أمين أحمد ثابت
الحوار المتمدن-العدد: 5763 - 2018 / 1 / 20 - 14:40
المحور:
الادب والفن
( إلى المتوهمين دينا وفق فهمهم ؛ واصناف الانتهازية ؛ الفاقدة لإنسانيتها ؛ حين تختلق زيف الحقيقة - لتبرير اغراضها الضيقة - ويتحوصلون فيها ايمانا ؛ كما لو كانت هي الحقيقة المطلقة ) .
كيف تصيبوني
. . بعشقي
بأني مجرما
. . يخدش الحياء
؛ ينثر السموم
. . في المكان
؛ وفي المياه
. . يحقن جينات الهلاك
. . في روح البشر
؛ ولتعاليم الإله
. . يعاكس - كما يسوقوه-
؛ ناخر. . في امة
. . محمودة
. . اخرجت للناس
- كيف لعشقي
. . يكون حلالا
. . في نظر هؤلاء
؛ سفه يجلدني
؛ رخص . . يستبيح
. . أمري
- كثرت الاسئلة
. . وخثرت دمي
؛ ولم يبقى . . في جعبتي
. . سوى أن اقول :
إني
. . ابن نبي
. . أتى
. . من لحظة عشق
؛ نما . . بعصير
. . روح عاشقة
؛ وعلمت الحروف . . والاسماء
. . كلها
. . بحبر عشق
. . سرمدي
. . لا يزول
- إنكم
. . لا تصيبون
. . إلا ذاتكم
. . وسقطت عنكم
. . ورقة التوت
. . آخر . . ما كان
. . يستر عريكم
وأظل عاشق الورد
؛ وفي فمي اغنية
ترقص البراري
. . والحقول
؛ تجعلني . . امير وقتي
؛ واني . . لن اكون
. . يوما
. . اســــــــــــيـر .
#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟