كريم اعا
الحوار المتمدن-العدد: 5769 - 2018 / 1 / 27 - 22:37
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
شيء من الماضي لفهم الحاضر وبناء المستقبل.
نتيجة التصويت على القرار المشؤوم المسمى قرارا للتقسيم (رقم 181 بتاريخ 29 نونبر 1947)، والذي بموجبه تم احتلال فلسطين من طرف الصهيونية بتواطؤ مع الامبريالية والرجعيات المحلية.
مع القرار: أستراليا، بلجيكا، بوليفيا، البرازيل، بيلاروسيا، كندا، كوستاريكا، تشيكوسلوفاكيا، الدنمارك، جمهورية الدومينيكان، إكوادور، فرنسا، غواتيمالا، هاييتي، إيسلندا، ليبيريا، لوكسمبورغ، هولندا، نيوزيلندا، نيكاراغوا، النرويج، بنما، باراغواي، بيرو، الفلبين، بولندا، السويد، أوكرانيا، جنوب أفريقيا، الاتحاد السوفياتي، الولايات المتحدة الأميركية، أورغواي، فنزويلا.
ضد القرار: أفغانستان، كوبا، مصر، اليونان، الهند، إيران، العراق، لبنان، باكستان، المملكة العربية السعودية، سوريا، تركيا، اليمن.
امتناع: الأرجنتين، الشيلي، الصين، كولومبيا، السلفادور، الحبشة، هندوراس، المكسيك، المملكة المتحدة، يوغسلافيا.
ملحوظة:
* انظروا معي كيف امتنعت المملكة المتحدة ووافقت أمريكا، وكيف أن تأثير الصهيونية وعرابتها الامبريالية ممتد في التاريخ ولم يبدأ البارحة. وكذلك حال الخيانات والمساومات المفضية لتكريس الاستعمار واستمرار تشريد الشعب الفلسطيني، وضياع حقوقه ونهب خيرات ئعوب المنطقة.
* غواتيمالا التي سارع رئيسها إلى إعلان نقل سفارتها إلى القدس سبق وصوتت لصالح قرار الاحتلال.
* لا غرابة إن أعلنت دول أخرى صوتت لصالح القرار أو امتنعت مساندة قرار العراب اﻷمريكي حول القدس. ولن نتفاجأ إن قلبت إحدى الدول التي صوتت ضد القرار موقفها فقد مرت الكثير من المياه تحت الجسر وتغيرت موازين القوى الدولية وصعدت قوى اجتماعية جديدة إلى سدة الحكم فيها.
* تاريخ القضية الفلسطينية، على غرار تاريخ الشعوب حابل بالخبايا والمؤامرات ومناطق الظل. لهذا وجب إماطة اللثام عن حقائقه المنسية حتى نفهم الحاضر ونمضي نحو المستقبل بوعي ووضوح وعزم.
#كريم_اعا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟