ازمه مفتعله لوقود المشافي

سهيله عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5775 - 2018 / 2 / 2 - 07:59
المحور: مقابلات و حوارات
    

للاسف المضي ولو ببطأ بالمصالحه دائما يصاحبه افتعال ازمات من قبل حكومه حماس في القطاع بهدف تحميل حكومه الوفاق كافة النفقات في القطاع مع اننا ندرك تماما ان حكومة حماس هي من تتولى الجبايه الداخليه . ومن ضمن الازمات المفتعله التي ظهرت فجأه منذ اكثر من اسبوع ازمه وقود المشافي. فكل يوم تطل علينا قناه الاقصى التابعه لحماس وقناه القدس التابعه ايضا لحماس بحمله اعلاميه ان بعض المستشفيات ستغلق نتيجه عدم توفر وقود، ومن ضمنها مستشفى بيت حانون ومستشفى محمد الدره ومستشفى الوفاء.
هذا مع ان منظمة الصحة العالمية اعلنت ان الوقود يكفي لمنتصف شهر مارس.

ولاول وهله سنتسائل. اين الجبايه الداخليه في المستشفيات ؟؟ فاصغر مستشفى تحصل الاف الشواكل يوميا من علاج وفحوصات وتقارير المرضى مع ان لديهم تامين صحي حكومي. لماذا لا يشتروا منها الوقود ؟؟ ثم لماذا لا يتم تركيب نظام شمسي في المستشفيات وهي متوفره في الاسواق وفي شركة الكهرباء للتوزيع؟؟

والادهى من ذلك انني رايت على قناه القدس لقاء مع مدير بمستشفى الوفاء التابعه لحركة حماس الذي يهدد باغلاق المستشفى بسبب ازمه الوقود. فساله المذيع اليست مستشفى الوفاء هي مستشفى خاص، فلماذا تطالبون الحكومه بالوقود. فرد انهم ياخذون موازنتهم من الحكومه لضيق يد المرضى ؟؟
فكيف تكون مستشفى الوفاء مستشفى خاص ثم تاخذ موازنته من الحكومه ؟؟
ثم انه لا يوجد اي مستشفى خاص يعفي المريض من الكشفيه او الفحوصات او حتى يعترف بالتامين الصحي الحكومي. اقل كشفيه للمريض في اي مستشفى خاص حوالي 30 شيكل، واقل سيتي سكان في المستشفيات الخاصه يزيد عن 200 شيكل، وناهيك عن تكلفة العمليات، فاقل عمليه تقدر بالاف الشواكل. فكيف لا تستطيع شراء وقود ؟؟.
وانا شخصيا اايد ان تغلق كافة المستشفيات الخاصه لانها ليست اكثر من مشاريع استثماريه هدفها استغلال المرضى. خاصه انك تجد الطبيب يهمل بعمله في المستشفى الحكومي ليجبر المريض ان ياتي اليه بالخاص للاهتمام بحالته في المستشفى الحكومي واعطاءه تحويله طبيه او تقرير طبي

ومن هنا ادعو بالتوقف عن افتعال الازمات والاستخفاف بعقول الشعب الفلسطيني والعالم. فقد بتنا لا نعرف الازمه الحقيقيه من المفتعله
[email protected]

#سهيله_عمر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات