سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 5760 - 2018 / 1 / 17 - 14:24
المحور:
الادب والفن
عِنْدَ عَين الغدير أَنْتِ
وَأَنَا عِنْدَ مَشَارِبُ المَصَبَّاتِ
وَدَّعَتْ هَيْبَة شيبتي
خَفْق ذَكَرى رَعْشةتلبستني
وَلمَا يُدَاخِلُنِي بَعْد عِطْرِكِ
هبِّينِي سلوت وَجَعِي
أَيُودَعُ جَفْنُ جُرْحِ طَرَفِكِ السِّكِّينِ?
مدامعي مِلْءُ الفُؤَادِ ألفَرْط عُمْرتَبَدَّدَ?.
لَا,!! لِسَكْرَة المَوْتُ قَدْ عَنْكِ تُثَنِّينِي
وَيُحَنِّي خمرة غَصِصْتُ بِهَا
إِذْ اِعْتَرَتْ شِفَاهُكِ زفتَ صَدَى مطق قبْلَةٌ رَوَتْ دنف مَهْجَعُ العُنَّابِ
يَاسْمِينُ صَلِيب نحركِ مَذْبَحَي
ظَمَأُ اللِّسَانِ مِنْ عَطَشِ الرضاب لِلَمَى دَمَّي السَّاحَ بغصتي
وَحَقّ ثَمَلَ الجُفُونِ حُرُورِي شبمه كَسَلُ الثُّمَالَةِ
إِنَّ لَمْ تَمُرُّ بِهِ مِنْكِ العُيُون
فَارَقَنِي حشاي
بَاتَ عِنْدَكِ غب غبوق العناق
*قَلَتْ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاِشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِغَيْرِ عِشْقَِكِ شَقِيًّا*
ذَبُلَ اللِّسَانُ, شَاخَ الطَّرَفُ, بَقِيَتْ فِي مفازتي ألوب وَحَدَّيَّ , ظِلِّي عَصَانِي
وَتَسْأَلِينِي كَيْفَ أَضَعْت وَقَارِّيّ?!
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟