|
أيام وذكريات لا تُنسى .......
زهور العتابي
الحوار المتمدن-العدد: 5767 - 2018 / 1 / 24 - 10:36
المحور:
الادب والفن
لا أدري لما تقودنــــي هذه الأيـــام لذكريات مــره عشتها أبـان مرض ولــدي البكر الحبيب الغالي فـرات.....لاأدري مع العلم أنه لم يمر علي يــوم الا وأقوم بمناجاته صباحا ومساءا وأقرأ القران وأهديــه اياه ولموتانا جميعا.... وكنت وما زالت لي كل شهرين ختمه قرأنيه واحيانا كل شهر .. لقد منحني الكثير رحمه الله أيام حياته اكثر مما منحته أنا له.... كان صادقا محبوبا يحترمني ويمنحني الكثير من الأراء في كـل صغيرة وكبيره ويثني علي في أي بصمــه يراها جديده في البيت حتى أنني حينما أحدث تغيــرا في البيت أنتظر قدومــه بفارغ الصبر لأرى ردة فعله .... وبعد وفاته منحنى ما هو أكبر ....منحني الأيمان والصبر على النوائب وحبا لاحدود له لتلاوة القران وحفظ الكثير من الايات نعم لقد كان رحمه الله بارا حتى بعد موتــــه ...... مــرت سنوات رحيله هذه وكأنها البارحــه ...شريط الذكريات يأخذني لسنتين من المراره التي عشتها وانا المرافقة له ما بين مستشفى مدينــة الطب والشهيد عدنان....ويالـها من أيام عصيبه ..قاسية وحزينه ...جعلتني المحنه أترك الجمل بما حمل ...البيت والـزوج والأولاد وليس لهم انذاك من يرعاهم لاسيما و ان أغلبهم كان وقتها على مقاعد الدراسه وكلهم بحاجه الي أنا امهــــم خصوصا وأنا من كنت متفانيه جدا في خدمتهم ...كل أعمال البيت تقريبــا كنت اديرها بنفسي حتى تلك التي لاتحسب على المرأه كنت أنا من افعلها حبـــا لبيتي ...لاسرتي..لأولادي المتميزين الذين هم بمتعة الخلق والأدب وهذا ما يقوله أغلب من يعرفوننا من الجيران والأقارب ولست وحدي من يقولها... المهم اني تفرغت تماما لمرافقة حبيبي فلذة كبدي الذي يشهد له الغربـاء قبل الأهل والأصدقاء أنه كان شابا متميزا لايمكن أن يتكرر ابدا ...ذكاء.. نبل وأخلاق .. ووفاء لكل من حوله بما فيهم الأصدقاء و...و..ماذا عساني أن أقول بحقه والله تعجز كل الكلمات وكل قصائد الشعر أن تنصفـــه وتعطيـــه حقــه........... عشت أنا وأسرتي المحنه وتقاسمنا الأدوار كي نخرج بنجاح من ذاك الأختبـار الصعب الذي وعدنا اللــه به ...تخيل كيف لذلك البيت أن يستمر بدون رعاية وشراف أم !!! ولكنهم نجحـــوا جميعا بفضل الله سبحانــــه وتعالـى وتقاسموا أدوارهم بكل نجاح وبدون اللجوء الى أي أحد من الأهل الأقارب....تبادلــوا أعمالهم فيما بينهـم بمنتهى الهدوء والصبر وروح المطاوله لاسيما وأن المدة كــانت طويله... حيث مكثت في المستشفى سنتين كاملتين ...اي 24 شهرا بلياليـها بصيفـها وشتائها ......وأقسم باللـه الذي لا اله الاهو أنني لم أجلس معهم أو أوزع لهم الأدوار ابدا .. كنت مثقلـه تماما بمحنتي وهمومي وتناسيت بيتي وأسرتي ...تركت كل شي وتفرغت لولدي الطيب العليل....كنت أسهر على رعايته وبأحسن وأدق التفاصيل......يالها من أيام ويالـها من ذكريات ....اه ثم اه.... كنت أجلس الى جوار فرات في العنايه المركزه وهو فاقد الوعي ويخضع لأجهزة أنعاش الرئه ولاحول له ولا قوه ....أنظر اليه والألم يعصرني والدموع تملأ وجهي...بت أسهر الليل بطوله لمراقبة الأجهزه.....الكمبيريسر وجهاز الفنتريتر وقنينة الاوكسيجين حرصا وخوفا على سلامته ...كان كل من حولي ينام إلا أنا ...كل المرافقين والمرافقات كانو يسألونني الا تحسى بالنعاس (نامي ترة توكعين ومنو لهل الولد) ولكني اليت على نفسي الا أنـام ...كيف أنـام وأنا في هذه المحنـه !؟ ايعقل هذا !؟كنت أقـــرا القران بصوت خافت وحزين و عيناي على ولدي لأرى الدموع تنهمل من عينيه بغزاره مع أنه فاقد الوعي !! ولسان حالي يقول ..القران من يقربني الى الله وسيرىسبحانه وتعالى كيف الناس نيام وأنا ساهره فيتألم لحالي (ينكسر خاطره عليه ويكوملي فرات ) هكذا كنت أحسبها كان لي أمل كبير أن الحبيب فرات سيعيش ...وكل يوم كنت أناجي نبيا من الأنبياء اخاطبه بمعجزاتــه التـي منحها اياه الله أن يشفع لي عند الله و دعوت ال بيت الرسول ان يشهدوا حال ولدي فيشفعهوا لي وله عند الله لمكانتهم العظيمه عنده ....و حينـها يأخذني التعب والأرهاق لأنام اقل من ساعة قبل أذان الفجر لأبــدأ رحلــة اليوم التالي من العمــل التمريضي المتعب الدؤوب ...تعلمت زرق الأبر واستعمال السكر( جهز لشفط الإفرازات من الرئة ) وذاك ليس بالسهل أبدا ...ووصعت جل اهتمامي بالتقليب خوفــا من حدوث القروح.....و كنت أحميه بنفسي وأحلق له رأسه ولحيته وكل يــوم كنت أغير فراشه بأجمل الالوان وازهاها ...وحينما يأتي الأطباء صباحا( وقت التور ) كانوا يرونـه بأبهى حلـه ويشيدون كثيرا بعملي ويصرخون بالأخريات (تعلموا من أم فرات ...ليش انت هيج ..و..و) هكذا كـان د.وليد ود.صبــاح نوري (مدراء الأنعاش ) وطبعا أنا أكنُّ لهم كل الاحترام التقدير لأنهم منحوني الكثير من الأهتمام والرعاية ....تعلمت كل شي من أجله أجدت عمل الكانولـه وذلك بفضل أصدقاءه المخلصين ...د.حسين وياسر ود.أنسام ...أتمنى لهم كل الخير وأنــا لحد الان أتواصل معهم وأتابــــع أخبارهم وأحضر مناسباتهم لأنهم بحق أصدقاء أوفيـاء....كان لايمر علي اقل من أسبوع الا وأراهم أمامي يشجعونني ويخففون علي هول المصيبه......... وفعلا تعلمت الأصول التمريضيــه منهم رعاهــم الله وكلل خطاهم بالموفقيــه والنجــــاح ...... وحينما كان الأهل والأحبه يزورونني كنت أدفن أحزاني والامي بين ضلوعي وأبتسم لهم واسألهم عن أحوالهم حتى أنني كنت أخفف عنهم وأضع لهــم الحلول ان أبـاح لي أحدهم بمشكلة ما....ولم أكلف أي من الاخوة والاخوات بأن يساعدوني أو أن يبدلونني ولو ليـوم واحد فقط ...لأذهب لبيتي والوقــوف علي احتاجات أولادي ...أبدا ..رغم علمي اليقبن بأنهم ان طلبت منهم سوف لـن ولـم يترددوا في ذلك أبدا لـما يحملونه لي من حب وأحترام وتقدير... ولا أنسى دور أهل زوجي رعاهم الله حيث كانوا يزورونني وأخصهم بالذكر (حماتى )كثر الله من أمثالها حيث كانت تعد الطعام لأولادي أغلب الأحيان... بعدها تعلم زوجي الطبخ ...الأزمه علمته كل شي.... تلك هي أمانه لابد من ذكرها .....ولكن ولدي الحبيب البار خلدون هو وحده من يأخذ مكاني كل خميس لأعود بعــدها سريعا يوم الجمعه لأكمل المشوار ........لم يتقاعس أهلي في زيارتي مطلقا ولكنهم بالتأكيد كانوا يرونني قويـه صلبـه متفانيه ومتماسكه بفضل الله سبحانه وتعالى في الوقت الذي أكون فيه أنا من الداخل أضعف من جنح بعوضه لكني كنت أخفي حزنــي ومتاعبي وأقول لما أحملهم فوق طاقتهم الكل مثقل بالهموم والمتاعب ثـم أن المحنه محنتي أنا وأهل بيتي من يتحمل اصرها ..أقسم بالله العظيم رغم محنتي أنا من كنت أصبرهم حينما أراهـم يحزنون ويبكون لحالي خوصصا أخـــي وحبيبي (أبو كلب الذهب عادل ) وأخوتي وأخواتي جميعا الذين لايحتملون وضعي فكنت أخفــف عنهم لأنني لا أحتمل أن أراهم يحزنون ويتالمون لأجلي...لايرضيني أبدا أن اكون مصدرا لاوجاعهم ....المهم وبينـا أنا في تلك المحنه ....جائتني الأخريات حيث المصائب لاتأتي فرادى ...هجرت أسرتى ابان الطائفيه المقيته وخرجوا من البيت بأرواحهم كما يقال حاملين معهم ما خف حمله .....وسرقت بعدها محتويات البيت واحتل الأرهابيون الدار وقاموا بصناعة العبوات فيه وأخذوا يعقدون الأجتماعات وأمام مرأى الأصدقاء والجيران الذيـن كانوا يحملـون لنا كـل الحب ولكنهم وقفوا عاجزين تماما عن فعل أي شئ لما لهؤلاء الارهابيون من بطش وغــدر وقسوة .....بعدها جائتنا الثالثة ..السياره التي كان تقل الـزوج العزيـز ليعودني كل يـوم في المستشفى ويجلب لـي ماأحتاجـه من أغراض وحاجيات سرقت هي الأخرى !! ألم أقل لكم أن المصائب لا تأتــي فرادى !!....ويشهد الله أن كل ذلك حدث ولم أقــل الا الحمد لله ولايحمــد علــى مكروه سواه .....وقلت في نفسي (فدوه كلهه لفرات بس لو يكوم... كله خلي يروح) .....ولكن رحل كل شي ورحل معه فراااات ..بعد سنتان ونصف من الصراع مع المرض وبعدكل ذاك العمل الدؤوب وروح الصبر والمطاوله....... ضاع كل شي...بذلت كل ما في وسعي ..عملت المستحيل كي أنتشله من المرض الــذي الم له والذي لم يعرف الاطباء لحد ماخرجت من المستشفى ما نوعه بالضبط....تــاره يقولون فايروس الحصبـه وأخرى الهيربس...و.و ولكنهم عجزوا تماما من معرفته على وجه الدقـه وبالتالي فشلوا في علاجه .!! فالتشخيص نصف العلاج ...اذن مات فــراااات ..كان قدره أن يرحـل سريعا دون أن يرى ثمرة جهوده وتفوقه وبراعته كطبيب فبرغم أنه كان طبيبا مبتدأ الا انه وبشهادة الاخرين من زملاءه الأطبــاء في مستشفى الكرامه بأنه كان متميزا ..جادا ... مثفانيـا بعمله ويحب عمله ويتعامل بأنسانيه عاليــه مع جميع مرضاه.....يــد القدر كانت أقوى من سهري وتعبي ودموعي ودعائيالذي لم ينقطع ابدا ...القدر وحده وليس غيره من حدد لنا النهايــــه ...ولا مفـر من القدر ابدا ... خرجت من المستشفى و أودعتـه في تربـة أمير المومنين عليه السلام.. وناجيته أن نم قريــر العين يا اعز الناس بعد عذابات السنين مع هذا المـرض اللعين فانت ياولدي أقسم صادقة أنك في علييين وفي جنة نعيم انشاءالله لأنك تحمل كل المواصفات التي يعشقها اللـــه في عباده الصالحيــــن .... عدت لبيتي تلمني أوجاع تلكم الايام التي لم تترك لي متاعبــها سوى الأنيــن والألم وأمراض لم أك أعرفــها مسبقا...... منها المفاصل والكابــه والصداع المستمر والتايفوئيد الذي يأبى أن يتركني الى الان و..و...... ولكني خرجت من تجربتي ومحنتي تلك ..بمعلومه عظيمه مفادها أن الأزمه والمحنه لايحملها الا أصحابها...... أنـا وأسرتي حملنا محنتنا بأكفنــا ..كل من مكانه لم نطلب العون من أحد ولم نحمل أحدا مسوولية قدرنا.....كنـا كخلية نحل نعمل بجد ونظام كل لــه دوره يفهمه دون أن يملي عليه أحد ..كل من الأولاد شعر أنه أمام مسوليه كبيره كي يتخطى ويعبر الجميع تلك المحنه مع العلم أنهم كانــوا لوحدهم أنذاك حيث أن ابنتــي الكبرى ميامي كانت قــد التحقت بزوجــها في اليمن قبل دخولي للمستشفى .....وكان أبو فرات زوجي العزيز وأولادي أحبتي... وأختهم الصغيره بلسم ..هم وليس سواهم من تحمل أعباء كل البيت في الوقت الذي تحملت أنا مرافقة ولدي الحبيب العليل....مع العلم أنهم كانوا لا يجيدون فعــل أي شي سابقــا ....ولكنها المحنه هي من تصنع الأنسان وتضعه على المحك فأما أن ينجح فيما قدر له او أن يفشل... لاوجود للون رمــادي مطلقا في هكذا حـالات. تلك هي المعادله ....أدركت بعدها أنني أحسنت تربيــة أولادي على الوجــه الصحيح ...والله لقد أبهروني بالتزامهم وأفعالهم والأكثر ايضا نجاحهم بتفوقهم رغم كل تلكم الظروف القاسيه التي عاشوها وأنا بعيدة تماما عنهم.....وأن من يتألم و يحتضر كان اخاهم المتميز البكر !!! ... رغم شدة الازمة الا ان حبهــم لبعضهـــم وتماسكهم وصبرهم الكبير رغــم سني عمرهم الفتيـــه اسعدني جدا ..وقلت في نفسي انني نجحت واحسنت تربيتهم فعلا ..وهذه بحق نعمــة من نعم اللـه عز وجل .وان عظمة الله عز وجل تظهر أكثر في المحن والمصائب هو امتحان ليرى سبحانه وتعالى قوة ايمــان العبد وصبره ووفاءه لذويــه ولأهل بيته حينما يختل التوازن وتتبعثر الاوراق وتختلط الأمور ...كي يرى مدى ايمان المرء وثقته بمفسه و قدرتــه على التحمل وأهم من هذا وذاك روح المطاوله على ذلك الصبر ثم النجاح .... نعم في النهاية للصبر صـــك نجااااح .....ولذلك جعل الله الصبر أسمى وأعظم معاني الأيمان !!!! لقد كان بحق أختبــار....وأي اختبار .. ونحمد الله الف مرة ومرة اننا برعايته ومشيئته نجحنا اخيرا واجتزنا الاختبار ...عذرا على الأطالــه فانها والله ذكريــــات لا تنسى ولا يمكن لهــا أن تختـــزل بسطــــــــــــور...................
#زهور_العتابي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
صِحينَه ....
-
نسينَه .....
-
انتخابات... أم ماذا !!؟؟
-
انَه موش انَه .......
-
ارضَ بالنصيب ..وايّاك ان تحلم (٢)
-
اقبل بالنصيب ..وايّاك ان تحلم
-
هواي طيبين .....
-
يا وطن يحبيّب..ابد لا تعتب..
-
ندم .....
-
ليتكِ تكوني قوية
-
ماكو واهس
-
يا وطن تعال نعيش...٢٠١٨
-
وجع الفراق.... ٣١/١٢/٢٠&
...
-
كون تمطر
-
لن احتار
-
إلى خير الرجال.......اخي وصديقي الغائب الحاضر ابا حيدر
-
صدك حيرة
-
دنيا غريبة
-
لمن لا يفهم من أنا !!!!
-
إلى من منحتني الحياة..إلى امي الحبيبة..في ذكرى رحيلها هذه ال
...
المزيد.....
-
-البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
-
مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
-
أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش
...
-
الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة
...
-
المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
-
بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
-
من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي
...
-
مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب
...
-
بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
-
تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|