الصغيرة - غزلية في النجمة فرح الشوا - سلسلة قلائد الجمان - غزليات في النجمات الشهيرات -13-

ماجد شاوي

الحوار المتمدن-العدد: 5779 - 2018 / 2 / 6 - 11:31
المحور: الادب والفن
    

-1-

الصغيرة
ذات الصدر القليل
والجسد ..
النحيل
المثيرة

-2-

اهلا " صباح فلسطين "
اهلا ً .. برائحة الثوار
اهلا ً .. بطعم الخير..
بين الاشرار
اهلا ً ..
بالقدس..
عربية .. عربية
عربية ..
رغم الاستكبار..

-3-

في الثامنة ..
كل صباح ..
يتفجر الاعصار..
كل يوم ..
قالب الحلوى ..
يتخذ .. شكل الاطيار
الاغوار..
تبث لكم ..
من الاعماق..
الاغوار..

-4-

"فلسطين ٌ " ..
تعزف الحب ..
في فصل الربيع..
"فلسطين ٌ " ..
تبعث الحياة ..
من جديد ٍ ..
الان ..
في المشرق..
والمغرب ..
"فلسطين ٌ " ..
الان .. تختال ..
تختال !!

-5-

تخضر الغابة ..
وهي تحمل الاوراق ..
في حجرها ..
طفل يغني..
وراهبة تبتهل ..
واربعة اقمار ٍ..
وفيه - حجرها –
يجلس الفرح ..
جلسة ً..
غاصة بالاسوار..

-6-

يشرق الجسد ..
اذ تخرج .. الانوثة ..
والشعر ..
ترسله .. غيداء ٌ ..
على الاكتاف ..
فيتحدث هنا ..
الاغراء ..
" أشقرٌ " ..
بالكاد .. يصل الصدر..
بالكاد ..
الارياف..

-7-

"هدوءٌ " ..
ههنا ..
في العيون المطلة ..
كمشنقة الشهيد ..
تنصبها .. الشفتان ..
الحمراوتان ..
يتلو الخدان ..
الازهران ..
بيانه الاخير ..
وههنا ..
الشهد ..
العسل ..
ههنا .. كل الازهار..

-8-

ماذا .. عن الطفولة ..
" براءة " ..
رغم كل هذا ..
الاجرام ..
"نعومة "..
رغم كثافة .. هذه الاشواك ..
" انوثة " ..
نعم ههنا ..
" الانوثة " ..
التي .. تراود الان ..
كل الاحلام..

-9-

الارض المباركة ..
الارداف ..
الرقيقة ..
الدقيقة ..
كالتلمود .. يتلوه الاحبار ..
الادراف ..
لا ترى ..
بل ترى ..
لا بل لا ترى ..
ليست ترى ..
الارداف ..
انما هي ..
ياصديقي .. العاشق ..
نشرة الاخبار..

-10-

الجمال ..
الخارق .. لعادات الجمال ..
الحسن ..
الغير معتاد ..
الفتنة ُ ..
تتجول .. في الفضاء .!!
ماذا يقول الشعر..
يا " فرح " ..
وه هناك ..
غير الخيال ..
الخيال

#ماجد_شاوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات