أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - - قفشات - بِمُناسبة قُرب الإنتخابات














المزيد.....

- قفشات - بِمُناسبة قُرب الإنتخابات


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 5778 - 2018 / 2 / 5 - 01:44
المحور: كتابات ساخرة
    


بِمُناسبة قُرب موعد الإنتخابات ، أدناه بعض القفشات المُقتَبَسة من هُنا وهناك :

" ... في ليلةٍ ما ، كَمَنَ عراقِيٌ بائِسٌ مُفلِس ، وراءَ جِدار ، فمَرّ رجلٌ ذو هندامٍ حَسِن يتبخترُ في مشيَتهِ . قفز أمامهُ ووضع المُسّدس على رأسهِ قائلاً : إعطِني [ نقودكَ ] . فنهرهُ الرجل ورّدَ عليهِ : .. ماذا تفعل أيها الأحمَق ، ألا تعرفني ؟ أنا عضوٌ في البرلمان . أجاب العراقي البائِس : عضو في البرلمان ؟ إذن إعطني [ نقودي ]! " .
******
نعم ... فالغالبية العُظمى من أعضاء مجلس النواب في بغداد وبرلمان أقليم كردستان .. كان هّمَهُم الأول طيلة السنوات الماضية ، تقنين الفساد وتشريع قوانين تُبيح لهم شفط المزيد من " نقودنا " .
.....................
" ... إتصلَ سين بديوان الوزارة قائلاً : هل هذا ديوان الوزارةِ رجاءاً ؟
- نعم
سين : لُطفاً أريد أن أصبح وزيراً في الدورةِ القادمة .
- هل أنتَ أحمَق ؟
سين : هل ذلك ضمن الشروط ؟! " .
******
يبدو أنهم أضافوا شرطاً جديداً عدا الشهادة والعمر ! .
.....................
" ... ثلاثة شباب توجهوا إلى الساحل للسباحة .. فوجدوا ( نوري المالكي ) على وشك الغَرَق وهو يصيح طالِباً النجدة . فقفز الشباب على الفور وأخرجوه إلى البَر . فقال لهم المالكي : قولوا لي ماذا تريدون وأنا حاضِر . فطلبَ الأول قارباً .. والثاني أرادَ سيارةً .. أما الثالث فطلبَ نَعشاً . فإستغربَ المالكي وقال : هل جُنِنتْ ، هل تُريد نعشاً حقاً ؟ أجابَ : لو عَلمَ والدي بأنني أنقذتُكَ من الغرق ، لقتلني ! " .
******
هذا دليلٌ على " الشعبِية " والجماهيرية التي يتمتع بها المسؤولون الكبار .
...................
" ... في محكمةٍ مُختصة بقضايا الفساد ، وَجّهَ مُحامي الإدعاء سؤالاً للشاهِد : أنتَ إستلمتَ خمسين ألف دولار من المُتهَم ، لكي تشهد لصالحهِ .. هل حصلَ ذلك أم لا ؟
نظرَ الشاهدُ إلى الشُباك ولم يجب .
كّرَرَ الإدعاء السؤال وطلبَ من الشاهد الإجابة . لكن الشاهِد لم يُعره أي إهتمام .
فتدخلَ رئيس المحكمة مُخاطِباً الشاهِد : إجِبْ على السؤال .
فإنتبهَ الشاهِد وقال على الفور : عفواً سيدي رئيس المحكمة ... كنتُ أظُنَ أن السؤال مُوّجهٌ لكَ ! "
******
للأسف ... أن العديد من أعضاء الهيئة القضائية المُكلَفون بِمُحاكمة الفاسدين .. هُم أنفسهم فاسدون .
..................
" ... ماتَ بيكاسو وتولستوي وإبراهيم الجعفري . عند وصول بيكاسو إلى بوابة الجّنة ، سألهُ رئيس الملائِكة : كيف تثبت أنك بيكاسو فعلاً ؟ فأخرجَ فرشاته وألوانه ورسم سكتشات لبعض لوحاته الشهيرة . فإقتنعَ المَلَك ودلفَ بيكاسو الى الفردوس . ولّما وصلَ تولستوي ، سُئِلَ : كيف تثبت أنك حقاً تولستوي ؟ فبادر ليو بتدوين مقاطع من رواياته الشهيرة ، فإقتنع رئيس الملائكة وأدخله الجّنة . وصل الجعفري وقال : أنا إبراهيم الجعفري . فسألهُ المَلَك : كيف تثبت أنك إبراهيم الجعفري ؟ لا أعرف كيف . فقال لهُ المَلَك : قبلك جاء كُل من بيكاسو وتولستوي ، الأول أراني لوحاته والثاني رواياته .. ماذا ستقدِم أنتَ حتى تثبت أنك الجعفري ؟
أجاب : ومَنْ هم بيكاسو وتولستوي ؟ أنا لم أسمع بهما . رَدَ رئيس الملائكة على الفور : تفّضل اُدخُل ، لقد أثبتَ فعلاً أنك إبراهيم الجعفري ! " .
******
أستغربُ كثيراً من الحالة البائسة التي وصلنا إليها .. في حين ان " عباقرة " يحكموننا في بغداد وأربيل .
....................
" ... مسؤولٌ كبير ذو شأنٍ خطير ، وصل إلى منزله ، فوجدَ وَلدَيهِ المُراهقَين ، يتجادلان بصوتٍ مُرتفِع .. فقالَ لهما : ما الأمر ؟ أجابا : كُنا نتمشى في الجوار ، فعثرنا على مِئة دولار .. فقررنا أن نُعطيها ، لللذي يكذب أعظم كِذبة .. ولم ننجح في ذلك لحد الآن . فغضبَ الأب المسؤول وقال لهما : ألا تخجلان من نفسيكما ... أنا عندما كُنتُ في عمركما ، لم أكُنْ أعرف كلمة الكذب أصلاً . فسارع الولدان وأعطوا المئة دولار للوالد العزيز .. فلقد إستحَقها فعلاً ! " .
******
لا أدري لماذا المسؤولون في الأحزاب الحاكمة ... مُدمنون على الكِذب .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات بُرجوازي صغير
- إنتخابات أيار 2018 / نينوى
- مَشاهِد من الساحة السياسية العراقية / كركوك
- أعداء الكُرد وكُردستان
- شروال الحَجي
- إطلالةٌ على إحتجاجات السليمانية
- مراكِز .. ومقرات .. ونوادٍ
- لحظاتُ صِدق
- عن السِلم الداخلي في أقليم كردستان
- الدولار .. والهَيْمنة
- حِوارٌ مع الذات
- إغتيالُ حلم
- خّلِصوا أنفُسَكُم !
- إرفعوا إيديكُم عن كُردستان
- سوفَ نَرى
- - خطوة إلى الأمام .. خطوتَين إلى الوراء -
- كفى لحُكامِ بغدادَ وأربيل
- مسرحيةٌ في مُنتهى البذاءة
- - أحمد يونس - ... محطات من حياته
- حمكو المجنون يقول : الإنتخابات ستُؤجَل


المزيد.....




- - كذبة أبريل-.. تركي آل الشيخ يثير تفاعلا واسعا بمنشور وفيدي ...
- فنان مصري يوجه رسالة بعد هجوم على حديثه أمام السيسي
- عاجل | حماس: إقدام مجموعة من المجرمين على خطف وقتل أحد عناصر ...
- الشيخ عبد الله المبارك الصباح.. رجل ثقافة وفكر وعطاء
- 6 أفلام تتنافس على الإيرادات بين الكوميديا والمغامرة في عيد ...
- -في عز الضهر-.. مينا مسعود يكشف عن الإعلان الرسمي لأول أفلام ...
- واتساب يتيح للمستخدمين إضافة الموسيقى إلى الحالة
- “الكــوميديــا تعــود بقــوة مع عــامــر“ فيلم شباب البومب 2 ...
- طه دسوقي.. من خجول المسرح إلى نجم الشاشة
- -الغرفة الزهراء-.. زنزانة إسرائيلية ظاهرها العذاب وباطنها ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - - قفشات - بِمُناسبة قُرب الإنتخابات