سميرة سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 5765 - 2018 / 1 / 22 - 12:20
المحور:
الادب والفن
ترانيم الولادة…………
تستصرخُ بالرحمِ .. أن يلد خصبه المتهور
بعد الطوفان سجلاً…
بغصن زيتون زاهٍ بمنقار حمامة.
مرتعشةً أجنحة الأجراس الراقصة
بتهلهلٍ عذب….
……… في ساحات اللذة,
تعزفً عريها المجنون
ساعة حضور الغيبوبة
روحاً بلحمٍ ودم……..
مبارك هذا النبع المتدفق..
ينجبُ قبليتنا الموعودة بالجنة,
بشراكم... إن آمَنْتم بصليبي…
معجزة ميلادٍ للبذر المزروع
ستحلُ النعمة.
ياهو: …………………
لا تسرقَ صوتي.
الليلة موعد عرسي
مفروشاً بالأبيض
ما خالفت وصية الدم.
بذبح عروقي قرباناً
لآلهة المعبد……….
لا لا …………..
لا آلهة بعد اليوم غيرنا
في أعلى الزقورة ….
تهتزُ أضلاع القمر كالأرجوحة
وتَسْكنُ بغفوةً مغمغمة
بدندنة قبل النوم…..
يا هذا الوجع العذب بروحي
لو………….
تتبعت ملاكك الغاوي,
مقتولاً سأكون!
وحياً مبعوثاً انت.
.
..
أنفتحُ ابواباً مقفلة؟
لجدرانٍ تدفن التعويذة في القلب
والمفتاح بعيد…………
وأعرفُ : …………….
لا يهجعكَ غير دفء الحضن
تضمَ أشلاء العمر المبحوح
في واحةِ امرأةٍ…..
تأوي الغربة عباءة,
والريحُ بيتاً خالٍ من افراخ
نزوات اللحظة…………
.
.
كن ملاذاً ابدياً ؟
لا أكثر…………….
لتحل قوافي الارتحال عقدها
عند ناصية كفك.
#سميرة_سعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟