أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - محمد مسافير - قضية المرأة مرة أخرى!














المزيد.....

قضية المرأة مرة أخرى!


محمد مسافير

الحوار المتمدن-العدد: 5762 - 2018 / 1 / 19 - 02:55
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


رجل ستيني، ذو لحية كثيفة، وطول فارع، وجبهة محكوكة، طالب بحقه كما يدعي، في الزواج بامرأة ثانية، ورغم أن زوجته تقبلت وجود ضرة بحياتها، إلا أن المحكمة، رفضت قبول طلبه...
بعد عامين، اتجه صوب محكمة قضاء الأسرة، ليطالب بثبوت الزوجية، بعد أن مارس علاقة جنسية خارج إطار الزواج، نتج عنها الإنجاب... هذه المرة، قبلت المحكمة طلبه، بدعوى أن مسطرة التعدد «تطبق قبل كتابة العقد، أما بعد ثبوت الزواج والبناء بالزوجة ووجود الحمل أو الولد، فإنها تصبح متجاوزة».
وهذه الفجوة للتذكير، أي استعمال دعوى ثبوت الزوجية لغرض التعدد، لا تشترط أبدا موافقة الزوجة الأولى...
تلميذة في السنة الأولى ثانوي، أحيلت على المساعدة الاجتماعية بعد أن لوحظ مدى تدني مستواها الدراسي، ذهلت الإخصائية الإجتماعية بعد أن أنصتت لقصتها، قالت إنها تتعرض للاغتصاب من طرف خالها مدة عامين دون أن تستطيع أن تبوح بذلك لأمها خشية من عواقب تجهلها...لكن المصيبة العظمى في توجيه الإخصائية الدعشوشة، فبدلا من أن ترفع دعوى قضائية ضد الجاني، حملت الضحية مسؤولية الإغتصابية، مذكرة إياها بوجوب الإحتشام ولو في حضرة المحارم، والالتزام بالزي الشرعي وتجنب كل ما قد يثير شهوة الرجال!
تخيل مستوى انحطاطنا صديقي تخيل!
أستاذة فلسفة متزوجة بسلفي، أو ربما يتظاهر بالسلفية، ليس مهما - فالله علام بما في القلوب - أنجبت معه ستا، لكن جسدها تهالك مؤخرا وتدهورت صحتها كثيرا، حتى غدا مرضها ظاهرا لا يخفى على عيان...
قالت، فيما بلغني من أمرها، إن زوجها يريد طفلا سابعا لإتمام السنة النبوية، رغم أني لم أجد أي سند لهذا الإدعاء، لكن الطبيب حذرها من ذلك لأن جسدها لن يحتمله، وقد يؤدي بها في أغلب الأمر إلى الوفاة!
لم يكترث زوجها، واشترط عليها أمرين، إما أن تتحمل الإنجاب، أو أن تتحمل الضرة، خيرها بين جحيمين، وليس لها إلا أن تمتثل لأحدهما...
فكرت في الأمر مليا، فاقترحت عليه تزويجه بإحدى صديقاتها في العمل، أستاذة العلوم الطبيعية، كانت مقربة جدا منها، فخالتها أهون الشرور...
قبِل استقبالها في البيت لبضعة أيام حتى يقتنع بها، ولم تكن صديقتها من المتهاونات، جاءتهما في الحين بكل ما بجعبتها من الزينة، تدخل الحمام، تمشط شعرها، وتضع السواد وأحمر الشفاه وبعض المبيضات، ثم عطرا مثيرا على منامنتها الحريرية المثيرة، وتجلس إلى مجلسهما في محاولات متكررة للإقناع...
حاولت الزوجة مضاعفة الصبر، لكن خانها النَّفس، فأشبعت صديقتها ضربا ذات مساء، ثم طردتها من البيت... لكنها لا تزال حائرة في من تستقبل ببيتها لتشاركها فراش الزوجية!



#محمد_مسافير (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسباب تحجر فكر المسلمين!
- خدمة إنسانية يجهضها القانون باسم الشرع!
- المثليون بين جلد الذات وسياط المجتمع وصمت المثقف!
- ضرب الأطفال... وسيلة تربوية أم جريمة!
- إمام مسطول!
- التعليم النظامي... استنزاف للجهد وتضييع للوقت!
- غارات المسلمين بعد بدر، وثأر المكيين في أحد!
- أولى اعتداءات المسلمين: غزوة بدر الكبرى
- حقيقة اضطهاد المسلمين قبل الهجرة!
- هل تعرض النبي محمد فعلا للإضطهاد من طرف قريش؟
- عيد ميلاد سعيد حبيبتي...
- المراهق الموهوب لا يشاغب!
- هل أصدق المغاربة وأكذب قبلة المسلمين!
- وبالوالدين إحسانا!
- محاولات السلام من الجانب الإسرائيلي وعناد فلسطين!
- تاريخ فلسطين إلى حدود 48 من وجهة نظر حزب التحرير الفلسطيني
- منطق المسلمين في الدفاع عن فلسطين!
- التدين عبر الأزمان!
- ارتفاع حالات تعنيف الأساتذة بالمغرب!!
- لماذا بعض الدول غنية وأخرى فقيرة؟


المزيد.....




- شروط التسجيل في منحة المرأة الماكثة الجديدة 2025 وزارة العمل ...
- كيفية تسجيل منحة المرأة الماكثة في البيت الجزائر 2025 الوكال ...
- يبدأ منذ المراهقة.. لماذا تصاب النساء بالاكتئاب أكثر من الرج ...
- خطأ فادح.. امرأة ترمي ثروة بيتكوين بقيمة 3.8 مليون دولار في ...
- بمناسبة عيد الفطر.. رابط التقديم في منحة المرأة الماكثة بالب ...
- لبنان يعلن مقتل 3 أشخاص بينهم امرأة في غارة إسرائيلية على بي ...
- معجزة تحت الأنقاض.. إنقاذ امرأة حامل بعد 60 ساعة من زلزال مي ...
- عمل المرأة بين تحقيق الطموح وحقوق الأمومة
- طريقة تسجيل منحة المرأة الماكثة في البيت 2025 “الوكالة الوطن ...
- أجساد منهكة في تونس .. الهجرة غير النظامية تترك ندوبا عميقة ...


المزيد.....

- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - محمد مسافير - قضية المرأة مرة أخرى!