مخيلة القرن السابع.. لقد انغلقت دائرة التأويل منذ موت ابن رشد، هذا الأخير الذي ذهب إلى اتهام مدارس علم الكلام كونها قادت المعرفة داخل المجتمعات الإسلامية إلى حلقة مفرغة، نظرا لكونها قامت بتأسيس براهينها على منطلقات ومقدمات نصية خالصة وليس برهانية عقلية، ومن ثم بدل أن تخلق فضاءات جديدة للتساؤل واستكناه المعنى، والبحث عن التثاقف مع العلوم العقلية الوافدة، راحت تزندق وتسفه وتقلص كل التطلعات العقلانية والفلسفية، من مثل القول بتهافت الفلاسفة، وإعلاء شأن النقل على العقل، والقول بالشريعة الخالدة، وإعلان ختم المعنى وقرب الساعة..الخ أما الاتجاهات الصوفية التي انتعشت بعد مجيء ابن عربي فقد قادت إتباعها إلى الشطحات الروحية المتخيلة، ولم تقد المجتمع إلى بناء واقعه المادي والحضاري. فكل مجهودات ابن رشد الثورية الرامية إلى إنقاذ الفكر العربي من الجمود والتكلس والتكرار الدائم لنفسه و لأجل تأسيس فلسفة عربية قائمة على الضرورات العقلية البعيد ة عن الإشراق والتصوف وعلم الكلام الحجاجي، باءت كلها بالفشل بل واعتبرت أعماله كلها لدى الفقهاء، و لدى الضمير الإسلامي العام طيلة ثمانية قرون متوالية بدعة عظيمة مناهضة للحقيقة المطلقة المعطاة في النص المقدس، ومن ثمة جرى الأمر بتكفيره وحرق كتبه ونفيه، وتحريم الفلسفة، وإعلان أسبقية النقل على العقل، في مقابل ذلك كله تم استقبال كتب الغزالي وآراءه الكلامية الأشعرية في الحجاج والتأويل الديني والصوفي على امتداد الرقعة الإسلامية بالترحيب والامتنان، على اعتبار أنها هي التفسير الصحيح، والتأويل الأصيل للنص المقدس، ولم يمضي وقت طويل حتى تجمد التأويل، ونضب الإبداع، وأعلي من شأن الإتباع والنقل والاجترار، والتكرار، والافتخار بالسلف الصالح، حتى ظن الجميع أنه لن يصلح آخر الأمة إلا بالانصياع لإحكام وآراء الأوائل وتفسيراتهم.... بينما قامت جامعات نابولي والسوربون واكسفورد في الضفة الأخرى بترجمة أعمال ابن رشد عن شروح وترجمات موسى بن ميمون اليهودي بعد أربعين سنة فقط من موته، وهذا لم أدركوه من قيمتها الإبداعية والتجديدية والثورية، مما خلق حركة علمية وعقلانية وفكرية ضخمة أخذت في الازدياد والتوسع على امتداد أوروبا كلها حتى اضطر اللاهوتي الكبير طوماس الإكويني المعاصر لتلك الفترة إلى الاعتراف بالفلسفة الأرسطية وإدراجها جنبا إلى جنب مع العلوم اللاهوتية وهذا نظرا لما رآه خطرا محدقا على الفكر المسيحي أمام توسع وانتشار شروح ابن رشد المسلم بين طلبة الجامعات الأوروبية، وهو ما أتاح في الأخير ظهور علماء ومفكرين عقلانيين كبار أمثال لوثر وكالفن و ديكارت وسبينوزا و إيمانويل كانت وغيرهم....الذين أنجزوا مهمة التنوير العقلي، ومن ثم تم لهم الفصل النهائي بين العلوم العقلية والعلوم النقلية. أما في العالم الإسلامي و إلى اليوم لا تزال ثلاثة قرون من الحداثة الفكرية والعلمية غير مفكر فيها بتاتا داخل عقل ووجدان الإنسان المسلم، لذلك فلا تنتظر إبداعا ولا خلقا ولا اختراعا ولا شيء، وإنما انتظر انحباسا وانغلاقا في أفق المشاعر القديمة، تماما كانحباس خطب الجمعة في الحديث عن تسامح الإسلام العظيم، و الفتنة بين على ومعاوية، واقتراب الساعة، وظهور الدابة والمسيح الأعور وما شابه ذلك. وإذا كان من الضروري الحديث عن المستقبل وعن كيفية إطلاق بداية جديدة يغامر فيها العقل العربي بإبداعاته واكتشافاته الأصيلة، فإن هذه البداية لن تكون بداية مفجرة وملهمة إلا إذا قام الفكر العربي بطرح سؤال الوجود بصيغة مختلفة وجذرية عما طرحه الأوائل، وذلك حتى نتفادى التكرار والنسخ المستهجن، ونتفادى بذلك انطواء مشاعر المبدعين الشباب في الوجدانيات والأحاسيس القديمة اتجاه قضايا الإنسان والوجود والميتافيزيقا والمصير البشري... وهناك أيضا الواقع المعاصر، وما تجري فيه من صراعات وأفكار وانجازات وتحولات ضخمة.. فعندما نملك الجرأة على طرح أسئلة وجودية جديدة وجذرية، سينتج عن ذلك قلق معرفي ووجداني كبير،وغير مسبوق، هذا القلق المعرفي والوجداني الذي بإمكانه أن يحرك الذائقة العربية الشبابية لطرح مواضيع ورؤى وإرهاصات ثورية، ذات شحنات عالية التوتر من الأحاسيس والجماليات والخيالات الخلاقة، وذلك لأن جوهر الإبداع هو في إحداث كشوف جديدة للوعي الإنساني على الوجود، وليس في مجرد محاكاة وتقليد وتحشية ما تم كشفه وإبداعه من قبل.
#بشير_بن_شيخة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هل يُعدّ الخيال العلمي بديلا للإسكاطالوجيا الدينية؟
-
رواية الجريمة والعقاب، وتهيئة الوعي الاجتماعي الروسي للثورة
-
رواية أنا كارنينا، رواية الجمال والعشق المجنون.
-
في الإلحاد والإيمان/ حفريات في الوعي البشري.
-
المسيحية، النشأة والتطور / الاختلاف في التأريخ لحياة عيسى ود
...
-
ما بين التصور الإيماني للتاريخ ، وتصور المعرفة العلمية من فو
...
المزيد.....
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|