محمد هالي
الحوار المتمدن-العدد: 5768 - 2018 / 1 / 25 - 23:35
المحور:
الادب والفن
نتيجة الخراب و الانتكاسات نناشد البقاء من داخل الحروب.
(1)
راحل حيث أنت ..
قطعة قماش في الملهي،
صبح مبتسم بجواهر بالية،
سم متفشي من الخسارة،
كالمحراب في وضع الهجوم،
انت كما تشاء..
تتشابه مع الجدار،
مقص يقطع بدون حدود..
بهتان لا يتلاشى..!
تضفي صور ملائكية على الخداع،
و الخديعة.!
تشن حروبا باسم الإيمان،
تبيد أذيال الأمل،
تمحو جغرافيا الحدود،
للتمدد ..
و الإنتشار.
(2)
أتدري سيدهم ترامب..
كل هذه المواقيت،
تعني روح أطفال،
باءت بالجوع،
و الفشل..
محت الخسارة تشردا،
و تيتما...؟؟
(3)
الخسارة خسارة،
و الموت بقاء في خط التصعيد،
كل هذا الخراب ،
كل هذا النهب.
لا يبقي السيد سيدا..
كل نبيذ جندكم،
لا يدفع دجلة الى الإنقراض،
كل المدافع، و الذبابات،
كل الجنود، والسلاح..
لا تحلم بابتسامات الفرات،
لا تعشق بريق الرمال الذهبية
و لا تشفق على الحياة من الموت.
(4)
سيدهم ترامب!
صفير الريح ،
لا تفرض الركوع ،
و حين تشتد،
ترفع الحجر،
عن البشر،
تُجدد البقاء،
تُرقص الشجر،
من أجل ذلك الشدو،
و ذلك الغناء..
تُحول الأوراق سمادا،
من أجل ذلك الهواء..
(5)
سيدهم ترامب!
حتى الموت مرض قابل للشفاء.!
حتى الحرب صناعة كيفية البقاء.!
حتى الشدو ترنيمة بعد البكاء!
(6)
راحل حيث أنت ..
ستضرب كيفما أنت ..
راحل حيث أنت..
ستنتهي حيث أنت..
ها أنت سيدهم ترامب ،
ترتكب كل هذه الحماقات،
تصيب الديدان في أغوارها،
بكل هذا الخراب ،
في كل البلاد العربية..
(7)
الأرض تدور حيث الشمس مبتسمة،
القمر يطل من شرفة عالية،
و النور يلسع بلسم الحياة،
حيث الاطفال ينشدون أشعة الهواء،
يرقصون على شموع الحرية المتبقية.
#محمد_هالي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟