أمين أحمد ثابت
الحوار المتمدن-العدد: 5763 - 2018 / 1 / 20 - 14:39
المحور:
الادب والفن
عبر الوقت . . سريعا
- حين ألتقيتك -
لم تسعفني . . لحظات صمتي
أن ابوح . . بسري
أني عشقتك . . وكفى
فليس امامي . . من رجا
سوى . . نظرة من عيونك
ونبض شوق
. . يعتريك
. . حين ترحلين
وحين ألاحق. . ظلك
. . شاردا
. . متى ألتقيك
- عبر الوقت سريعا -
وحين اشتهي . . حلما
. . يراودني
تصفعني. . لحظات . . عيشي
فأجدني . . تائها
في تفاهات . . لا ترى
واوساخ . . تزكم. . انفي
- اجدني مغلولا. . بزمن
. . كسيح
؛ لا ينسكب دمعي
- واجدني
. . منزوعا ؛ متسمرا
. . في المكان
؛ يعبر الوقت . . بطيئا
. . بطيئا
ويثقل فمي
- تثقل الاوقات
حتى يتخشب الزمن
والسماء لم تعد تنبئ . . بشيء
والصباح يظل منتظرا
عصافيرا - غادرت دون وداع
- كانت تورد المحيط . . بأنغامها
وتتسابق الغيوم لإسقاط . . المطر
- كم كانت تعشق . . صدوح اصواتها
فتجود علينا بالمطر الغزير
ويأسرك صباح الطريق
حين تتراقص عليه . . وقع خطوات الطفولة
وهم ذاهبون للمدارس
وتحيات البشر . . حين يذهبون لأعمالهم
- تخشب كل شيء . . بتآكل
فلم تجد ذاتك
؛ سوى حلم . . لم يقرأه . . احد
تتجمد اوصالك
؛ ويذهب هاربا - من يديك - كل شيء
؛ سوى وحدتك
. . وزمنا. . يعبق بالألم
. . عليك
. . وعلى ما تبقى لديك
. . من ذاكرة .
#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟