أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي فاهم - تحت موسى البرلمان














المزيد.....


تحت موسى البرلمان


علي فاهم

الحوار المتمدن-العدد: 5776 - 2018 / 2 / 3 - 23:46
المحور: كتابات ساخرة
    


كشف النائب الدكتور عمار طعمة مؤخراً عن كارثة برلمانية بطعم الخيانة لدماء شهداء قواتنا الامنية وجرحاهم وما أكثر مخرجات برلماننا بروائحه وفضلاته التي تعوّد عليها الشعب العراقي منذ تأسيسه بعد التغيير والى اليوم وبجميع أطواره وأشكاله كمجلس الحكم أو الجمعية الوطنية أو برلمانات السنوات الماضية حتى أن الشعب تمنى أن لايكون هناك برلمان ولا ممثلين له تحت قبته لأنهم لم يجتمعوا الا على قرارات مصالحهم وتكثير مكتسباتهم وترسيخ وجودهم وأزاحة منافسيهم أما ما يفيد الشعب فلا يهمهم بشيء ولا يثير عندهم أي شعور بالمسؤولية فهم ليسوا ممثلين للشعب وأنما ممثلين عليه ، والكارثة الكبيرة التي كف عنها طعمة هي فقرة مدسوسة ضمن قانون العفو العام الذي لهث لأقراره البعض لأخراج أتباعهم من السجون والقفز على القضاء وأحكامه حيث تم إضافة مادة جديدة لقانون العفو المعدل لم يصوت عليها البرلمان وسمحت بإطلاق سراح إرهابيين ومجرمين فالقانون النافذ الأصلي لم يشمل بالعفو(الجريمة الإرهابية التي نشأ عنها قتل او عاهة مستديمة)، ولم يشمل بالعفو (جريمة محاربة القوات المسلحة العراقية، ولم يشمل بالعفو جريمة تخريب مؤسسات الدولة) كما انه لم يشمل بالعفو (كل جريمة إرهابية ساهم بارتكابها المجرم بالمساعدة او التحريض او الاتفاق )، وهكذا بألتفاف مضحك مبكي تم أخراج عتاة المجرمين والارهابيين بعد أن أخرج الفاسدين والسراق حتى أن أحدهم قال أن الفاسد الكبير فلاح السوداني المدان من القانون العراقي والذي ألقي القبض عليه مؤخراً في بيروت ونقل الى بغداد جاء ليخرج بريئاً بهذا العفو الملفق ، ووقع مائة برلماني على طلب لتصحيح هذا الخطأ قبل فوات الاوان ، حتى قيل لو أن البغدادي في السجن لخرج بواسطة مكرمة هذا العفو المبارك من قبل كتل تحسب نفسها وتيارها على المظلومين وأخرى تحسب على الظالمين ، وهنا أقف في هذه المفترق عند نقطتين مهمتين الاولى هي وجود أطراف سياسية متنفذة في البرلمان تمارس وتستطيع الخديعة والالتفاف على قرارات البرلمان ويمكن لها أن تقلب القرار البرلماني رأساً على عقب فكيف يمكن لنا أن نطمئن أن ما سبق من قرارات أقرها وأصدرها البرلمان العراقي هي مطابقة للتصويت وللتشريع ولمصلحة البلاد والعباد كما تنقل لنا المشاهد من داخل البرلمان فالاحتمال أصبح وارداً أن ما يصوت عليه البرلمانيين شيء وما يصدر ويخرج شيء أخر فالضمان في ذلك ؟ وعليه يجب تشكيل لجنة لمراجعة جميع القرارات السابقة الصادرة من البرلمان فلا توجد ثقة بكل القرارات السابقة وإن كانت الثقة متزعزعة أصلاً من قبل الكثير من العراقيين بالبرلمان العراقي وقراراته الخاضعة لإرادة رؤساء الكتل ومصالحهم ، والنقطة الثانية هي ندرة وقلة وجود غير الخاضعين للمصالح والصفقات والمساومات رغم صراخ وزعيق الكثير ممن يمتهن وظيفة التطبيل والنفخ والعزف على الاوتار الملفتة لمشاعر وأهتمام الناس ليكسب أصواتهم بكونه من المصلحين أو المضحين 0(لخاطر ) عيون المواطنين وفي الحقيقة وعند الامتحان يسكت ويتغافل ويستغبي نفسه ويتلاشى خياله عن الاعلام والصورة وكأنه لاوجود له ولم يكن من الظاهرين البارزين قبل أيام وهنا تكون مسؤولية الشعب واضحة اذا أراد مصلحته كشعب لا كأفراد واذا فضل مصلحة الوطن على مصلحته الشخصية البسيطة فيجب أن يختار من يمثله حقيقة تحت قبة البرلمان ولا يخضع للمساوامات والصفقات وليس له مصلحة عند جهة كبيرة أو خاضع لأوامر رئيس كتلة مرتبط بمصالح أقليمية ودولية فالتدخلات الخارجية حاضرة بقوة ودمتم سالمين .



#علي_فاهم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حنة وماش
- كبوة أخرى للقضاء العراقي
- عراقيو الكرسمس
- علوا على أيام صدام
- الربل
- كذبة علمانية
- ما زلتم لم تفهموا الدرس
- ابن العلقمي وأستقلال كردستان
- الحسين يقتل في كل محرم
- طابور الصمون وسياسينا
- المحرقة القادمة
- الانتحار الوافد الجديد
- طائر عراقي أخر يهوي في إيروزونا
- بخت الحكومة
- جريمة النجف من يتحمل مسؤوليتها
- الشباب العراقي بين مشروعين
- المرجعية تنفض عباءتها من الاحزاب الكبيرة فعلى ماذا يراهنون ؟
- حسين كامل والسيد الخوئي وأنا
- العراق يسقط بالضربة القاضية
- يجب إعادة الحياة للتصنيع العسكري


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي فاهم - تحت موسى البرلمان