علي ياري
الحوار المتمدن-العدد: 5767 - 2018 / 1 / 24 - 22:57
المحور:
الادب والفن
لا تستفيقي، دعي الأشواق تقتتلُ
فمن توهجنا تموز يشتعلُ
بقبلتين وشبكٍ من أصابعنا
تُرمى الحياة لنا والحلم يكتملُ
وخير من مسكَ الأحلامَ أشجعنا
لطاعةِ النفس لم یردعْ بهِ الوجلُ
ما النفسُ أمّارةٌ بالسوء، بل حجرٌ
يرى لنهدٍ ولا يدنو ويمتثلُ
ولا الحياةُ ستُفنى بل تحسرنا
على الجميل بها، والمانع الأجلُ
عمرٌ یمرُّ بتصبيرٍ على عسلٍ
وما نريدُ قريبّ، ها هو العسلُ
إن لم نكن نضمن الأخرى، فكيف بنا
أن نخسر الفرصتين، الموت مقتبلُ
لا تستفيقي،فهذا الوقت من ذهبٍ
يعادلُ العمرَ، لسنا فيه ننخذلُ
أصحابهُ أخذوا الدنيا بأقصرها
لفُّوا ببعبِها ذاقوا فما أُکلوا
دعي القميصَ شراعاً في تحرُّرِهِ
يشقّ دربَ اتزاني لو بقى الخجلُ
#علي_ياري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟