أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالكريم الصابري - من طرق التفكير














المزيد.....

من طرق التفكير


عبدالكريم الصابري

الحوار المتمدن-العدد: 5761 - 2018 / 1 / 18 - 23:48
المحور: الادب والفن
    



الاول - اشتريت خروفا من المزرعة الاولى وآخر من مزرعة ثانية فاصبح في مزرعتي خروفين٠
الثاني- سقت سيارتي وكان ضياء الشمس قد بزغ ، وصلت اليها فشاهدت الكثير فاغراني واحد بصوت معمعته العالي ،دفعت الثمن ،عدت الى مزرعتي٠٠
في يوم آخر سقت سيارتي بين مزارع، دخلت واحدة ، وقفت كثيرا اتفحص، جاءني ضاحكا يحمل قدحي شاي٠ شربنا نتمازح فهذا يسهل تنازله عن شئ من ثمنه ٠ دفعت ما اتفقنا ٠ اخذته الى مزرعتي ٠
سأل مستمع الاول ؛
-- هل انت علماني ؟
-- وكيف عرفت ؟
-- واضح القول وشفاف٠وصلتنا هدفك دون اجهادنا٠
ثم سال الثاني
-- هل انت روحاني ؟
-- وكيف عرفت ؟
-- لاتسمي الاشياء بمسمياتها٠ تصف وتسحر الاخر وتجعله دائخا بتحليل ما تقول ويعود اليك بطلب ما تعنيه من بعض جملك وهكذا يرتبط بك ٠
ردّ عليه
-- اني اعتمد على سبكك الجمل والعبارات ببلاغة كي اسحر الاخر فاشده إلي وهكذا اطوقه بما اريد ٠
بربك ٠ ان قلت كما قال الاول ، اشتريت خروفين ووضعتهما مزرعتي٠اين حلاوة اللغة وبلاغتها وكيف اسحر الاخرين واربطهم كخرافي واجعل تفكيرهم في دوامة٠



#عبدالكريم_الصابري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشاهدات
- انا و حمار
- لوحة حذاء
- تريد الجنّة
- تنبيه الكتاب
- مَن شفاني...؟.


المزيد.....




- سحب فيلم بطلته مجندة إسرائيلية من دور السينما الكويتية
- نجوم مصريون يوجهون رسائل للمستشار تركي آل الشيخ بعد إحصائية ...
- الوراقة المغربية وصناعة المخطوط.. من أسرار النساخ إلى تقنيات ...
- لبنان يحظر عرض «سنو وايت» في دور السينما بسبب مشاركة ممثلة إ ...
- فيديو.. -انتحاري- يقتحم المسرح خلال غناء سيرين عبد النور
- بين الأدب والسياسة.. ماريو فارغاس يوسا آخر أدباء أميركا اللا ...
- -هوماي- ظاهرة موسيقية تعيد إحياء التراث الباشكيري على الخريط ...
- السعودية تطلق مشروع -السياسات اللغوية في العالم-
- فنان يثني الملاعق والشوك لصنع تماثيل مبهرة في قطر.. شاهد كيف ...
- أيقونة الأدب اللاتيني.. وفاة أديب نوبل البيروفي ماريو فارغاس ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالكريم الصابري - من طرق التفكير