|
التحالف السياسي..السني الشيعي الشيوعي...لمصلحة من ؟؟؟!!!
سعيد موسى
الحوار المتمدن-العدد: 1479 - 2006 / 3 / 4 - 10:01
المحور:
القضية الفلسطينية
((مابين السطور)) لقد بدأت حركة حماس كحزب سياسي يمثل الأغلبية البرلمانية الفلسطينية فجرها السياسي الدولي بالدخول في محاولة تغيير قواعد اللعبة السياسية الدولية وذلك بالقبول الفوري لتلبية الدعوة الروسية في مواجهة التهجم والضغط التي تمارسه الولايات المتحدة الأمريكية والكيات الإسرائيلي ودول السترويكا الأوروبية!!! ومن هذا المنطلق فان ذلك يشير إلى زخم سياسي للعب خارج الفلك الأمريكي ولتخفيف الضغط الأمريكي المتواصل الذي حاول منذ بداية ميلاد الصعود لحركة حماس سياسيا ان يضع جدول أعمالها الاستراتيجي وفق الأجندة الأمريكية الصهيونية والقفز عن المصالح الوطنية الفلسطينية وقد احتجت بعنف في ذلك الحين الولايات المتحدة على الدعوة المفاجئة الروسية بما تعنيه تلك الدعوة من فك الحصار السياسي أو محاولة لإحداث ثغرة للقيادة الفلسطينية الجديدة بقادتها وأيدلوجيتها لتخفيف الضغط السياسي الذي تراوح بقوته مابين الابتزاز السياسي والدبلوماسي والاقتصادي!!!!
وقد رأت روسيا الاتحادية من خلال هذه الخطوة السياسية الهامة ان تجد لنفسها موضع قدم قوية لتولي دورا هاما بالدخول إلى اللعبة السياسية((عملية السلام))في منطقة الشرق الأوسط للحفاظ على مصالحها الخارجية وفي نفس الوقت ربما تحاول روسيا اللعب على التحديات الداخلية الروسية في حربها الضروس مع الاستقلاليين المسلمين((الشيشان)) لتسييس القضية بعيدا عن الظهور بمظهر العداء للإسلام وربما محاولة مستقبلية لاستخدام حركة حماس كوسيط قوي له نفس الأيدلوجية الإسلامية للتخفيف من هجمة المقاومة الشرسة الشيشانية والضربات الموجعة التي تتلقاها القوات الروسية المعتدية من الثوار الشيشان وذلك من اجل تحسين شروط أي مفاوضات مستقبلية روسية شيشانية بما يضمن الاستقلال الجزئي كما تريده روسيا وتهدئة الجبهة الداخلية لروسيا الاتحادية!!! هذا مع العلم ان أوروبا الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية لاتتبع سياسة مساندة تدين أعمال المقاومة الشيشانية وحقها في الاستقلال بل ربما فكرت روسيا ان الولايات المتحدة تدعم بطرق عديدة الشيشان في مواجهة الدب الروسي الجديد كما وقفت ودعمت بقوة الثوار الأفغان والعرب المسلمين في حربها الشرسة ضد القوات السوفيتية الغازية لأفغانستان في حقبة السبعينات مما ترتب على ذلك الدعم الفني واللوجستي والعسكري إلى هزيمة سوفيتية نكراء كان نتيجتها الانسحاب السوفيتي من أفغانستان وذلك في إطار حروب الوكالة ونهاية الحرب الباردة لصالح العملاق الإرهابي الأمريكي وليس لصالح المسلمين أو العرب!!!!
الأهم من ذلك كله ان روسيا تواجه بدل من التحدي اثنين في مواجهة كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي أولهما الملف النووي الإيراني وموقف أوروبا العدائي والمتصلب التابع للسياسة الأمريكية والتلويح العدواني للكيان الإسرائيلي بدعم أمريكي لضرب المنشئات النويية الإيرانية وثانيهما الذي أربك السياسة الأمريكية محاولة دعم واحتضان حركة حماس كقيادة شرعية للشعب الفلسطيني والتي تربطها علاقات إستراتيجية بالحليف الإيراني وكلا التحديين متمردان وخارجان عن لهيمنة والقبضة الأمريكية بل يشكلان تحديا مدمرا للحلم الأمريكي السياسي الشرق أوسطي!!!!
فجاءت الخطوة الروسية((كضربة معلم)) ومنذ البداية واجهت القيادة الروسية التصريحات الأمريكية بالاستهجان والرفض وعدم السماح للولايات المتحدة بالتدخل في القرار الروسي وإستراتيجيتها الدبلوماسية وعلاقتها الدولية مع حكومات شرعية وليس مع حركات إرهابية!!! وفي كلتا الحالتين نجحت روسيا نجاحا ملموسا بتخفيف حدة اللهجة الأمريكية والتراجع من الاعتراض والرفض إلى النصح في إطار الرباعية لإدارة العملية السلمية في الشرق الأوسط ومحاولة إظهار الأمور على شكل أن الدور الروسي لايخرج عن إطار الفلك السياسي الأمريكي والمطلوب هو: - وقف البرنامج النووي الإيراني مع عدم إغفال الحلول الوسط((مؤشرات التراجع الأمريكي)) - نبذ الإرهاب قولا وعملا وعدم انتهاج اللغة والأدوات الراديكالية في مواجهة الكيان الإسرائيلي الذي تدعمه إيران وتباركه روسيا ومنه: - -نزع سلاح المقاومة وتجريدها من عوامل القوة في حربها التحريرية العادلة ضد العدوان الصهيوني الغاشم ويقصد هنا حزب الله اللبناني وكتائب عز الدين القسام الفلسطيني
وانتهاج لغة الاعتراف المسبق بالكيان الإسرائيلي الغاصب وتكريس الاحتلال دون ثمن مسبق.!!! وربما هنا من المفيد ان نسلط الضوء قليلا على الثوابت والمتغيرات الشرعية السياسية التكتيكية والإستراتيجية ونظرية المسموح والمحرمات:
فالدعوة الروسية جاءت رغم اللاءات الثلاث لحركة حماس كحركة مقاومة وحزب سياسي وقيادة برلمانية((لا للتفاوض,لا للاعتراف,لا لوقف المقاومة )) ومازالت حماس حتى وقتنا هذا تستخدم عصى اللاءات وجزرة التصريحات في نفس الوقت سواء انطلاقا من فلسطين أو القاهرة أو الدوحة أو من موسكو.!!!
فتصرح قيادة حركة حماس بلا للاعتراف وتترك الباب مفتوحا لسقف الطرح المرحلي(إلا) بعد انسحاب الكيان الإسرائيلي من حدود الرابع من حزيران 1967 فهذه سياسة واعتقد أنها ربما تكون سياسة ناجحة التي تجمع بين الشد والرخي بين التشدد واللين بين المد والجزر لان استخدام المتناقضات السياسية المشروعة هي فن اللعبة السياسية بعينها!!!وذلك في إطار عوامل القوة الداخلية والإقليمية والدولية إذا نجحت حماس في تنميتها وتطويرها ضمن منظومة علاقات دولية شرط نجاحها الأساسي الانطلاق من نسيج وطني فلسطيني وجبهة داخلية متحدة ومتينة لقطع الطريق على محاولة التخريب الأمريكي الصهيوني من داخل البيت الفلسطيني بل وربما محاولة طمأنة الأنظمة العربية الهشة من مخاوف المد السياسي الإسلامي وتصدير كرة الثلج الديمقراطية الفلسطينية إلى دول الجوار!!!!!
وحتى اللاء الثانية ورغم ان قيادة حماس لم تتطرق إليها كدعوة واضحة من قلب موسكو انسجاما مع التحول من حركة مقاومة إلى حزب سياسي يشجع المقاومة إلا أنها أي حماس لم يسجل عليها حتى ألان أي تصريحات جادة تدين أي عمل من أعمال المقاومة الفلسطينية بل نكاد نلمس البصمات التي ليس بحجم طموحات جماهير التي منحتها الثقة بان صواريخ القسام تسقط يوميا على المغتصبات الصهيونية سواء بأيدي القسام أو بأيدي أي مقاومة فلسطينية فهي تعني الحق في الرد على العدوان الهمجي الصهيوني على المدنيين واغتيال القادة ضمن عملية إرهاب منظم ومعلن تنتهجه قيادة الكيان الإسرائيلي!!!
واللاء الثالثة لامفاوضات هو تصريح سياسي صرف واعتقد ان قيادة حماس والقيادة الروسية والإيرانية تعلم ان مجرد وصول حركة حماس للأطر السياسية التشريعية والسلطة الفلسطينية التي هي في محصلتها الأساسية نتاج عملية تفاوضية منذ مؤتمر مدريد وصولا إلى اوسلوا وخارطة الطريق فالمشاركة في اللعبة السياسية تعني الاستعداد للمفاوضات وليس الاملاءات أو ربما تحسين الشروط الفلسطينية على طاولة المفاوضات مستقبلا والتي وصلت تعقيداتها إلى طرق مسدودة بسبب التفاوض على الثوابت وهذا ربما سبب لاء الشعار لا الاطلاقية والانغلاق اللامعقول واللامنطقي!!!!
وكما قال الأخ الرئيس/ أبو مازن مؤخرا إن صعود حماس للسلطة يعني انه سيكون لها 20 وزيرا ولكل وزير مهمة في اللقاء مع نظراءهم من قادة الكيان الإسرائيلي ولكن الأهم من ذلك ان قادة الكيان يعلموا ان السقف الذي تطرحه حكومة حماس مبدئيا للتفاوض وليس للتنفيذ لذا نجد ان التصريحات الإسرائيلية تدرجت من التهديد والوعيد والهجوم إلى أن وصلت لأخر تصريح لرئيس وزراء الكيان الإسرائيلي(يهود اولمرت) حين يقول/إن حركة حماس لاتشكل خطرا على دولة الكيان الإسرائيلي!!!
فهل تخفيف حدة التصريحات الأمريكية الإسرائيلية جاءت انطلاقا تكتيكيا في مواجهة ذلك التحالف الخطر السني الشيعي الشيوعي أم ستلعب الولايات المتحدة الأمريكية عل إستراتيجية التناقضات الأيدلوجية والمذهبية لضرب ذلك التحالف مستقبلا؟؟؟؟؟!!!!!!
ولعله من المفيد ان نذكر كذلك ان الاتحاد الأوروبي الذي منح الفرصة للعب دورا طالما حرم منه في عملية السلام الشرق أوسطية فانحدر الدور من دبلوماسية البيانات إلى استحقاقات الولاء ببصمات غير نزيه بمفهوم الوساطة المشروطة ومن خلال البوابة الأمريكية الإسرائيلية التي منحته تأشيرة الدخول فقد تغيرت التصريحات الأوروبية بالتبعية حين تزامنت !!! أو ربما رتبت زيارة المبعوث الأوروبي((ديفيد تيري)) لروسيا مع زيارة وفد القيادة الفلسطينية(حركة حماس) في زيارته الرسمية والهامة وقد صرح ذلك الممثل الأوروبي بأنه لايستبعد ان تستقبل أوروبا وفد حماس مستقبلا دون ان يضيف من بلد الروسي المضيف الشروط الأمريكية والإسرائيلية والأوروبية المعهودة!!!!
فهذه نظرة سريعة وعامة وربما يصلح كل سطر من هذه المقالة المتواضعة ليكون عنوانا لحلقة بحث أو مقالات أخرى كلما انقشعت الضبابية السياسية وتسليط الضوء على تفاصيل لعبة التحالفات خاصة التحالف السياسي السني الشيعي الشيوعي أو ربما من المناسب ان نقول في الخاتمة تجمع فلسطيني إيراني روسي في مواجهة التحالف السياسي الاستراتيجي الأمريكي الإسرائيلي والتبعية الأوروبية الفاعلة وتداعيات هذه المعادلة السياسية الجديدة مستقبلا على منعطف المسار للقضية الفلسطينية وذلك املاً بتحسين ظروف وشروط عملية السلام وإخراجها من طور الاملاءات وفرض الواقع الذي لن يذر حقا فلسطينيا غير مشوه وذلك تجسيدا لمعادلة دولية وإقليمية وعربية ومحلية جديدة؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
وفي النهاية للإنصاف الفلسطيني والتجرد والمصلحة العليا وجب القول انه ليس معنى ان حركة حماس نجحت بسبب شعاراتها تحت اللاءات الثلاثة ان تبقى ترفض التفاوض أو الاعتراف أو وقف المقاومة بشكل مطلق وإنما لكل من تلك اللاءات استحقاقات العزوف التدريجي عنها بثمن يستحق تغيير قواعدها الإستراتيجية بحجم التغير في مصداقية السلوك الفعلي للكيان الإسرائيلي أي ...نعم للمفاوضات إذا....ونعم للاعتراف إذا.... ونعم لتخفيف حدة المقاومة أو دراسة جدوى الهدنة إذا...... وللحديث بقية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ولا يفوتني في النهاية ان اعتذر للأصدقاء من أمريكيا اللاتينية وعلى رأسهم الأصدقاء البرازيليين الذين يلوموني ويلومون الكتاب الفلسطينيين للتعبير عن سلوك الولايات المتحدة الأمريكية الهمجي بمصطلح((أمريكا)) ويعتبرون ذلك إساءة لهم وهم كذلك يعانون من الهيمنة التي تريدها الولايات المتحدة الأمريكية على دولهم المستقلة ويرفضون مصطلح أمريكا وإلصاق تهم العار التي ترتكبها الولايات المتحدة الأمريكية لدولهم تحت كمسمى(أمريكا) وهو مجرد تعبير تقليدي نفرق في الجوهر بين دول أمريكيا اللاتينية والولايات المتحدة الأمريكية ونثمن دور تلك الدول في نصرة القضية الفلسطينية بساستها ومثقفيها لذا اقتضى مني التنويه والاعتذار كلما سقط ذلك التعبير سهوا!!!
والله من وراء القصد
#سعيد_موسى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مابين السطور...سطور - حق العودة وباطل الاستناد !!! ؟
-
أبشِري حماس/ من سُخطِنا السابق..لنُصحِنا اللاحق
-
مأزق ومخرج..برنامج الحزب الحاكم((حماس)) وبرنامج الرئيس ..؟؟؟
...
-
مابين السطو - ..فتح إلى أين؟؟صراع أم إصلاح
-
رسالة إلى النائب العام**نحذر من الفلتان القضائي...والإشاعة ا
...
-
لمصلحة من خطف الدبلوماسي المصري؟؟؟!!!
-
عرس أخر...هل يَمُر؟؟؟...الدرع الواقي لسيادة النائب العام !!!
-
فلسطين بوابة الأرض إلى السماء..تتصدى للتطاول الدنمركي_الأورو
...
-
المعارضة الموالية تعني المشاركة والالتزام...تحت قبة البرلمان
...
-
جلطة دماغية تصيب حركة التحرير الوطني الفلسطيني ((فتح)) 1
-
اغتيال ياسر عرفات...الثورة الصامتة... بركان مع وقف التنفيذ
-
خطأ فادح ترتكبه(حماس)بتحريض منتسبي الاجهزة الامنية
-
((أزمة وعي)) حق المشاركة السياسية والتنظير للجماهير
-
التدخل الأمريكي السافر..ابتزاز وتهديد..يسقط زيف شعارات الديم
...
-
صمام الأمان..لجنة طوارئ تنظيمية..تحسبا لمخططات الفتنة الانتخ
...
-
الحزن يخيم على كل بيت فلسطيني...الدم المصري مقدس ومحرم
-
المخرج الوطني.. بين أزمة التأجيل.. وتداعيات التهديد.. ومصير
...
-
النداء الاخير... السلطة الوطنية الفلسطينية في مهب الريح... و
...
-
سيدي الرئيس...الديار تنهار...قد أزف القرار...ليس لكم خيار2
-
الازدواجية والفلتان الدبلوماسي الفلسطيني وأزمة التمرد بالسفا
...
المزيد.....
-
تحقيق CNN يكشف ما وجد داخل صواريخ روسية استهدفت أوكرانيا
-
ثعبان سافر مئات الأميال يُفاجئ عمال متجر في هاواي.. شاهد ما
...
-
الصحة اللبنانية تكشف عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على وسط بي
...
-
غارة إسرائيلية -ضخمة- وسط بيروت، ووسائل إعلام تشير إلى أن ال
...
-
مصادر لبنانية: غارات إسرائيلية جديدة استهدفت وسط وجنوب بيروت
...
-
بالفيديو.. الغارة الإسرائيلية على البسطة الفوقا خلفت حفرة بع
...
-
مشاهد جديدة توثق الدمار الهائل الذي لحق بمنطقة البسطة الفوقا
...
-
كندا.. مظاهرات حاشدة تزامنا مع انعقاد الدروة الـ70 للجمعية ا
...
-
مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في
...
-
مصر.. ضبط شبكة دولية للاختراق الإلكتروني والاحتيال
المزيد.....
-
الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024
/ فهد سليمانفهد سليمان
-
تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020-
/ غازي الصوراني
-
(إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل
...
/ محمود الصباغ
-
عن الحرب في الشرق الأوسط
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني
/ أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
-
الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية
/ محمود الصباغ
-
إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين
...
/ رمسيس كيلاني
-
اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال
/ غازي الصوراني
-
القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال
...
/ موقع 30 عشت
-
معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو
...
/ محمود الصباغ
المزيد.....
|