أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد قاسم نصيف - الرد على سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي رائد فهمي














المزيد.....

الرد على سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي رائد فهمي


محمد قاسم نصيف

الحوار المتمدن-العدد: 5762 - 2018 / 1 / 19 - 01:25
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


الرد.على كلمة الرفيق رائد فهمي السكرتير للجنة الحزب الشيوعي العراقي حول التحالفات الجديدة ..

كلمة الدولة المدنية مطاطية وفيها أمور مغيبة كثيرة ان اي حزب او حركة يستطيع أن يدعي كلمة الدولة المدنية .. وأحب أن واضح اكثر عندما انطلقت ثورة مصر وانطلقت كلمة الدولة المدنية من ميدان التحرير . قالو الاخوان المسلمين نحن مدنيون . استعملوها بقوة لأنها كلمة مغيبة جدا و عندما أخذوا السلطة قالوا إن الدين الإسلامي هو قمة الحرية والمدنية .. اليوم نرى المشهد السياسي العراقي تتكرر فيه هذه الكلمة التضليلية عن مفهوم اجتماعي وطبقي . وهناك تحالف جديد بعنوان سائرون وحسب اطلاعي الحركات الستة الموجودة من الشيوعي العراقي والتيار الصدري والخ . المشكلة انتم تتحالفون من نفس النظام الرجعي الموجود ولا تسعون الى تغير النظام الفوقي من جذوره
كل الموجودين المشتركين في هذه العملية المقيتة يستعملون هذا الشعار وخاصتا
الأحزاب الإسلامية والحركات الرجعية يقولون نحن نريد الدولة المدنية . والأحزاب اليسارية مثل الحزب الشيوعي العراقي يرددها في ساحات الاحتجاج . الليبراليين والإصلاحيين وغيرهم من المطاطيين ..
ولكن لا يوضحون برنامجها ومحتواها الطبقي عن مساواة المرأة بالرجل و فصل الدين عن الدولة بالكامل ودمج المراحل الدراسية بين الجنسين . أن يكون لك دين اولا يكون لك دين وتقبل كل الاراء الآخرى و حرية التظاهرات وحرية التعبير وتفعيل قانون النفط والغاز
تفعيل المصانع وإعادة تشغيل الشركات وعدم الخصخصة وتمكين الطبقة العاملة و الخ... فمن المفروض من القوى التي تتحالف و تردد هذا الشعارات توضيح البرنامج الواقعي الطبقي للمجتمع. وليس البرنامج الإنشائي للترقيع الذي يخدم الطبقة البرجوازية الديمقراطية في حجة الأكثرية الذين يأخذون حصص الكعكة على تعبيرهم.. أكثر من الفئات
الأخرى وبالتالي الديمقراطية هي نظام تقسيم المجتمع بالكامل على حساب دينه وقوميته وعرقه ولونه .. يجب على المجتمع ان يعرف ان هذه التحالفات هي لعبة جديدة لغرض التستر على بقائهم في السلطة والحفاظ على ما سرق من أموال المجتمع والطبقة العاملة والكادحة . ان هذه التحالفات هي شكل من أشكال النظام البرجوازي المبني على المحاصصة الطائفية وحسب ما قال كارل ماركس في البيان الشيوعي
إن تاريخ أي مجتمع حتى الآن، ليس سوى تاريخ صراعات طبقية.

حر وعبد، نبيل وعامي، بارون وقن، معلم وصانع وبكلمة ظالمون ومظلومون، في تعارض دائم، خاضوا حربا متواصلة، تارة معلنة وطورا مستترة، حربا كانت تنتهي في كل مرة إما بتحول ثوري للمجتمع كله، إما بهلاك كلتا الطبقتين المتصارعتين.ِ
*وانا لا اشكك في نضال جماهير الشيوعي العراقي لانهم لطالما قدمو الكثير من التضحيات والنضال من اجل الحرية والطبقة العاملة



#محمد_قاسم_نصيف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ماتيو زوبي -كاهن الحزب الاشتراكي- الذي يرأس مجلس أساقفة إيطا ...
- وقفات أمام جميع المحاكم.. والامتناع عن توريد الرسوم احتجاجًا ...
- مهاجمة وكالة -تسلا- في مانهاتن وشعارات غاضبة ضد السياسات الر ...
- م.م.ن.ص// يوم نضالي مشرق يضيء درب التحرر!
- قيادة الاشتراكي الديمقراطي تقترح إلغاء علاوة تعدد الأطفال
- الكارثة الأخرى: إبادة ومجاعة في السودان
- هل تنتهي الرأسمالية بسقوط الولايات المتحدة؟
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- بيان الملتقى الوطني الأول للجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب ...
- -قوتنا كوكبنا-.. احتفال عالمي بيوم الأرض ودعوة لتعزيز الطاقة ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان
- قراءة ماركسية عن (أصول اليمين المتطرف في بلجيكا) مجلة نضال ا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسائل بوب أفاكيان على وسائل التواصل الإجتماعي 2024 / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد قاسم نصيف - الرد على سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي رائد فهمي