أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق المهدوي - اعتراف














المزيد.....


اعتراف


طارق المهدوي

الحوار المتمدن-العدد: 5763 - 2018 / 1 / 20 - 19:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اعتراف
طارق المهدوي
حتى لا نكون نحن مثل الأسماك التي تلتهمها الحيتان فلا تبقى منها سمكة واحدة على قيد الحياة تستطيع أن تروي لرفيقاتها تفاصيل الالتهام كي تحاول تحاشيه مستقبلاً، وحتى لا يكونوا هم مثل الحيتان التي تلتهم الأسماك وتبقى لتتناقل فيما بينها خبرات كمية وكيفية تساعدها في المزيد من التهام الأسماك مستقبلاً أعترف لكم بما يلي:-
1 – اختصمتني عصابة الاستخبارات العسكرية المعبرة عن تحالف العسكر مع الإسلاميين منذ البدايات الأولى لاهتمامي بالحياة السياسية المدنية العامة في سبعينيات القرن العشرين وربما قبل ذلك على الخلفيات العائلية وترجمت تلك العصابة خصومتها ضدي بأشكال فجة ألحقت بي أنواعاً واضحة من الأذى الجسيم على أصعدة الحياة والحريات والحقوق والمصالح.
2 – تعمد عناصر تلك العصابة التضليل بشأن هويتهم الوظيفية كلما أوقعوا أنفسهم أمام أي استجواب من أي طرف ثالث فكانوا يكذبون عبر ادعاء أنهم يمثلون جهاز مباحث أمن الدولة مرة وعبر ادعاء أنهم يمثلون هيئة الأمن القومي بالمخابرات العامة مرات لتصلني أكاذيبهم من خلال هذا الطرف الثالث باعتبارها حقائق لاسيما مع صمت الجهات التي انتحلوا صفاتها.
3 – حرصت وزارة الداخلية كما حرصت المخابرات العامة على أن تنفيان لي بوضوح مسؤوليتهما عن ذلك الأذى الجسيم لكنهما في الوقت ذاته اتفقتا على الامتناع عن شرح الأمر لي وعلى الامتناع عن التدخل الميداني لحمايتي مع اكتفاء كل منهما بتأكيد أن جهة أمنية أخرى دون تسميتها هي المسؤولة عما يحدث ضدي مما أبقى على شكوكي متراوحة بينهما.
4 – أسهمت حالة الجهل السياسي العام في استمرار مراوحة شكوكي بين وزارة الداخلية والمخابرات العامة لأن جيلي كله مثل كافة الأجيال السابقة وربما معظم الأجيال التالية أيضاً قد استمر لفترة زمنية طويلة يجهل بعض الحقائق الهامة التي تكشفت لاحقاً كتحالف العسكر مع الإسلاميين وكتجاوز الاستخبارات العسكرية لاختصاصاتها الدستورية بتدخلها المباشر في الحياة السياسية المدنية العامة.
5 – أخطأت وزارة الداخلية والمخابرات العامة بتقصيرهما في مسؤوليتهما المباشرة عن حمايتي كما أخطأتا بعدم تبرئة ذمتهما الوظيفية عبر مكاشفتي بالحقائق التي كانتا ومازالتا تعلمانها جيداً عن مصدر تلك الخصومة وذلك الأذى حتى أثناء فترة انتدابي المهني للعمل مع هيئة الخدمة السرية الخارجية بالمخابرات العامة نظراً لتخصصي المهني في ملف السودان والقرن الأفريقي الذي كانت تتولاه هذه الهيئة.
6 – استمرت خصومة وزارة الداخلية والمخابرات العامة ضد الكثيرين من السياسيين المعارضين والمستقلين غيري لكن عبر أشكال أخرى أقل فجاجة ألحقت بهم أنواع أخرى من الأذى أقل جسامة كما استمرتا فيما يخصني تعترضان نظرياً فقط على فجاجة وجسامة ما ترتكبه عصابات الاستخبارات العسكرية ضدي دون ترجمة اعتراضهما عملياً ودون أي اعتراض عملي أو نظري على المبدأ أو على تجاوز تلك العصابات لاختصاصاتها الدستورية.
7 – منحني السياق المشار إليه معلومات خاطئة بشأن مصدر تلك الخصومة وذلك الأذى مما دفعني نحو تقديرات موقف خاطئة أسفرت عن قيامي بمصدات دفاعية خاطئة تمثلت في بعض أفعالي وردود أفعالي الخاطئة الأمر الذي ساعد عصابات الاستخبارات العسكرية على مواصلة خصومتها ضدي بأريحية واطمئنان وإلحاقها للمزيد من الأذى بي دون أي رقيب أو حسيب حتى اليوم.
طارق المهدوي



#طارق_المهدوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آخرة خدمة الغُز علقة
- ألاعيب أمنية في الحركة الشيوعية المصرية
- الشكوى الرسمية المقدمة للسفير الروسي بمصر
- ابتعدوا عن روسيا لحماية ما تبقى من عيونكم (2)
- ابتعدوا عن روسيا لحماية ما تبقى من عيونكم (1)
- صديقي المنقلب عليه أيمن نور
- روسيا اليوم
- المصريون في الخارج بعضهم أعداء بعض
- ذكرياتي مع زلزال القاهرة
- أربعة وأربعون عاماً من الاستغفال
- شنبو في المصيدة
- هاتو الدفاتر تتقرا
- فتش عن الصين
- الجاسوس أشرف مروان
- أحضان وقبلات رفاقية في موسكو
- حوار لم يكتمل مع الرفيق لينين
- من يوميات السجناء الظرفاء
- الشيوعيون بين حزب وجبهات وتحالفات
- كيدهن عظيم
- الدعم السياسي المفقود في مصر


المزيد.....




- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...
- محكمة مصرية تؤيد سجن المعارض السياسي أحمد طنطاوي لعام وحظر ت ...
- اشتباكات مسلحة بنابلس وإصابة فلسطيني برصاص الاحتلال قرب رام ...
- المقابر الجماعية في سوريا.. تأكيد أميركي على ضمان المساءلة


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق المهدوي - اعتراف