أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الشيوعي المصرى - الحزب يقاطع الانتخابات الرئاسية















المزيد.....

الحزب يقاطع الانتخابات الرئاسية


الحزب الشيوعي المصرى

الحوار المتمدن-العدد: 5773 - 2018 / 1 / 31 - 00:07
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


الحزب الشيوعي المصري

======== الحزب الشيوعي المصري يقاطع الانتخابات الرئاسية==========

#- أجهزة ومؤسسات الدولة تتحمل المسئولية عن تحولها إلى استفتاء يسئ لسمعة مصر
#- زفة حكومية وبرلمانية وإعلامية لترسيخ سياسات وممارسات الحكم الشمولي
#- تسخير الإعلام لتشويه المعارضة الوطنية ومحاصرتها ومنع التقييم الموضوعي للفترة الرئاسية المنتهية
#- وجود مرشحين "كومبارس" لا يمكن أن يحول الاستفتاء إلى انتخابات حقيقية
----------------------------
أثبتت الأحداث والتطورات التي جرت خلال الأيام الأخيرة بشأن الانتخابات الرئاسية صحة كل ما تضمنه البيان الصادر قبلها عن المكتب السياسي للحزب الشيوعي المصري بتاريخ 18 يناير 2018، فقد ذكر البيان نصاً أن "الانتخابات الرئاسية تأتي في ظل شروط وظروف وأوضاع تؤدي في مجملها إلى العودة إلى الأوضاع الاستبدادية الشمولية، التي كانت سائدة طوال عهود ما قبل ثورة يناير 2011، وبما يجعلها أقرب إلى الاستفتاء منها إلى الانتخابات الديمقراطية الحقيقية التي يطمح إليها الشعب المصري، خاصة بعد التضحيات الكبيرة التي قدمها خلال ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وهو ما يضع البلاد في مأزق كبير، ويدفع قطاعات واسعة من الجماهير إلى السلبية وعدم المشاركة مثلما كانت تفعل طوال العهود الماضية، كما أن هذا المناخ الشمولي لا يؤدي فقط إلى هيمنة الصوت الواحد، والتهليل للزعيم الأوحد، وتهميش دور الشعب في مواجهة التحديات الكبرى التي يواجهها الوطن، وإنما يؤدي أيضاً إلى مصادرة الحياة السياسية التي تعاني أصلاً من المحاصرة وتضييق الهامش الديمقراطي وخنق الأصوات الوطنية المعارضة، خاصة في ظل استمرار ترسانة القوانين المقيدة للحريات السياسية والحزبية والنقابية والأهلية، والتي أضيف إليها مزيد من القوانين سيئة السمعة صدرت خلال السنوات الأخيرة، مثل قوانين التظاهر والنقابات العمالية والجمعيات الأهلية".
وأكد البيان استحالة إجراء انتخابات رئاسية ديمقراطية حقيقية في ظل إصرار السلطة وأجهزة الدولة ومؤسساتها على مرشح أوحد، هو الرئيس السيسي، وفي ظل العمل بقانون الطوارئ، الذي يفرض قيوداً استثنائية على التحركات السياسية والجماهيرية للمرشحين وأنصارهم، ويمنح الرئيس المرشح وأجهزة السلطة التنفيذية سلطات مطلقة، وفي ظل سيطرة السلطة وأجهزتها الأمنية على معظم وسائل الإعلام، وخاصة القنوات الفضائية، والتي "تمارس بشكل دائم ومتواصل حملات التشهير والتشويه المسعورة ضد أي صوت وطني وأي مرشح منافس للرئيس السيسي، كما تقوم بحملات مستمرة لتشويه ثورة يناير 2011 وتدمير رموزها، وفي ظل تسخير مؤسسات الدولة للتغني ليلاً ونهاراً بإنجازات الرئيس (المرشح) دون إعطاء أي فرصة للمناقشة الموضوعية وتقييم الفترة الرئاسية السابقة، بما لها وما عليها.
وقد أثبتت التطورات التي جرت بعد ذلك صحة ما جاء في البيان من أن ممارسات السلطة السياسية وأجهزة الأمن ودراويش الزفة في مجلس النواب والوزارات والحكم المحلي والإعلام جميعاً أدت إلى تحول الانتخابات فعلياً إلى استفتاء، مما يسئ إلى تاريخ مصر ومكانتها وسمعتها الدولية، وقبل كل ذلك يسئ للشعب المصري، الأمر الذي يدفع قطاعات واسعة من الشعب للعزوف عن تلك الانتخابات الهزلية، ومما يزيد الطين بلة إصرار الحكومة على وجود مرشحين كومبارس في محاولة فاشلة لتبييض وجهها والخروج من المأزق الذي صنعته بنفسها.
ويحمل الحزب السلطة وأجهزة ومؤسسات الدولة، وخاصة أجهزة الأمن والإعلام، المسئولية عن محاصرة كل المنافذ للعمل السياسي والجماهيري، مما أضعف إمكانية تقدم مرشحين معارضين يتقدمون ببرامج منحازة للفقراء والطبقات الشعبية، وفي نفس الوقت يستطيعون فضح العناصر التي استغلت فرصة الانتخابات للتعاون مع الإخوان وأعداء الوطن في الداخل والخارج وعزلهم سياسياً وشعبياً، بدلاً من ممارسات النظام الخاطئة التي تتيح لهم عملياً أرضاً خصبة لمواصلة مخططاتهم ومؤامرتهم.
ولكل ما سبق، وبعد منافشات واسعة في هيئات الحزب بمختلف المحافظات، يعلن الحزب الشيوعي المصري، مفاطعة تلك الانتخابات، مؤكداً أن هذا الموقف يتسق مع رفضنا الحاسم لهذه الممارسات السابق الإشارة إليها، ويستهدف حشد كل الجهود الشعبية، والعمل المشترك مع الأحزاب والقوى السياسية الوطنية، بكافة الوسائل السلمية والديمقراطية من أجل تغيير المسار الديمقراطي والاقتصادي والاجتماعي، مع إدراكنا لضرورة المواجهة الشاملة للإرهاب والمخططات الأجنبية التي تستهدف تدمير وتقسيم دول المنطقة، وهو ما يختلف جذرياً عن مواقف قوى الإسلام السياسي وحلفائها من الفوضويين والمتعاونين معها في الداخل والخارج.
ويؤكد حزبنا أن هذه الانتخابات ليست نهاية المطاف، ويدعو إلى توحيد جهود كل القوى الوطنية الديمقراطية، وفي القلب منها قوى اليسار، لمواصلة النضال من أجل تحقيق مطالب ثورتي الشعب المصري، وأهمها:
- تحقيق عدالة اجتماعية حقيقية تجسدها سياسات وقوانين وإجراءات ملموسة منحازة للفقراء والكادحين والطبقات المنتجة. بديلاً لسياسات النظام التي تعكس انحيازاً واضحاً للطبقة الرأسمالية الكبيرة التابعة، وخضوعاً للسياسات النيوليبرالية المتوحشة ولبرامجها وشروطها التي فرضها صندوق النقد الدولي ومؤسسات الرأسمالية الاحتكارية على بلادنا.
- انجاز التنمية الشاملة المستدامة التى تستند إلى اقتصاد إنتاجي ، وليس ريعياً، مؤسس على مفهوم الاعتماد على الذات أساساً، وحشد الجهود الوطنية وتعبئة طاقات الشعب في مواجهة محاولات الإلحاق والتبعية الاقتصادية التي تدمر أي إمكانية للتقدم، والمواجهة الشاملة والحاسمة للفساد والاحتكار، والاستفادة من علاقات التعاون غير المشروطة في عالم متعدد الأقطاب.
- المواجهة الشاملة للإرهاب وعدم الاقتصار فقط على المواجهة الامنية رغم اهميتها ، ورفض أي مصالحة مع جماعة الإخوان الإرهابية وحلفائها من تنظيمات الإسلام السياسي وأحزابها التي يجب حلها طبقاً للدستور.
- احترام وتفعيل مواد الدستور وإلغاء كافة القيود والممارسات المقيدة للحريات وتفعيل ديمقراطية المشاركة الشعبية عبر الأحزاب والنقابات والاتحادات ومنظمات المجتمع المدني.
- مواجهة المخططات الأمريكية الصهيونية التى تستهدف مصر والمنطقة العربية وتصفية القضية الفلسطينية.
- إحياء الثقافة الوطنية وإعلاء قيمة المواطنة تعزيزاً لروح الانتماء الوطني في مواجهة ثقافة التبعية, والفكر الظلامي التكفيري الإرهابي.

" إن ديمقراطية المشاركة الشعبية ، وليست الممارسات التي تكرس الحكم الشمولي ، هي السبيل الوحيد لتحقيق هذه الأهداف والحفاظ على الدولة المصرية وحمايتها من المخاطر الخارجية والداخلية " .
القاهرة في 29 يناير 2018
المكتب السياسي - الحزب الشيوعي المصري



#الحزب_الشيوعي_المصرى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نطالب بسحب السفير المصري من أمريكا احتجاجا على قرار ترامب بأ ...
- ..... تحية إلى عمال المحلة ...
- لا لسياسات التجويع والإفقار
- بيان إلى الشعب المصرى
- الشعب المصري لن يفرط في أرضه
- موقفنا بشأن القضايا الراهنة
- زيارة البابا دلالات ورسائل
- استخدام الطوارئ في غير مواجهة الإرهاب خطر على الدولة والمجتم ...
- الشعب المصري -ايد واحدة- في مواجهة الارهابيين..........
- ستة أعوام على ثورة يناير المجيدة -الاخفاقات والانجازات-
- إحالة -اتفاقية التنازل عن تيران وصنافير- لمجلس النواب اعتداء ...
- التقرير السياسي الصادر عن اللجنة المركزية للحزب الشيوعي المص ...
- بيان إعلامي عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي المصري..
- وداعا حارس اللغة العربية فاروق شوشة
- محاربة الفساد تتطلب مواجهة شاملة وتغيير قوانين حماية ومصالحة ...
- المواقف والإجراءات الأخيرة للسلطة داخليا وخارجيا تؤدي الي تع ...
- التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير سابقة غير معهودة في التاريخ
- بيان الحكومة ينحاز لرأسمالية المحاسيب ويواصل السياسات الفاشل ...
- مأزق السلطة المصرية بين ضغوط الداخل والخارج وتزايد معاناة ال ...
- محاربة الفساد قضية مصيرية لمستقبل الوطن


المزيد.....




- أشرف عبدالباقي وابنته زينة من العرض الخاص لفيلمها -مين يصدق- ...
- لبنان.. ما هو القرار 1701 ودوره بوقف إطلاق النار بين الجيش ا ...
- ملابسات انتحار أسطول والملجأ الأخير إلى أكبر قاعدة بحرية عرب ...
- شي: سنواصل العمل مع المجتمع الدولي لوقف القتال في غزة
- لبنان.. بدء إزالة آثار القصف الإسرائيلي وعودة الأهالي إلى أم ...
- السعودية تحذر مواطنيها من -أمطار وسيول- وتدعو للبقاء في -أما ...
- الحكومة الألمانية توافق على مبيعات أسلحة لإسرائيل بـ131 مليو ...
- بعد التهديدات الإسرائيلية.. مقتدى الصدر يصدر 4 أوامر لـ-سراي ...
- ماسك يعلق على طلب بايدن تخصيص أموال إضافية لكييف
- لافروف: التصعيد المستمر في الشرق الأوسط ناجم عن نهج إسرائيل ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الشيوعي المصرى - الحزب يقاطع الانتخابات الرئاسية