ختام حمودة
الحوار المتمدن-العدد: 5770 - 2018 / 1 / 28 - 20:58
المحور:
الادب والفن
لَزِمْتَ مِنَ اللُّزومِيَّات ..
مـا أَوَجَـبْـتَ...
أعْذارَه ْ
فَراشاتُ الْهَوى حَوْلي..
وَحَوْلكَ أَلْف
قيثارَهْ
يُعاكِسُني بَريقُ الْماءِ
كَيْ أصْطادَ
أسْرارَهْ
لأغْرَق تارَةً جَذَلاً
وَأَغْرَق بِالْهَوى
تارَهْ
فَذاكَ الْحُبُّ لا تَأْمَنْ
جَوانِبَهُ
وَأطْوارَهْ
سَأرْمي نَشْأَتي الأُولى
عَلَى شَطَيَّكَ
سِنَّارَهْ
فَلا تَبْرَحْ مَقامَ الْوَرْدِ
إِنْ أَلْفَيْتَ
سَيَّارَهْ
أنا صُوفِيَّةُ الْمَهْوى
وَأُوْفي الحُبَّ
قِنْطارَهْ
ألا تَدْري بِأَنَّ النَّفْس
بِالأَشْواقِ
أَمَّارَهْ
فَعِنْدكَ يا نَبِيّ النَّيلِ
أَلْقى النّيلُ
أسْفارَهْ
ألَمْ تُوْمِئْ لِرُوح النَّخْل
كَيْ تَفْتَضَّ
أَبْكارَهْ
سِوَى عُصْفورَة اللَّيْمون
لَمْ يُعْطِ الضُّحى
شارَهْ
سَتَبْلُغ مَجْمَعَ البَحْرَين
إنْ طَوَّعْتَ
أغْوارَهْ
فَلا يُنْسيكُما الشَّيْطانُ
فَارْدُمْ يا فَتى
نارَهْ
فَقَبْلكَ قَدْ هَوى الحَّلاجُ
هَلْ ناغَمْتَ
أشْعارَهْ !!
أَليْسَ الحُبُّ سَطْوَته
بِقَلْبِ الْكُلّ
جَبَّارَه
وَإنَّ قَوافيَ الشُّعراء
بالتَّنهيدِ
كَرَّارَهْ
لَمَحْتُكَ في سَرار الظَّلِّ
في تَسْبيح ِ
شِنَّارَهْ
لِتَثْملَ زَهْرَة ُالرُّمان
مِنْ أَشْجان
قيثارَهْ
....
شعر ختام حمودة قصيدة ( نبيَ الشعر )
معارضة لقصيدة الشاعر عمرو محمد فوده
اللزوميات, كتاب للمعري..
#ختام_حمودة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟